سلطان بن أحمد القاسمي: الارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي في الإمارة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
ترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس، الاجتماع الدوري للمجلس، الذي عُقد في حديقة بحيص الجيولوجية.
ووجه سموه، في مستهل الاجتماع، الشكر والتقدير للجهات المنضوية تحت مظلة مجلس الشارقة للإعلام على جهودها المتواصلة في تطوير العمل الإعلامي في الإمارة، مشيداً بما حققته المؤسسات الإعلامية من إنجازات تعكس رؤية الإمارة في الارتقاء بالمحتوى والرسالة الإعلامية الهادفة.
تطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والمقترحات التطويرية الرامية إلى الارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي، وتوحيد الجهود بين الجهات الإعلامية في الإمارة، لضمان التكامل، وتبادل الخبرات، وتعزيز الهوية الاتصالية للإمارة.
وتناول الاجتماع عرض المسودة الأولى للسياسة الإعلامية لإمارة الشارقة، والحوكمة والمعايير الإعلامية الخاصة بالمحتوى، والتي تسعى من خلاله إلى تنظيم بيئة العمل الإعلامي في الإمارة، وترسيخ مبادئ الشفافية والمصداقية في الطرح الإعلامي، وتحسين جودة المخرجات الإعلامية، إضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية والثقافية للإمارة، وتمكين المؤسسات الإعلامية والعاملين في القطاع من أداء دورهم في نقل الرسالة الإعلامية بأسلوب يعكس قيم الإمارة ونهجها الإنساني والمعرفي.
ناقش المجلس تقرير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الذي تناول مستجدات الدورة البرامجية الجديدة، وأداء القنوات والمنصات المختلفة التابعة لها، إضافة إلى الخطط المستقبلية الهادفة إلى تطوير البرامج، وتحسين تجربة المشاهد والمستمع والمتابع عبر المنصات الرقمية.
وتطرق المجلس إلى الدراسة الشاملة التي قدمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حول واقع الاتصال الحكومي في الإمارة، متضمنة أبرز التحديات والفرص.
استعرض الاجتماع تقرير مدينة الشارقة للإعلام «شمس» الذي تناول آخر مستجدات أعمالها ومشروعاتها القائمة.
وعلى هامش الاجتماع، تجول سمو نائب حاكم الشارقة في أقسام حديقة بحيص الجيولوجية التي تعتبر وجهة بيئية تعليمية تهدف إلى عرض تاريخ الأرض وتطوّر التضاريس في الإمارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة مجلس الشارقة للإعلام العمل الإعلامی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
«هياف» يحلّق بناموس الشواحيف في الشارقة
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت منافسات بطولة الشارقة للشواحيف التراثية، التي نظمها نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، تحت إشراف الرياضات البحرية، وبدعم من شركة ماج القابضة، وسط أجواء بحرية رائعة ومشاركة واسعة من نخبة المتسابقين من مختلف إمارات الدولة.
وواصل النوخذة أحمد خميس والمساعد محمد سعيد سهيل تألقهما اللافت في عالم سباقات الشواحيف التراثية، بعدما قادا القارب «هياف» إلى فوز جديد ومستحق توّجا به أبطالاً للبطولة، ليؤكدا مكانتهما في صدارة المنافسات بعد فوزهما في الجولة الثانية أيضاً، محققَين بذلك انتصارهما الثاني على التوالي في موسم حافل بالمنافسة والتحدي أمام نخبة من كبار المتسابقين في هذه الرياضة التراثية العريقة.
وجاء في المركز الثاني القارب «المشخص 33»، بقيادة البطل عارف الزفين ويوسف الصبوري، فيما حلّ في المركز الثالث القارب «المشخص 20»، بقيادة ماجد الخلف وإسماعيل المرزوقي، بعد سباقٍ قوي ومثير حتى الأمتار الأخيرة.
شهد شاطئ الحيرة في الشارقة حضوراً رسمياً رفيعاً، يتقدمه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، منهم خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وعضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وهنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وعضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وأحمد عيسى الحوسني، المدير العام لنادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وعبدالعزيز الحصان، مدير إدارة الرياضة التنافسية بوزارة الرياضة.
كما حضر ممثلو الأندية البحرية من مختلف إمارات الدولة، من بينهم محمد حارب، مدير نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أحمد إبراهيم، مدير نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، وعارف الهرنكي، الرئيس التنفيذي لنادي رأس الخيمة الدولي للرياضات البحرية.
وفي ختام السباق، قام الحضور بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، وسط أجواء احتفالية جسّدت روح الأصالة البحرية الإماراتية، واستعرضت مشاهد من تراث البحر العريق الذي ما زال حاضراً في وجدان أبناء الوطن.
من جانبه، أكد أحمد علي الشرياني، الأمين العام لاتحاد الرياضات البحرية، أن البطولة تمثّل منصة وطنية مهمة لصون الرياضات البحرية التراثية، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هذه البطولات للحفاظ على الموروث البحري الأصيل وتعزيز حضوره بين الأجيال الجديدة.
وأوضح أن بطولة الشارقة للشواحيف التراثية حققت نجاحاً كبيراً، تنظيمياً وفنياً، وأسهمت في زيادة الإقبال على الرياضات البحرية التراثية، مؤكداً أنها أصبحت إحدى أبرز محطات الموسم البحري في الدولة، لما تحمله من رمزية في تجديد الارتباط بالبحر وإحياء تقاليد الآباء والأجداد.