على أنقاض مسجد مهدّم.. رئيس الوزراء الهندي يفتتح معبدًا هندوسيًا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بعد ثلاثة عقود من قيام عدد من الهندوس بهدم مسجد تاريخي، سيحضر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تكريس معبد هندوسي كبير في نفس الموقع يوم الإثنين، في خطوة سياسية لتعزيز حزبه قبل انتخابات وطنية حاسمة.
ويقول الخبراء إن المعبد المخصص للإله الهندوسي الأكثر احتراما اللورد رام، سيعزز إرث مودي كواحد من أكثر زعماء الهند أهمية، والذي سعى إلى تحويل البلاد من ديمقراطية علمانية إلى أمة هندوسية معلنة.
ويرى كثيرون افتتاح المعبد بمثابة بداية الحملة الانتخابية لمودي، القومي المعلن الذي اتُهم على نطاق واسع بتبني التفوق الهندوسي في الهند العلمانية رسميًا.
ومن المتوقع أن يستغل حزب مودي القومي الهندوسي الدين مرة أخرى الوضع، لتحقيق مكاسب سياسية في الانتخابات الوطنية المقبلة في نيسان/ أبريل أو أيار/ مايو، ويضمن السلطة لولاية ثالثة على التوالي.
ومن المتوقع أن يتردد صدى افتتاح المعبد في أيوديا، وهي مدينة صغيرة في شمال الهند كانت بمثابة نقطة اشتعال تاريخية، في حدث وطني من قبل حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم.
ويرى العديد من أنصار مودي أنه مسؤول عن استعادة ما يسمونه "الفخر الهندوسي" في الهند، حيث يشكل المسلمون ما يزيد قليلاً عن 14% من السكان.
وتم بناء معبد رام بتكلفة تقديرية قدرها 217 مليون دولار، وهو مركزي بالنسبة للهندوس الذين يعتقدون أن اللورد رام ولد في المكان المحدد الذي بنى فيه مسلمو المغول مسجد بابري في القرن السادس عشر فوق أنقاض المعبد.
ودمرت حشود هندوسية المسجد في كانون الأول/ ديسمبر 1992، مما أثار أعمال شغب في جميع أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل أكثر من 2000 شخص، معظمهم من المسلمين.
وأدى ذلك إلى إطلاق أحداث أعادت تعريف سياسة الهوية الاجتماعية في الهند ودفعت حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي من مقعدين برلمانيين في الثمانينيات إلى هيمنته السياسية الحالية.
بعد خلاف حول مقتل انفصالي من السيخ.. الهند تريد تقليص الوجود الدبلوماسي الكندي في نيودلهيالهند: المحكمة العليا تصادق على إلغاء الحكم الذاتي لكشمير ذات الغالبية المسلمةوخاضت الجماعات الإسلامية معركة قضائية استمرت عقودًا من أجل ترميم مسجد بابري.
وانتهى النزاع في عام 2019 عندما وصفت المحكمة العليا في الهند، في قرار مثير للجدل، تدمير المسجد بأنه "انتهاك صارخ لسيادة القانون"، لكنها منحت الموقع للهندوس.
ولا يزال هذا التاريخ المشحون جرحًا مفتوحًا لكثير من المسلمين، ويقول البعض إن المعبد هو أكبر شهادة سياسية حتى الآن على التفوق الهندوسي في البلاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد أن ولدت بـ6 أرجل.. الأطباء ينجحون بمعالجة كلبة في ويلز للمطالبة باستقالة حكومة نتنياهو.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب اشتباكات مع انفصاليين في كشمير تسفر عن مقتل ثلاثة جنود هنود ناريندرا مودي الهندوسية الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ناريندرا مودي الهندوسية الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل احتجاجات حماية الحيوانات شرطة الضفة الغربية فرنسا ألمانيا بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل احتجاجات حماية الحيوانات یعرض الآن Next فی الهند
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يفتتح مشروع تخرج الدفعة الخامسة بكلية التكنولوجيا والتعليم
قام الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بافتتاح مشروع تخرج الدفعة الخامسة برنامج تأهيل معلمين بكلية التكنولوجيا والتعليم، وهو عبارة عن محطة للطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة بقدرة 10 كيلووات، وذلك وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير الفنية لضمان الأداء الأمثل وتقليل الأعطال، كما يمكن التحكم وقراءة مخرجات المحطة من جهد وتيار وقدرة من أي مكان عن طريق تطبيق موبايل تم إعداده لهذا الغرض.
ورافق رئيس الجامعة خلال افتتاح مشروع محطة الطاقة الشمسية الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور وائل إبراهيم، القائم بعمل عميد كلية التكنولوجيا والتعليم، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبحضور المشرف على المشروع الدكتور محمد محمود جودة، وممثل عن طلاب الدفعة الخامسة برنامج تأهيل المعلمين، ولفيف من السادة الضيوف.
ويأتي هذا المشروع في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العالم اليوم، حيث تتبنى المؤسسات التعليمية دورًا رياديًا في دعم الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر. ومن هذا المنطلق، تسعى جامعة حلوان إلى ترسيخ مفهوم الجامعة الصديقة للبيئة من خلال مبادرات وخطط استراتيجية تهدف إلى تقليل الأثر البيئي وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد.
ويتكون مشروع الطاقة الشمسية لطلاب برنامج تأهيل المعلمين من، 18 لوحًا شمسيًا بقدرة 560 وات لكل لوح، لتكون القدرة الكلية 10.08 كيلووات، إضافة إلى إنفرتر من النوع (On grid Inverter) بقدرة 10 كيلووات، وكذلك أنظمة حماية تتمثل في قواطع تيار مستمر وقواطع تيار متغير وفيوزات.
كما تكون المشروع من عداد رقمي وجهاز تحكم Zero feed in، ولوحة حماية شاملة تحتوي على مراوح تهوية عن طريق حساس حراري، وكابلات توصيل التيار المستمر وكابلات التيار المتغير، ومجموعة موصلات من النوع MC4، وشاسية معدنى مجلفن.
ويعد هذا المشروع تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تلعب الجامعات دورًا محوريًا في نشر الوعي البيئي، وتخريج كوادر قادرة على قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة.