سيدني- رويترز- اكتشف أستراليون جسما معدنيا غامضا على شاطئ محلي، الاثنين، حير السكان المحليين والسلطات وأطلق موجة تكهنات على الإنترنت. وجرفت الأمواج – كما يبدو – الهيكل المعدني العملاق إلى قرب سواحل غرين هيد في غرب أستراليا، وأثار تكهنات على الإنترنت مع بعض الافتراضات بأنه جزء من الطائرة المفقودة MH370 التي اختفت في عام 2014.

ونقلت رويترز عن خبير الطيران جيفري توماس، قوله إن من غير المحتمل أن يكون الهيكل من MH370 أو أي طائرة بوينغ 77 ، بل هو جزء من صاروخ تم إطلاقه خلال العام الماضي. وقال توماس لرويترز “ليس هناك احتمال أن يكون جزءا من MH370 التي فقدت قبل تسع سنوات ونصف، لو كانت كذلك فسيظهر قدر كبير من الصدأ على الحطام”. جسم معدني مجهول على سواحل أستراليا وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن شرطة أستراليا الغربية وقوات الدفاع الأسترالية تحقق في الموضوع حاليا. ونقلت الغارديان عن خبراء قولهم إن الجسم المعدني يمكن أن يكون من صاروخ فضائي هندي، لكن الشرطة تقول إنه ليس خطرا، وفقا للصحيفة. وأضافت الشرطة أن السلطات ستزيله من الشاطئ “بعد تحديد رسمي لماهية لعنصر وأصله”. ونقلت الصحيفة عن الدكتورة أليس غورمان الخبيرة في مجال علم الآثار الفضائية، إنها تعتقد أن الجسم عبارة عن أسطوانة وقود جاءت من المرحلة الثالثة من صاروخ مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية الهندية، كما اقترح كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

عجز الطاقة يظهر مبكرًا في إيران… 5 أسباب

الاقتصاد نيوز - متابعة

شهد قطاع الطاقة في إيران عجزًا مبكرًا في توليد الكهرباء خلال شهر مايو 2025، وهو ما كان يُتوقع حدوثه عادة في أشهر الصيف الحارة. هذا العجز نتج عن مجموعة من العوامل المعقدة والمتزامنة التي وضعت توفير الكهرباء المستقر في بداية الموسم الحار أمام تحديات جسيمة.

وفي تقرير لها، أوضحت وزارة الطاقة الإيرانية أنها بعد تجاوز تحديات الشتاء، بدأت تنفيذ خطة متكاملة تتضمن 14 مشروعًا ضخمًا لإدارة استهلاك الكهرباء في فصل الصيف. شملت هذه المشاريع طيفًا واسعًا من الإجراءات، من بينها تطوير قدرات التوليد في المحطات الحرارية والمتجددة والمنتشرة، إلى جانب واردات الكهرباء وتنفيذ برامج لتحسين الكفاءة وإدارة الاستهلاك. إلا أن الزيادة المفاجئة والحادة في استهلاك الكهرباء خلال مايو 2025 أدت إلى ظهور العجز بشكل مبكر، علما أن توليد الكهرباء زاد بحوالي 6200 ميغاواط مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وبالرغم من زيادة الإنتاج، أكدت الوزارة أنها نفذت أيضًا إجراءات لإدارة الاستهلاك خلال هذا العام، إلا أن تعقيد الظروف حال دون تحقيق فعالية كاملة لهذه التدابير في المدى القصير.

ووفقًا لتقييمات الوزارة، هناك ستة عوامل رئيسية تقف وراء العجز المبكر في الكهرباء خلال مايو 2025، من أبرزها انخفاض الطاقة الإنتاجية لمحطات الطاقة الكهرومائية بحوالي 3000 ميغاواط. فعادة ما تمتلك هذه المحطات قدرة إنتاجية تصل إلى نحو 12,200 ميغاواط، إلا أن انخفاض احتياطي المياه في السدود بنسبة 40% هذا العام، أجبر الحكومة على تقليص الاستفادة من هذه المحطات للحفاظ على مخزون المياه لأشهر الصيف، ما أدى إلى غياب 3000 ميغاواط من الشبكة في مايو.

