"جبل الدهثم" يفوز بلقب "كروية الطو" في نخل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نخل- خالد بن سالم السيابي
اختتمت فعاليات بطولة الطو الكروية الأولى لقدامى اللاعبين، والتي شارك فيها 4 فرق وهي: جبل الدهثم وبرج السيب وبيت العود وعش الباز، إذ حملت أسماء الفرق دلالات للأماككن التراثية القديمة الموجودة بالقرية.
وجاء نظام البطولة بتجميع النقاط وصعود فريقين للنهائي، إذ شهدت البطولة منافسات قوية، وصعد جبل الدهثم وبيت العود للنهائي، وتمكن فريق جبل الدهثم من الفوز بالمباراة والحصول على لقب البطولة.
رعى هذه الأمسية المهندس سليمان بن سالم الجابري مدير التطوير والتدريب بأكاديمية الابتكار الصناعي، وحضر اللقاء عدد من المشايخ ورؤساء الفرق.
وفي الختام كرم راعي الحفل الرعاة والمساهمين والمنظمين لهذه البطولة، بعدها تم تكريم الفريق الحاصل على المركز الثاني للبطولة بالميداليات الفضية والفريق الحاصل على المركز الأول وكأس البطولة والميداليات الذهبية.
وأكد بدر بن سيف الفليتي رئيس مجلس إدارة فريق الطو الرياضي الثقافي، أنّ مثل هذه التجمعات الكروية تؤكد اهتمام أبناء قرية الطو بالتفاعل مع مختلف فئات المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفرق بين السماء والأرض
أسماء عبدالوهاب
الفرق بين من يجعل أمريكا تخسر المليارات ومن يمنحها مليارات الأمة الجائعة والغرقى كالفرق بين السماء والأرض.
الفرق بين من يجعل أمريكا تخسر مليارات الدولارات في البحر وفي السماء .. ولن يتأتى ذلك إلا عندما تعبد الله وحده وتمتثل لأوامره ولا تخشى أحدًا سواه وتسعى لمواجهة عدوك بما استطعت إليه سبيلا. فيضطر عدوك أن يُطاطئ رأسه صاغرًا أمام اعتزازك بالله وأمام مواقفك الحقّة والمشرفة ويسعى لخطب ودك وإبرام الصلح معك حتى يأمن ولو قليلًا من جبهة انهكته واستهلكته طويلًا .. وهذا ما فعله الأنصار بقيادة سيدهم ملك البحار.
وعندما تتعدد آلهتك ويكون رجاؤك وخوفك فيهم وليس في الله الواحد القهار. فإنك تسارع في تقديم التنازلات ودفع مليارات الدولارات ل “عدوك” المرة تلو المرة. حتى يضربك بها أو تكون عليك في الدنيا والآخرة شقاءًا وبؤسًا وندامةً وحسرة.!
والمدهش في الأمر أنهم يتسابقون أيُّهم يكون أكثر ولاءًا في تقديم صكوك العبودية حتى لا يسبقهم إلى ذلهم وانحطاطهم احدٌ من الأولين ولا الآخِرين.!
تالله لبئس العبيد أنتم. فلو كانت أمريكا تملك من الأمر شيئا لكانت إسرائيل قد هزمت حماس والفصائل الفلسطينية البطلة منذ نيفٍ من الزمن وهي من قد أحرقت غزة وألقت عليها أطنانًا من المتفجرات والقنابل الأمريكية كانت كفيلةً ببعثرة الكرة الأرضية بكلها في الفضاء أو بنسفها نسفًا في الماء.
ولو كانت أمريكا تملك من الأمر شيئًا لما تركت ربيبتها وحيدةً في مواجهة الأنصار.. ولو كانت تملك من الأمر من شيء لكانت قد دفعت عن نفسها خزي الهزيمة والعار بعد أن سقطت سمعة بوارجها ومدمراتها وحاملات طائراتها في المحيطات وهي من ظلت مهيمنة لعقود من الزمن؛ كما سقطت سمعة طائراتها التجسسية المقاتلة وجميعها بمليارات الدولارات!
لقد انكشفت سوأتُها وتوسعت فضيحتها وفشلها العسكري في اليمن ليشمل العالم بأكمله وانكشف مع ذلك كله الأمن القومي الأمريكي حتى أصبحت مطمعًا أمام خصومها كالصين و روسيا الذين علموا والعالم أجمع أن “البُعبع الأمريكي” قد أخذ حجمًا أكثر مما يستحقه بكثير وذلك بفضل الله وعباده الصادقين والثابتين في الميادين.
وأمام هذه الحقائق وغيرها الكثير يعيش الأعراب في سُبات عميق أو أنهم في كوكب غير الذي نعيش عليه. فيسارعون في كسب ود المهرج ترامب وأمريكا بشكلٍ مخزٍ وفاضح. وكنّا قد نصحناهم من قبل ألا يكثروا من بول البعير وأن ترامبهم قد نوى حلبهم حتى لا يُبقي لهم شاةً ولا بعير.
فمالِ هؤلاءِ القوم لا يكادون يفقهون حديثاً. !