موسكو: دفاع ألمانيا عن إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية في غزة لم يفاجئنا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لم تفاجأ بدفاع ألمانيا عن إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في دعوى الإبادة الجماعية للفلسطينيين التي أقامتها جنوب إفريقيا.
وقالت زاخاروفا: "قرار الحكومة الألمانية مواجهة جمهورية جنوب إفريقيا في دعواها أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة، لم يفاجئنا".
وأضافت: "تواصل ألمانيا رفض الاعتراف بجرائم النازية ضد شعب بلادنا إبادة جماعية. أجهزة التحقيق الروسية جمعت كمّا كبيرا من الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات ألمانيا النازية في مناطق مختلفة من بلادنا".
وتابعت: "أكثر ما يقلقنا الإحياء المستمر للعسكرة الألمانية بالتوازي مع تأييد ممتهني النازية الجديدة لهذه الظاهرة. هذه السياسة سيكون لها عواقب وخيمة للغاية على ألمانيا نفسها، وأوروبا والعالم".
وفي وقت سابق، رفضت الحكومة الألمانية بشدة الاتهامات الموجهة لإسرائيل بجرائم الإبادة الجماعية في غزة، وحذرت من "الاستغلال السياسي لهذه الاتهامات".
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت إن إسرائيل "تدافع عن نفسها بعد الهجمات غير الإنسانية التي شنتها عليها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي".
وانطلقت الأسبوع الماضي جلسات استماع محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
ولفت الفريق القانوني الجنوب إفريقي إلى أن إسرائيل انتهكت اتفاقية حظر الإبادة الجماعية لعام 1948، وأن "الفلسطينيين يتعرضون لقصف لا يتوقف أينما ذهبوا، ويُقتلون في كل مكان يلجؤون إليه"، وأن "أفعال إسرائيل تشير إلى نية الإبادة، وهذه النية تتجذر في قناعتها بأن العدو ليس "حماس" وإنما نسيج حياة الفلسطينيين في غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الحرب على غزة النازية طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
باقري: المجتمع الدولي ملزم بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
شدد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري، على ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي قانونياً وأخلاقياً بوقف ومنع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن باقري في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، قوله: من الضروري ضمان توفير جميع احتياجاتهم الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، ومن واجب الأمم المتحدة أن تطلب من جميع الدول الأعضاء الامتناع عن التعاون مع الكيان المعتدي.
وأشار إلى أنه يمكن اعتبار هذا التعاون بمثابة الشراكة في ارتكاب أخطر الجرائم التي تثير قلق المجتمع الدولي وتترتب عليها مسؤولية دولية، وفي الوقت نفسه، يجب على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: إن المجتمع الدولي ملزم بوضع حد عاجل للجرائم المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحماية المدنيين الأبرياء.
وتوقع استخدام جميع الأدوات المتاحة بالتعاون مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للضغط على الكيان الصهيوني لإجباره على الامتثال للأمر المؤقت الملزم الصادر عن محكمة العدل الدولية ووقف عمليات الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
كما شدد باقري على أنه حان الوقت لكي يُظهر المجتمع الدولي وحدته في إقناع وإجبار الكيان الصهيوني العدواني على التنفيذ الكامل والفوري والفعال للقرار المؤقت الوارد في حكم محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير 2024، و28 مارس 2024، 2024، و24 مايو 2024.