ساندرز يطالب بايدن بتوضيح موقفه من تصريحات نتنياهو بشأن دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طالب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إدارة الرئيس جو بايدن بتوضيح موقفها من تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بشأن إنشاء دولة فلسطينية.
وقال ساندرز إن نتنياهو أوضح موقفه بأنه لن يسمح أبدا بقيام دولة فلسطينية، وسيواصل حربه المدمرة ضد الفلسطينيين الأبرياء، لذلك علينا أن نوضح موقفنا من ذلك فورا.
وأضاف ساندرز في تصريح عبر منصة "إكس"، السبت، أنه إذا استمر نتنياهو في السير على طريق الهيمنة العسكرية، عليه أن يفعل ذلك بمفرده، ولا يمكن أن نكون متواطئين.
وأشار إلى أنه رغم الإجراءات غير القانونية واللاإنسانية التي اتخذتها حكومة نتنياهو، فقد عرض الرئيس بايدن حتى الآن دعما غير مشروط لـ"إسرائيل"، داعيا بايدن إلى أن يقول بصوت عال وواضح نرفض سياسات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.
Netanyahu has made his position clear: He will never allow a Palestinian state, ever. He will continue his devastating war against innocent Palestinians, and block the supplies needed to prevent mass starvation and sickness. Now, we must make our position clear. pic.twitter.com/dOFK02rG8m — Bernie Sanders (@SenSanders) January 20, 2024
وتابع: يجب على الكونغرس أن يتحرك، وألا يكون هناك المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لـ"إسرائيل" لمواصلة حرب نتنياهو، مؤكدا أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية فورا إلى المحتاجين، داعيا "إسرائيل" للعمل من أجل التوصل إلى سلام دائم يسمح بإقامة دولتين لشعبين. وفق قوله.
ونفى نتنياهو، أن يكون قد أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بإمكانية قيام دولة فلسطينية، وذلك بعد ساعات على تقارير إخبارية قالت إن بايدن أشار إلى أن نتنياهو لا يعارض كل أشكال حل الدولتين.
وقال بيان لمكتب نتنياهو السبت: "كرر نتنياهو في الاتصال الهاتفي الذي أجراه الجمعة مع الرئيس بايدن موقفه المنسق منذ سنوات، والذي أعرب عنه أيضا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل يومين".
وأضاف أن هذا الموقف مفاده أنه "بعد القضاء على حماس، يجب على إسرائيل الاحتفاظ بسيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة، من أجل الضمان بأن غزة لم تعد تشكل أي تهديد على إسرائيل، وهذا يصطدم مع المطالبة بسيادة فلسطينية".
لاحقا، كتب نتنياهو على منصة إكس: "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة على غربي نهر الأردن وهذا يتناقض مع قيام دولة فلسطينية".
والخميس، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي، إنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية "في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، بخلاف الرغبة الأمريكية.
وتعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم على غزة حتى تحقق إسرائيل "انتصارا حاسما على حماس"، رافضا فكرة الدولة الفلسطينية، وقال إنه "نقل مواقفه إلى الأمريكيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز بايدن نتنياهو دولة فلسطينية امريكا نتنياهو بايدن دولة فلسطينية ساندرز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبنانى يطالب الاتحاد الأوروبى بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه
طالب الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، الاتحاد الأوروبي، بدعم لبنان من خلال الاستعادة الكاملة لأراضيه وبسط سيادة الدولة عليها، وإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبنانى بكل الوسائل، محذرًا من أن الوضع الأمنى يمكن أن يتراجع بشكل كبير فى غياب الجيش، وسينتشر تأثير ذلك على كل المنطقة، ولا أحد يرغب بذلك.
جاء هذا خلال استقبال الرئيس اللبناني، اليوم الخميس، وفدًا أوروبيًا برئاسة سفيرة الاتحاد الأوروبى في لبنان، ساندرا دو وال، وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد.
ودعا عون، الاتحاد الأوروبى إلى رفع أى عقوبات أوروبية مفروضة على لبنان، والعمل على عقد مؤتمر أوروبى - عربى لإعادة بناء لبنان، وإحياء اقتصاده بالتوازى مع مسيرته نحو سيادته الكاملة أمنيًا وعسكريًا، مؤكدًا إحراز تقدم فى الإصلاحات التى يطلبها صندوق النقد الدولي.
