سيدني- رويترز- اكتشف أستراليون جسما معدنيا غامضا على شاطئ محلي، الاثنين، حير السكان المحليين والسلطات وأطلق موجة تكهنات على الإنترنت. وجرفت الأمواج – كما يبدو – الهيكل المعدني العملاق إلى قرب سواحل غرين هيد في غرب أستراليا، وأثار تكهنات على الإنترنت مع بعض الافتراضات بأنه جزء من الطائرة المفقودة MH370 التي اختفت في عام 2014.

ونقلت رويترز عن خبير الطيران جيفري توماس، قوله إن من غير المحتمل أن يكون الهيكل من MH370 أو أي طائرة بوينغ 77 ، بل هو جزء من صاروخ تم إطلاقه خلال العام الماضي. وقال توماس لرويترز “ليس هناك احتمال أن يكون جزءا من MH370 التي فقدت قبل تسع سنوات ونصف، لو كانت كذلك فسيظهر قدر كبير من الصدأ على الحطام”. جسم معدني مجهول على سواحل أستراليا وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن شرطة أستراليا الغربية وقوات الدفاع الأسترالية تحقق في الموضوع حاليا. ونقلت الغارديان عن خبراء قولهم إن الجسم المعدني يمكن أن يكون من صاروخ فضائي هندي، لكن الشرطة تقول إنه ليس خطرا، وفقا للصحيفة. وأضافت الشرطة أن السلطات ستزيله من الشاطئ “بعد تحديد رسمي لماهية لعنصر وأصله”. ونقلت الصحيفة عن الدكتورة أليس غورمان الخبيرة في مجال علم الآثار الفضائية، إنها تعتقد أن الجسم عبارة عن أسطوانة وقود جاءت من المرحلة الثالثة من صاروخ مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية الهندية، كما اقترح كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • لماذا قلق الجميع من بلير؟
  • بعثة الأمم المتحدة تستكمل عضوية الحوار المُهيكل وتعلن انطلاقه في طرابلس
  • البعثة الأممية تستكمل عضوية الحوار المُهيكل وتطلق أول اجتماعاته في طرابلس
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القومي
  • ريديت تطعن في حظر أستراليا وسائل التواصل على القاصرين
  • توماس مولر ينقلب على رونالدو: بلا نقاش.. ميسي الأفضل في التاريخ!
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
  • سابقة عالمية.. أستراليا تحظر مواقع التواصل لمن دون 16 عاما
  • دعم الصحة مسئولية الجميع