بريطانيا تعتزم تحديث نظام الدفاع الصاروخي للبحرية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام صاروخي تستخدمه البحرية الملكية الآن لإسقاط طائرات مسيرة معادية فوق البحر الأحمر.
فرنسا: للفلسطينيين الحق في السيادة وإقامة دولتهم وسنظل أوفياء لتحقيق هذا الهدف منذ 31 دقيقة «كوريا الشمالية»: بوتين أبدى عزمه زيارة بيونغ يانغ قريباً منذ ساعة
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أنه سيتم تحديث نظام الدفاع الجوي (سي فايبر) بصواريخ مزودة برأس حربي جديد وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية.
وقالت وزارة الدفاع إن العقود أرسيت على الوحدة البريطانية لشركة إم.بي.دي.إيه، وهي مشروع مشترك لصناعة الصواريخ تملكه شركات إيرباص وبي.إيه.إي سيستمز وليوناردو.
وقال وزير الدفاع جرانت شابس في البيان «مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا».
وأضاف «كانت (منظومة) سي فايبر في طليعة هذا الأمر، كونها السلاح المفضل للبحرية في أول عملية إسقاط لتهديد جوي منذ أكثر من 30 عاما».
وأسقطت القوات البحرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر طائرات مسيرة وصواريخ أطلقتها حركة الحوثي اليمنية هذا الشهر مع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى أنحاء أخرى من المنطقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين: إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية مستمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن زعيم جماعة الحوثي المسلحة، عبد الملك الحوثي، استمرار إغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية، مؤكدًا أن ميناء أم الرشراش (إيلات) لا يزال خارج الخدمة نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.
وأوضح الحوثي في خطاب تلفزيوني أن عدداً كبيرًا من الهجمات استهدفت “إسرائيل” خلال الجولة الثانية من القتال التي انطلقت منتصف رمضان، حيث شملت 309 منصة متنوعة ما بين صواريخ باليستية، فائقة الصوت، وطائرات مسيّرة.
ووصف الحوثي اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وإيران بأنه “هزيمة عسكرية كبرى لتل أبيب”، مشدّدًا على أن الرد الإيراني الصاروخي أرعب الدولة العبرية وأجبرها على التراجع إلى الملاجئ، في حادثة لم يشهدها تاريخ الصراع من قبل.
وشدد الزعيم الحوثي على أن الخيار العسكري لإسقاط النظام في إيران أو إجباره على الاستسلام “مستبعد ومستحيل في الواقع”، مشيرًا إلى أن طهران لن تسمح لأي جهة بالتوصل إلى ذلك.