وأشار إلى أن قانون هيكلة المصارف بات فى مراحل متقدمة فى مجلس النواب، على أمل أن يتم إقراره سريعاً مع نهاية الشهر الجاري"، قائلاً: "نحن نعمل فى مجموعة مركزة رفيعة المستوى لوضع اللمسات الأخيرة على قانون الفجوة المالية".
وتحدث عون عن مسألة النازحين السوريين، معتبرًا أن لبنان يحمّل عبئًا كبيرًا فى استضافته لأعداد النازحين لأكثر من 10 سنوات، ومع استقرار الأوضاع فى أجزاء من سوريا، من العادل والضرورى البدء فى تسهيل عودة النازحين بطريقة آمنة وكريمة ومنسقة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتحول الدعم الدولى وفقًا لذلك، ويجب أن يحصل النازحون على الدعم داخل الأراضى السورية.
وفيما يتعلق بالوضع الأمنى على الحدود اللبنانية-السورية، أشار عون إلى وجود تعاون جيد جداً فى هذا المجال.
من جانبها، أشارت سفيرة الاتحاد الأوروبى إلى تفاعل أوروبا مع الأهداف التى وضعها الرئيس عون والكلام الذى عبّر عنه فى خطاب القسم والذى كان طموحاً جداً، وشكّل أساساً للبنان للسنوات المقبلة، مؤكدة التزام الاتحاد الاوروبى بشكل خاص بالحضور الفاعل فى هذا البلد.
وشدد السفراء الأوروبيون فى مداخلاتهم على تلاقى وجهة نظر بلادهم مع ما قاله الرئيس عون بالنسبة إلى النازحين السوريين، وأنهم بدأوا بالفعل باتخاذ خطوات فى هذا الاتجاه، وأن التقديرات الأولية لدعم النازحين العائدين هى قرابة 100 مليون يورو، وقد تم تأمين حوالى 88 مليون منها من قبل الاتحاد الاوروبي، إضافة إلى الاهتمام بدعم السوريين فى الداخل لتعزيز اقتصادهم وضمان بقائهم فى ارضهم.
وكان الرئيس عون قد استقبل ظهر اليوم فى قصر بعبدا، السفيرة دى وال، والسفراء المرافقين، فى حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، وعدد من المستشارين.
وفى مستهل اللقاء، هنّأت السفيرة الأوروبية الرئيس عون، على مرور 6 أشهر على انتخابه رئيساً للجمهورية، وشددت على أهمية هذا اللقاء الذى يجمع أكبر قدر ممكن من ممثلى الدول الأوروبية، فى خطوة تعكس الاهتمام الكبير للأوروبيين بلبنان.
ولفتت إلى تفاعل أوروبا مع الأهداف التى وضعها عون والكلام الذى عبّر عنه فى خطاب القسم والذى كان طموحاً جداً، وشكّل أساساً للبنان للسنوات المقبلة، والتزام الاتحاد الاوروبى بشكل خاص بالحضور الفاعل فى هذا البلد، ودعمه الذى لم يتوقف منذ العام 2023 فى مشاريع ومساعدات اجتماعية وإنسانية وتنموية، والتى تخطت الـ600 مليون دولار أمريكى، إضافة إلى المساعدات العسكرية للجيش اللبنانى والقوى الأمنية.
كما قدّر السفراء الأوروبيون الجهود الإصلاحية القانونية التى يقوم بها لبنان، متمنين أن تكون متوافقة أيضاً مع نصائح "لجنة البندقية" (وهى هيئة استشارية تابعة لمجلس أوروبا فى المسائل الدستورية، وتقدم المشورة القانونية للدول الأعضاء فى المجلس وللدول التى تسعى إلى التعاون مع الأوروبيين عبر تطابق هياكلها القانونية والمؤسساتية مع المعايير الأوروبية).
ورد عون مرحباً بأعضاء الوفد، وشكرهم على جهودهم التى يبذلونها فى سبيل مساعدة لبنان والدور الذى يؤدونه فى دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، قائلا إن "الاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء وقفوا دائمًا إلى جانب لبنان، فى لحظات الأمل كما فى أوقات الشدة، كان دعمكم لشعبنا، ولمؤسساتنا، وللاستقرار فى بلادنا ثابتًا على الصعد الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، ولبنان يشكركم على ذلك".