كذلك، ساهم الارتفاع غير المتوقع في درجات الحرارة والبداية المبكرة لموسم الحر في تفاقم الأزمة، حيث أظهرت الإحصاءات أن متوسط درجة الحرارة في مايو 2025 ارتفع بـ 5.5 درجات مئوية عن المتوسط طويل الأجل، ما أدى إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء.

كما أُشير إلى تأخر أعمال الصيانة الدورية في محطات الطاقة الحرارية كأحد أسباب العجز، إذ حالت الحاجة إلى تأمين الكهرباء خلال شتاء العام الماضي دون تنفيذ أعمال الصيانة في وحدات الدورة المركبة، مما فاقم الوضع في الصيف.

وبالإضافة إلى ما سبق، أدت الزيادة المفاجئة في الطلب على الكهرباء في إيران إلى تفاقم الفجوة بين التوليد والاستهلاك. فقد بلغ الطلب في مايو أكثر من 57 ألف ميغاواط، أي بزيادة نحو 11 ألف ميغاواط مقارنة بذروة الاستهلاك في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ارتفاع عزته الوزارة إلى موجة الحر والاستخدام المكثف لأجهزة التكييف.

أما السبب الخامس، فيعود إلى خروج محطة بوشهر النووية، بقدرة إنتاجية تبلغ 1000 ميغاواط، مؤقتًا عن الخدمة لأغراض الصيانة الدورية، والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية يونيو 2025. وجاء هذا التوقف في وقت حرج تشهد فيه البلاد ارتفاعًا حادًا في الطلب.

وأخيرًا، لفتت وزارة الطاقة إلى أن جذور هذا العجز تعود إلى مشاكل هيكلية طويلة الأمد في قطاع الكهرباء، مشيرة إلى أن الأزمة ليست وليدة هذا العام فقط، بل ترتبط بضعف في البنية الاقتصادية لصناعة الكهرباء. من بين أبرز هذه التحديات: التسعير المنخفض للكهرباء وضعف جاذبية الاستثمار في مجالي الإنتاج والبنية التحتية والحاجة إلى تطوير الشبكة الكهربائية ونقص التمويل اللازم، وهي عوامل تتطلب وقتًا واستثمارات ضخمة لمعالجتها.

وبناءً على هذه المعطيات، يشكل العجز في الكهرباء خلال ربيع 2025 إنذارًا جديًا بضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في أنظمة الإنتاج والتوزيع والاستهلاك، إذ أن غياب هذه الإصلاحات يعرض استقرار شبكة الكهرباء لمخاطر متزايدة خلال أشهر الصيف المقبلة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام: صاروخ حوثي يسقط في السعودية أثناء استهدافه لإسرائيل
  • 45 مليون دولار استيرادات العراق من اللحوم الأسترالية ومنتجاتها خلال عام
  • 45 مليون دولار استيرادات العراق من اللحوم الأسترالية ومنتجاتها العام الماضي
  • عجز الطاقة يظهر مبكرًا في إيران… 5 أسباب
  • مصر.. منشور غامض لفنانة شهيرة يثير قلق متابعيها
  • ببغاء غامض يثير الجدل في احتفال بايرن ميونخ باللقب
  • قصة تهز أستراليا.. ضبط طن من الكوكايين قبالة الساحل
  • بايرن ميونخ يودّع أسطورته توماس مولر في ليلة استثنائية بأليانز أرينا
  • بهذه الطريقة.. جماهير بايرن ميونخ تودع توماس مولر بعد رحيله عن الفريق
  • أباعود: ملف استعدادًا الهلال لمونديال الأندية لازال غامضًا