#سواليف

قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، اليوم الاثنين، إنه سيمنح حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) “فرصة صغيرة” لاحترام اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة مع إسرائيل، ولكنه توعد بـ”القضاء” على الحركة إذا فشلت في القيام بذلك.

وأضاف ترامب للصحفيين أثناء استقباله رئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي في #البيت_الأبيض “لقد توصلنا إلى اتفاق مع حماس يضمن أن يكون سلوكهم جيدا جدا، وإن لم يفعلوا فسنقضي عليهم.

وإذا اضطررنا إلى ذلك فسيتم القضاء عليهم”.

وزعم ترامب أن “حركة حماس تتصرف بعنف كبير لكنها لم تعد تحظى بدعم إيران أو أي أحد، وعليها أن تتصرف بشكل صحيح”.

مقالات ذات صلة أطفال غزة يفقدون النطق: “الخرس الصدمي” يجتاح جيل الناجين من الإبادة 2025/10/20

وأشار ترامب إلى أن بلاده “تتخذ خطوات عديدة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، محذرا من أنه “إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق فسنذهب ونقضي عليهم”.

وفي هذا الإطار، أوضح الرئيس الأمريكي أنه “لن يرسل جنودا إلى غزة”، مشيرا إلى أن “هناك دولا كثيرة وقّعت على اتفاق إنهاء الحرب”.

وختم ترامب تصريحاته بالقول إن “الولايات المتحدة لديها وضع بسيط مع حركة حماس لكنها ستعمل على تصحيح ذلك”.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج لجيش #الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

وصباح اليوم الاثنين، وصل المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى إسرائيل، عشية وصول نائب الرئيس جيه دي فانس أيضا، لمناقشة ملفات المرحلة التالية من الخطة الأمريكية لإنهاء حرب غزة.

وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال، ونزع سلاح حماس.

وأنهى الاتفاق حربا استمرت سنتين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير أغلبية البنى التحتية في قطاع غزة.

ورغم الاتفاق، قالت حكومة غزة، أمس الأحد، إن 97 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 230 آخرون، جراء 80 خرقا نفذها جيش الاحتلال منذ إعلان وقف الحرب على قطاع غزة في 10 أكتوبر الجاري.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب حماس وقف إطلاق النار غزة البيت الأبيض الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: حرب غزة لم تنته.. تبادل اتهامات وتحذيرات أمريكية من انهيار الهدنة

شهدت الساعات الأخيرة توترًا متصاعدًا في قطاع غزة، مع تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا بين حركة حماس وإسرائيل، برعاية دولية.، تزامن ذلك مع تحذيرات أمريكية، تصريحات إسرائيلية متشددة، وتحركات إنسانية ودبلوماسية موازية.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق الاتفاق 47 مرة منذ إعلانه، ما أسفر عن استشهاد 38 فلسطينيًا وإصابة 143 آخرين. وأدانت الحركة استمرار إغلاق معبر رفح من قبل إسرائيل، واعتبرته خرقًا فاضحًا للاتفاق وتنصلًا من الالتزامات الدولية، مشيرة إلى أن ذلك يمنع مرور الجرحى والمساعدات ويفاقم الوضع الإنساني في القطاع.

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن لديها تقارير موثوقة تفيد بتخطيط حركة حماس لشن هجوم وشيك ضد المدنيين في غزة، معتبرة أن مثل هذا الهجوم سيشكل انتهاكًا مباشرًا وخطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويقوض جهود الوساطة المستمرة.

وأضافت واشنطن أنها أبلغت الدول الضامنة للاتفاق، وأنها قد تتخذ إجراءات لحماية سكان غزة إذا وقع الهجوم.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة متلفزة مساء السبت، أن الحرب في غزة لن تنتهي إلا بعد تنفيذ كامل لشروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل: إعادة جميع الرهائن، تفكيك حركة حماس، ونزع سلاح القطاع.

وصرّح أن هذه الحرب غيرت وجه الشرق الأوسط، وأطلق عليها رسميًا اسم “حرب النهوض”.

في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن الخطوط العامة للسياسة الأمنية الإسرائيلية في غزة، والتي تشمل: نزع سلاح حماس بالكامل، تدمير الأنفاق والبنى التحتية، فرض رقابة صارمة على المعابر، والتمركز العسكري على ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” الذي يغطي أكثر من 50% من القطاع، مع تفويض باستخدام القوة ضد أي تهديد.

وأكد كاتس أن إسرائيل لن تتراجع عن سعيها لاستعادة رفات المحتجزين الإسرائيليين، كاشفًا عن وجود معلومات استخباراتية تفيد بأن حماس تمتلك بيانات دقيقة عن أماكن دفن 10 رهائن داخل غزة.

وفي هذا الإطار، أعلنت السلطات الإسرائيلية، أنها تعرفت على جثة الرهينة رونين إنغل (54 عامًا)، والتي سلمتها حماس إلى الصليب الأحمر بموجب اتفاق الهدنة.

وكان إنغل قد قُتل في كيبوتس “نير عزرا” خلال هجوم حماس في أكتوبر 2023، وأعلنت وفاته رسميًا في ديسمبر من العام نفسه.

على الجانب الإنساني، بدأت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) يوم السبت، تنفيذ مشروع لإزالة الأنقاض وتنظيف المناطق المتضررة شمال قطاع غزة، بهدف تسريع جهود إعادة التأهيل وتحسين البيئة العامة. وأوضحت الهيئة أن العمل يشمل فتح الطرق ورفع الحطام.

وكان وصل وفد قيادي من حركة حماس إلى القاهرة، لبحث ملفات تتعلق بإدارة غزة بعد الحرب.

وذكرت مصادر مصرية أن القاهرة تمارس ضغوطًا على حماس لوقف الإعدامات الميدانية، وأنها تبحث مع الحركة إمكانية إدخال أفراد أمن تابعين للسلطة الفلسطينية إلى القطاع، وقد خضعوا لتدريبات مسبقة في مصر والأردن.

وكانت اتهمت حركة فتح حماس بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق معارضين، آخرهم الأسير المحرر هشام الصفطاوي، الذي قُتل بعد اقتحام منزله في النصيرات، ووصفت فتح الحادثة بأنها جريمة بشعة، متهمة حماس بممارسة العنف والاعتقالات التعسفية لقمع الأصوات الحرة.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: مصر لها الدور الفاعل والبارز لدعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ
  • ترامب يتوعد بــ"القضاء" على حماس.. ويمنحها "فرصة صغيرة"
  • ترامب يهدد بـالقضاء على حماس إذا انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار
  • ترامب يتوعد الصين برسوم جمركية تصل لـ155%.. ويعتزم زيارة بكين العام المقبل
  • مصطفى بكري: حماس لم تخرق الاتفاق باعتراف ترامب.. والمحتل يواصل جرائمه في غزة
  • اتفاق غزة - ترامب يعلن استمرار وقف إطلاق النار ووفد أميركي يصل إسرائيل
  • حماس تعلن وصول وفد من قيادتها للقاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف الحرب
  • نتنياهو: حرب غزة لم تنته.. تبادل اتهامات وتحذيرات أمريكية من انهيار الهدنة
  • صحيفة بريطانية: ملفان يهددان بنسف خطة ترامب بشأن غزة