عربي21:
2025-05-19@13:34:04 GMT

النهضة تنفي شائعات وفاة الغنوشي في سجنه.. وتحذر

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

النهضة تنفي شائعات وفاة الغنوشي في سجنه.. وتحذر

نفت حركة النهضة التونسية، شائعات قالت إن زعميها راشد الغنوشي، توفي في سجنه، محذرة سيناريوهات تستهدفه.

وقال الحركة في بيان عبر حسابها بموقع فيسبوك، "مرة أخرى يتم استهداف الأستاذ راشد الغنوشي، رئيس البرلمان الشرعي، ورئيس حركة “النهضة” المعتقل منذ عشرة أشهر في سجون الانقلاب، بترويج إشاعة مغرضة تتعلق بحياته، مفادها أنه توفي في سجنه".



وأضافت أن الغنوشي "بخير، وثابت ومحتسب في محبسه"، وقالت إن من يقف وراء ترويج هذه الإشاعات ليس لديه ضمير رادع أو وازع أخلاقي.

وحذرت من حسابات أو سيناريوهات من نسج من لا يريد خيرا للثورة والشعب والوطن، أو يتمنى حصول مكروه لرئيس الحركة.



وشددت على ضرورة أن تتعامل السلطات بجدية وعدم تجاهل هذه المرامي السيئة أو الاستهانة بها، والترفع عن استعمال رمزية رئيس الحركة ووضعيته النضالية وظروفه الخاصة في أي رهانات سياسوية بائسة، تغطية على فشل سياسي، أو تلهية عن قضايا الوطن.

يشار إلى أن الغنوشي يقبع في السجن منذ اعتقاله في 17 نيسان/ أبريل الماضي، من قبل الأمن بعد مداهمة منزله، قبل أن تقضي محكمة بالسجن بحقه في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".

وقضت محكمة الاستئناف في تونس العاصمة في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتغليظ حكم ابتدائي بحق الغنوشي إلى السجن 15 شهرا بدلا من 12، بالإضافة إلى غرامة مالية ومراقبة إدارية لثلاث سنوات؛ بتهمة "التحريض ضد أمن الدولة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النهضة التونسية الغنوشي وفاة تونس النهضة الغنوشي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مناهج التعليم .. عنوان النهضة العربية المزعومة !

بقلم : حسين الذكر ..

على ذكر التربية والتعليم ومناهجها الانموذجية كباكورة حتمية واسس منطقية لاي نهضة حضارية محتملة .. يذكر ان الفيلسوف الأمريكي وليم جيمس القى محاضرات في معهد المعلمين بأمريكا نهاية القرن التاسع عشر ، مذكرا اياهم : ( اذا سرتم على هذه المناهج فان أمريكا ستحكم العالم بعد خمسين عام ) وهو ما تحقق بالضبط .
طالعت خبرا حول مؤتمر عربي يبحث إشكالية التعليم في الواقع العربي المتاثر بالعولمة والتواصل وقد فرحت كثيرا بذلك لانه يحمل عنوانا لطالما حلمت التعاطي به .. وقد سارعت بالخطاب لرئاسة المؤتمر حول إمكانية تقديمي ورقة عمل فيه .. جائت الإجابة بان الوقت قد انتهى واغلق ملف المشاركين .
قبل سنوات كنت موفدا إعلاميا في كوريا الجنوبية وقد لاحظت ان باصات طويلة تنقل أطفالا لبناية مجاورة .. بفضول صحفي اردت التعرف على ما يحصل فزرت المكان مع مترجم كوري .. وقد تبين انها سفرات مدرسية لمتحف تنشيطي يتناسب مع اعمار الابتدائية .. ثم عرفني بالمديرة التي بجلتني كثيرا حينما علمت اني صحفي .. فسالتها عن اهم درس تحرص على تعليمه للصغار دون ان يكون ضمن المنهج الوزاري .. فقالت بكلمة واحدة : ( اعلمهم الصراحة .. اهم شيء افتخر به واحرص عليه اذا ما جعلت رجال المستقبل يتفهموا وينموا على الصراحة ) ..

بعد سقوط الدولة العثمانية وانفضاح الثلاثي المشؤوم عربيا ( الفقر الجهل والمرض ) .. تم سن منهجية للتعليم العربي على يد شخصيات صنعت لها شهرة خاصة وحظيت باهتمام رسمي وسلطت عليها الأضواء ومنحت صلاحيات عجيبة في اغلب بلدان العرب ولم تتغير تلك المنهجية منذ مائة عام برغم تغيير الأنظمة عبر الثورات والمؤامرات والاحتلال والانتخابات .
ان اقامت مؤتمرات ملهمة ومهمة للتعليم والتربية تعد من اهم الحاجات الاساسية للنهضة العربية فضلا عن كونها التفاتة وحدث يستحق الاهتمام والمتابعة وتحري النتائج سيما من قبل وزارات التربية والتعليم والجهات المختصة ذات العلاقة .. مع التحفظ على تجارب سابقة ظلت حبيسة البهرج والزخرف والعناوين الطنانة والبحوث الرنانة التي بقيت محفوظة فوق الرفوف كحال مئات بل الاف الرسائل والاطروحات العلمية التي تخص المحور دون التفات اي شخص مسؤول او مؤسسة مختصة .
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وبرغم الإحباط والخيبة وما راوده من احساس بضرورة التغيير قرر الفيلسوف البريطاني راسل افتتاح مدرسة لتعليم الأطفال واصر على استمرارها برغم الضائقة المالية والخسائر التي تعرض لها حتى اضطر كتابة مقالات تافهة للصحف من اجل رفد المدرسة بالمبالغ .. وقد ساله احد الصحفيين عن مغزى ذلك فقال : – ( لا ابالي كتابة مقالات تافهة من اجل الحصول على المال .. لكني اشعر بالسعادة والسمو حين اوظف كل شيء من اجل هدف سام ) . علما انه تعرض لكثير من المضايقات والانتقادات بسبب منهجيته المعتمدة التي وضعها وحرص على تطبيقها بروح الفيلسوف العارف المتطلع لبناء الانسان والباحث عن حقيقته وليس بجيب وجشع مستثمر تاجر متعطش للمال قبل اي شيء آخر!
وقد وضع الفيلسوف راسل شروط صارمة للمتعلمين وللمعلمين :-
1- منح التلاميذ كامل حرية التعبير بلا قيد او شرط .
2- الابتعاد التام عن اي اجراء تاديبي سيما الضرب منه .
3- ان تكون الأجور متيسرة والاولوية للاذكياء وضحايا الحرب .
4- ان يعزل المتميزين في حصص ومنهج مختلف عن الاخرين .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • تقليص الرحلات الجوية بنسبة 40% في مطار باريس - أورلي بعد تعطل أنظمة مراقبة الحركة الجوية
  • شركات السياحة: مؤشرات إيجابية للموسم الصيفي وتوقعات بزيادة الحركة السياحية
  • مناهج التعليم .. عنوان النهضة العربية المزعومة !
  • نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم
  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • الغنوشي بين الإسلام والديمقراطية.. حين يكتب المفكر شهادة حداثةٍ شرعية (2)
  • قراءة في السجال العمومي بتونس حول حلّ حركة النهضة
  • قراءة في السجال العمومي حول حلّ حركة النهضة
  • الخارجية تنفي شائعات الإخلاء: السفارات تواصل عملها ومغادرة الأجانب إجراء اعتيادي
  • حكومة جنوب السودان تنفي مزاعم وفاة سلفا كير