أعلن بنك أبوظبي التجاري مصر، إطلاق التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” وانضمامه لبرنامج النمو الأخضر الشامل في مصر والذي يهدف إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخصوصاً في القطاعات الاقتصادية التي تستهدف التحول نحو الاقتصاد الأخضر مثل مشروعات الطاقة المتجددة، كفاءة الموارد، الزراعة المستدامة وانتاج الغذاء وإدارة النفايات.

وتم الإعلان عن إطلاق التعاون بمقر البنك حيث حضر ممثلاً عن البنك هشام عباس رئيس تمويل الشركات والمؤسسات المالية وعضو تنفيذي بمجلس الإدارة وباتريك جان جيلابيرت ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في مصر، وذلك في حضور عدد من كبار المدراء من كلا الجانبين. 

ويأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية البنك لتحقيق الاستدامة، حيث إنه بموجب هذا التعاون ستقوم (اليونيدو) بإتاحة الدعم الفني لعملاء البنك ورفع كفاءة العاملين في مجال التمويل المستدام، بالإضافة الى تقديم مساعدة فنية لإصدار منتجات وخدمات تمويلية وغير تمويلية مستدامة تستهدف تعزيز التمويل المناخي لتحقيق استراتيجية ومستهدفات أبوظبي التجاري – مصر. 

وفي هذا السياق، علق إيهاب السويركي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي التجاري مصر قائلاً: "منذ إطلاق البنك لخطة الاستدامة بالإتساق مع استراتيجية مجموعة أبوظبي التجاري، استطعنا تحقيق خطوات غير مسبوقة في هذا الملف بهدف دعم عملائنا في مسيرتهم نحو  التحول الاخضر. واليوم، نحن سعداء بهذا التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لأننا حريصون على تفعيل شراكات دولية بهذا المستوى للتوسع في محفظة التمويل المستدام، ومساندة البنك في دعم عملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إيماناً بأن الدعم الفني لعملائنا هو حافز مهم لرفع كفائتهم لتعزيز تنافسيتهم ومساعدتهم على التوسع في أسواق جديدة بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري وتوجهات الدولة الجادة لدفع الاستدامة وتعزيز التمويل المناخي والتمويل المستدام بصفة عامة."

ومن جانبه، أكد هشام عباس: "إن تلك الشراكة تعزز من قدرات البنك نحو تحقيق استراتيجية النمو المستدام ودعم الاستثمار المسئول في المشروعات ذات الأثر الايجابي ودفع عملائنا للتحول نحو ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية اتساقاً مع رؤية مصر 2030. كما تؤكد تلك الشراكة تقدم البنك لتحقيق مستهدفاته للتمويل المستدام حتى 2030 وهى نسبة 15% من إجمالي محفظة القروض، وذلك بالاعتماد على إطلاق مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية المستدامة لدعم المشروعات والأنشطة البيئية والمجتمعية."

وأعرب باتريك جان جيلابيرت، عن سعادته بالتعاون مع بنك أبوظبي التجاري ، مشيراً إلى أهمية العمل يداً بيد مع القطاع المصرفي لتوفير تمويل محلي أخضر ومستدام للشركات الصغيرة والمتوسطة. 

وأكد أن العمل المناخي هو أحد أهم أولويات اليونيدو، على المستويات العالمية والإقليمية والقطرية، وفي مصر، فإن الغالبية العظمى من محفظة التعاون الفني لليونيدو تقع في مجال البيئة والطاقة. وأضافت السيدة أناشيارا سكاندوني، خبيرة التنمية الصناعية في  اليونيدو و مديرة مشروع IGGE، “من خلال مشروع النمو الأخضر الشامل الممول من سويسرا في مصر، تعمل اليونيدو مع شركائها من الحكومة والقطاع الخاص على تعزيز إنشاء ونمو 150 شركة خضراء متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. إن تعزيز العروض التي تقدمها المؤسسات المالية مثل بنك أبوظبي التجاري للشركات الصغيرة والمتوسطة الخضراء هو أمر أساسي لبناء قطاع خاص مزدهر، وتمكين النمو الاقتصادي المستدام، وفي الوقت نفسه حماية البيئة".

إطلاق أول حساب مستدام للشركات في مصر من بنك أبوظبي التجاري

وجدير بالذكر أن بنك أبوظبي التجاري مصر قد أعلن إطلاق أول حساب مستدام في مصر صٌمم خصيصاً للشركات لإدارة أموالهم وفي نفس الوقت تحقيق استراتيجيتهم للتحول نحو الاقتصاد المستدام. ويأتي اطلاق هذا الحساب اتساقاً مع خطة مصر للاستدامة 2030 وإستراتيجية مجموعة أبوظبي التجاري التي اعلنت مؤخراً انضمامها إلى التحالف المصرفي لخفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر، وهو تحالف يضم أكثر من 130 بنكاً عالمياً رائداً تعمل على موائمة محافظ الإقراض والاستثمار الخاصة بها مع هدف تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 أو قبل ذلك، والوفاء بمتطلبات الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنك أبوظبي التجاري مصر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو الأمم المتحدة للتنمیة الصناعیة بنک أبوظبی التجاری أبوظبی التجاری مصر الصغیرة والمتوسطة فی مصر

إقرأ أيضاً:

المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة

غزة (الاتحاد)

أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة الوسطاء يدعون لاستئناف المفاوضات حول غزة

مقالات مشابهة

  • أبو ريدة يجتمع بنائب وزير التربية والتعليم لتوقيع بروتوكول تعاون لاكتشاف المواهب
  • «Euromoney» تعلن أبوظبي التجاري مصر أفضل بنك للاستدامة 2025
  • أبوظبي للتنمية يشارك في افتتاح مطار فيلانا الدولي بالمالديف
  • المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
  • أبوظبي تسلّم فرنسا مطلوبين لتورطهما في قضايا اتجار بالمخدرات 
  • متى تعلن الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة؟
  • الغرفة تبحث التعاون مع البنك التجاري والصناعي الصيني
  • المشهداني يدعو غوتيريش إلى حراك أممي يوُقف التجويع والقتل الجماعي لأهالي غزة
  • منظمة حقوقية: غزة الإنسانية تقود مصائد موت.. طالبت أوروبا بعقوبات عاجلة
  • لقمان الفيلي مندوباً دائماً للعراق لدى الأمم المتحدة