في اعتراف من داخل مكتب  الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قال المسئول الأوكراني أندريه إرماك، في مقابلة صحفية، يوم السبت، بأن الجيش الأوكراني يواجه خيارات صعبة.


ذكر إرماك بأن الجيش في الجبهة يشكو من عجزه على القيام بأي هجوم، بسبب نقص في الأفراد والعتاد والأموال، وفق ما أوردت شبكة سبوتنيك.


قال إرماك: "في الجبهة، يشكو الجنود من نقص في العديد والعتاد والأموال، ويقولون إنه لم تعد لديهم الفرصة للتقدم".


واعترف إرماك في مقابلة مع صحيفة "فيجارو" الفرنسية بأن روسيا تتفوق في المجال الجوي، بينما تفتقر القوات المسلحة الأوكرانية إلى المقذوفات وأنظمة إطلاق الصواريخ البعيدة المدى ومركبات كسح الألغام، ووفقا له، فإن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في الجبهة كان "صعبا بلا شك"، وهو ما يقول بخسارة أوكرانيا لسير المعركة.


وأكد إرماك على صعوبة الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية، التي بدأت تعاني من الفارق الكبير في القدرات والخبرات بالمقارنة مع القوات الروسية.


في وقت سابق، قال إرماك لصحيفة "موندو" الإسبانية، أن الغرب مسئول لعدم كفاية إمدادات الأسلحة إلى كييف.

كما ذكرت صحيفة "فاينينشال تايمز"، نقلا عن مسؤول غربي لم تذكر اسمه، أن أوكرانيا، بعد "الهجوم المضاد" الصيفي الفاشل، تغير تكتيكاتها وتتحول إلى "الدفاع نشط" في عام 2024.
في الوقت ذاته، لوحظ أن هجوم كييف الجديد في الغرب غير متوقع، حتى عام 2025.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تُنفذ ضربات بطائرات مسيرة داخل روسيا في معركة وصفتها بـداوود وجالوت

وصفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، العملية العسكرية الأوكرانية المعقّدة الأخيرة داخل الأراضي الروسية، بكونها تُبشه: "قصة نبي الله داوود مع جالوت، في إشارة إلى استهداف أوكرانيا عبر طائرات بدون طيار قواعد جوية روسية مهمة".

وأوضحت الشبكة، أنْ أوكرانيا كانت قد شنّت هجوما جويا، من خلال طائرات بدون طيار قد استهدفت قواعد جوية روسية تقع على مسافات بعيدة خلف خطوط المواجهة.

وفي السياق نفسه، ذكر مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، وفق "سي إن إن" أنّ: "العملية جرى الإعداد لها على مدار أكثر من 18 شهرا، حيث شملت تهريب طائرات مسيّرة إلى داخل روسيا، فيما تمّ إخفاؤها داخل صناديق خشبية متنقلة، وهي موضوعة فوق شاحنات".

وبحسب المصدر الذي كشفت عليه الشبكة الأمريكية، فإنّ الضربات الجوية تسبّبت في أضرار، قُدرت بما يُناهز 7 مليارات دولار، فيما ألحقت ضررا مباشرا بما نسبته 34 في المئة من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية، وذلك في قواعد جوية رئيسية.

إلى ذلك، أبرز عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "قصة داوود وجالوت من أبرز القصص القرآنية، التي تجسّد معاني الإيمان والتوكل والانتصار على الطغيان، وتحكي عن شاب صغير من بني إسرائيل وهو نبي الله داوود الذي تصدّى بشجاعة للعملاق جالوت؛ أحد الأبطال القدماء المعروفين بقوتهم وبأسهم، خلال معركة فاصلة قادها الملك طالوت، بإيمان صادق وقوة يقين، قَتل داوود جالوت بحجر صغير، فحقق النصر لجيشه، ونال بعد ذلك الملك والحكمة.


إلى ذلك، على مدار الأشهر الماضية، قد شكَّلت سلسلة من الهجمات التي وصفت بـ"النوعية" منعطفات استراتيجية بارزة في الحرب الروسية- الأوكرانية، حيث استخدم فيها الطرفان ما يُعرف بكونه من "التكتيكات غير التقليدية، فضلا على أسلحة متطورة". 

ومن الهجمات البارزة، ما تمّ في 6 آب/ أغسطس 2024، حيث شن الجيش الأوكراني هجوماً مفاجئاً عبر الحدود الروسية في منطقة كورسك، مستخدماً أكثر من 20 دبابة ومدرعة. وحينها، سيطر المهاجمون على أكثر من 20 قرية، مما شكل أكبر توغل بري أوكراني في الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

كذلك، في آب/ أغسطس 2024، قد استخدم الجيش الروسي خط أنابيب الغاز الممتد عبر منطقة كورسك كخط إمداد لشن هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية. هذا التكتيك غير التقليدي أتاح للجيش الروسي الوصول السريع إلى مواقع استراتيجية، ما شكَّل تحدياً كبيراً للقوات الأوكرانية في المنطقة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، قد استهدفت أوكرانيا منشآت الطاقة الروسية باستخدام طائرات مسيّرة هجومية، مما أدى إلى تدمير معدات عسكرية روسية في مناطق مختلفة. وأظهر هذا الهجوم تكاملًا بين الطائرات المسيّرة والأسلحة الغربية، مثل صواريخ "هيمارس" الأميركية، في تنفيذ عمليات هجومية فعّالة ضد البنية التحتية العسكرية الروسية.


إلى ذلك، نفّذت أوكرانيا عملية "واسعة النطاق"، في الأحد الماضي، حيث استهدفت مطارات عسكرية في مختلف أنحاء روسيا، وشملت قاعدة في شرق سيبيريا على بُعد آلاف الكيلومترات من حدودها. ووصفت وزارة الدفاع الروسية الهجوم الأوكراني، في مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور، بـ"الإرهابي"، وفقا لوكالة "إنترفاكس".

وفيما قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 162 مسيرة جوية أوكرانية ودمرتها" بين الساعة 17:10 و23:00 بتوقيت غرينتش، (الأحد). واستهدفت المسيّرات خصوصاً منطقتَي كورسك (57 مسيرة) وبيلغورود (31 مسيرة) على ما أوضح المصدر نفسه. أعلنت كييف صباح الاثنين، أنّ: "الجيش الروسي أطلق 80 مسيّرة وأربعة صواريخ على أراضيها خلال الليل، وأصاب 12 هدفا".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تُنفذ ضربات بطائرات مسيرة داخل روسيا في معركة وصفتها بـداوود وجالوت
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
  • إبراهيم عيسى: الحرب الروسية الأوكرانية في تصعيد غير مسبوق
  • مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربور ومخاوف حرب عالمية ثالثة
  • مصدر في الوفد الأوكراني إلى محادثات السلام في إسطنبول: كييف مستعدّة لاتخاذ "خطوات كبيرة نحو السلام"
  • مجلس الأمن الأوكراني: تدمير 13 طائرة روسية في هجوم على القواعد الجوية داخل روسيا
  • ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
  • ضربة قاسية.. كييف تكبد موسكو خسارة بـ7 مليارات دولار
  • رئيس المركز الأوكراني للتواصل: روسيا رفضت الهدنة.. وأوكرانيا من حقها الرد
  • هجوم جوي يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف