واتساب يعلن حربًا جديدة على الرسائل المزعجة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
بدأت المنصة الأشهر عالميًا في اختبار ميزة جديدة تهدف إلى الحد من الرسائل غير المرغوب فيها التي يرسلها الحسابات المزعجة أو الشركات التجارية المفرطة في الإرسال.
ووفقًا لتقرير نشره موقع TechCrunch، فإن التجربة الجديدة تعمل على تقييد عدد الرسائل التي يمكن لأي حساب إرسالها دون أن يتلقى ردًا من الطرف الآخر، في محاولة جادة للحد من البريد العشوائي الذي يغزو المحادثات يوميًا.
الميزة التي يجري اختبارها حاليًا تعتمد على خوارزمية ذكية تراقب نشاط الحسابات ذات معدلات الإرسال العالية، إذ يتم تحديد حد أقصى لعدد الرسائل التي يمكن إرسالها شهريًا دون رد.
ويُقال إن واتساب لا تطبّق هذا القيد بشكل موحّد على الجميع، بل تقوم بتجربة عدة حدود مختلفة للوصول إلى النطاق الأنسب الذي يميز بين المستخدمين العاديين والمُرسلين التجاريين أو مرسلي الرسائل الترويجية المكثفة.
وتشمل هذه الحدود جميع الرسائل الصادرة سواء من الأفراد أو من الشركات، حتى وإن لم يتم فتحها من قِبل المتلقي. إلا أن النظام مصمم بذكاء بحيث إذا قام الشخص بالرد، تُحذف هذه الرسائل من السجل الشهري للحساب، مما يمنح المراسلات الحقيقية مساحة طبيعية دون قيود. كما سيعرض واتساب تنبيهًا للحسابات التي تقترب من الحد المسموح به، لتذكيرها بضرورة تجنب الإرسال المفرط أو العشوائي.
وأكدت الشركة لموقع TechCrunch أن المستخدمين العاديين لن يتأثروا على الأرجح بهذه القيود، موضحة أن الفكرة تستهدف بالأساس الحسابات التي تُرسل كميات ضخمة من الرسائل دون تفاعل حقيقي، وهي سمة شائعة لدى مرسلي البريد العشوائي والمعلنين المزعجين. وأضافت واتساب أن التجربة ستُطبق خلال الأسابيع المقبلة في عدد من الدول، على أن يتم تقييم النتائج قبل تعميم الميزة عالميًا.
هذه الخطوة تأتي استكمالًا لجهود واتساب المتواصلة في محاربة الاحتيال الرقمي والبريد المزعج، وهي معركة تزداد شراسة مع توسع استخدام المنصة في المعاملات التجارية والتسويقية. ففي العام الماضي، أطلقت واتساب ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بإلغاء الاشتراك بسهولة من الرسائل التسويقية التي ترسلها الشركات، وهو ما ساهم في تقليل نسبة الإزعاج بشكل ملحوظ.
وفي أغسطس الماضي، أضافت الشركة خاصية تنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعة من أشخاص غير مسجلين لديهم في جهات الاتصال، بهدف تعزيز الشفافية والحد من عمليات الاحتيال التي تعتمد على التجمعات العشوائية. ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد، إذ أعلنت واتساب مؤخرًا أنها حظرت أكثر من 6.8 مليون حساب في النصف الأول من عام 2025 فقط، بعدما تبين ارتباطها بأنشطة احتيالية أو حملات رسائل غير مرغوبة.
تُظهر هذه الإجراءات أن واتساب، المملوكة لشركة ميتا، تسعى لتقديم بيئة تواصل أكثر أمانًا وموثوقية، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على التطبيق كوسيلة رسمية للتواصل بين الأفراد والشركات في أكثر من 180 دولة. فالرسائل المزعجة لم تعد مجرد مصدر إزعاج، بل أصبحت أداة استغلال يستخدمها البعض لنشر الروابط الاحتيالية أو سرقة بيانات المستخدمين.
ومن المتوقع أن تساهم الميزة الجديدة في تقليل هذا النوع من الانتهاكات، عبر ردع الحسابات التجارية التي تُفرط في إرسال الرسائل دون إذن أو تفاعل، ما يجعل واتساب بيئة أكثر هدوءًا وسلاسة. وإذا أثبتت التجربة نجاحها، فقد نشهد تعميم هذه الميزة في كل الأسواق قبل نهاية العام.
وبينما ينتظر المستخدمون تفعيل هذه الميزة الجديدة، يبدو أن واتساب ماضٍ في تنفيذ استراتيجيته لحماية الخصوصية وبناء منصة تراعي التوازن بين حرية التواصل والأمان الرقمي، لتظل التجربة على التطبيق الأكثر استخدامًا في العالم أكثر راحة وثقة من أي وقت مضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
ودّعي زفارة الكبدة النيّة.. 7 طرق فعّالة ومجربة للتخلص من رائحتها المزعجة قبل الطهي
تعاني الكثير من ربات البيوت من رائحة الكبدة النيّة القوية أو الزفارة التي قد تُفسد شهية الطعام، رغم فوائدها العالية وغناها بالحديد والبروتين.
طرق لإزالة زفارة الكبدة قبل الطهيوهناك طرق فعالة وآمنة للتخلص من هذه الرائحة باستخدام مكونات بسيطة ومتوفرة في كل منزل مثل الحليب والملح والخل.
وفيما يلي أبرز 7 طرق علمية ومجربة لإزالة زفارة الكبدة قبل الطهي، وفقا لما كشف موقع Be Well Clinic.
ـ النقع في محلول ملحي:
ونقع الكبدة في محلول ملحي بنسبة 1٪ لمدة ساعة كاملة يقلل من الرائحة بنسبة كبيرة.
يعمل الملح على سحب المركبات الطيّارة المسببة للزفارة من أنسجة الكبدة عبر عملية التناضح، مما يتركها بطعم أنظف ورائحة أخف.
ـ نقع الكبدة في الحليب كامل الدسم:
من الطرق الأكثر شيوعًا، حيث يُنصح بنقع الكبدة في الحليب لمدة تتراوح بين 30 دقيقة إلى ساعتين.
الحليب يمتص الشوائب والرواسب التي تسبب الرائحة القوية، ويمنح الكبدة طراوة مميزة.
ـ استخدام محلول الليمون أو خل التفاح:
مزج القليل من عصير الليمون أو الخل بالماء يشكل محلولًا حمضيًا خفيفًا يساعد على تفكيك البروتينات والدهون التي تلتصق بها الروائح.
لكن يُفضّل عدم المبالغة في مدة النقع حتى لا يتغير قوام الكبدة.
ـ فرك الكبدة بالدقيق القمح الأبيض:
يمكن لفرك الكبدة بالقليل من الدقيق وتركها لمدة 20 دقيقة قبل شطفها بالماء.
يساعد الدقيق على امتصاص الرواسب والدهون التي تسبّب الرائحة القوية.
ـ إزالة الأغشية الخارجية والأوردة قبل النقع:
ينصح خبراء الطهي بإزالة الغشاء الرقيق الذي يغطي الكبدة قبل النقع، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من المواد المسؤولة عن الزفارة، وهذه الخطوة ضرورية لطهي كبدة طرية وعديمة الرائحة.
ـ تغيير سائل النقع أكثر من مرة:
أثناء النقع بالحليب أو الماء، يُنصح بتغيير السائل عند ملاحظته مائلًا للون غامق حتى لا تعيد الكبدة امتصاص الروائح المنبعثة منه، ويوصي بتغيير الحليب مرتين أو ثلاثًا في حالة الزفارة الشديدة.
ـ الطهي مع مكونات عطرية قوية:
استخدمي البصل والثوم والأعشاب العطرية مثل الزعتر أو الروزماري أثناء الطهي، فهي تغطي الرائحة وتضيف نكهة شهية، حيث أن قلي الكبدة بالبصل قبل الطهي النهائي يمنحها طعمًا ألذ ويخفي أي أثر للزفارة.
واحرص دائمًا على شراء كبدة طازجة وذات لون أحمر زاهٍ، لأن الرائحة القوية قد تدل على تلفها أو سوء تخزينها.