الرئيس العراقي يؤكد الحاجة للاتفاق مع تركيا على حل مشكلة المياه
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد خلال استقباله رئيس جهاز الاستخبارات العامة التركي إبراهيم قالن في بغداد على الحاجة إلى عقد اتفاقية مع تركيا لحل مشكلة المياه بين البلدين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة جمهورية العراق في بيان "فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم الاثنين في قصر بغداد، رئيس جهاز المخابرات التركي السيد إبراهيم كالن والوفد المرافق له".
وأضاف البيان "أكد الرئيس العراقي خلال الاجتماع الحاجة إلى اتفاقية بين الجانبين لحل مشكلة المياه بدلا من الإطلاقات المائية المتقطعة التي تقوم بها تركيا بين فترة وأخرى، معربا عن أمله في العمل والتفاهم المشترك بشأن الحاجة الفعلية للعراق وتركيا من المياه وبما يلبي الاحتياجات الأساسية، وكذلك معرفة طبيعة المشاريع التي تقام على نهري دجلة والفرات".
من جانبه أكد كالن حرص تركيا على حصول العراق على حصة مائية، لافتا إلى وجود لجان مشتركة بهذا الموضوع.
وتابع قائلا: "نأمل أن نعمل معا لحسم هذا الملف"، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يتطلع لزيارة العراق لكن زيارته تأجلت بسبب الأوضاع في قطاع غزة".
كان الرئيس العراقي قد أعلن، أواخر العام الماضي، أن بلاده تواجه أزمة مياه خطيرة بسبب تغير المناخ، وجفاف الأراضي الرطبة المدرجة على قائمة اليونسكو ضمن لائحة التراث العالمي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار تركيا أنقرة بغداد الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
منظمة بدر:نرفض التدخل الأمريكي بالشأن العراقي والحشد سيبقى تابع للإمام خامئني
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب السابق كريم عليوي عن استنكاره للتصريحات التي أدلى بها مبعوث الرئيس الأمريكي مارك سافايا، واصفا إياها بأنها تجاوزت الأصول الدبلوماسية وتمثل تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية للعراق.وأكد عليوي في بيان، أن “هذه التصريحات المستخفة بسيادة الدولة لا تتوافق مع طبيعة العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل”، مشيرا إلى أن “العراق أثبت قدرته على إدارة ملف الأمن والسياسات الدفاعية بمؤسساته وقواته دون الحاجة إلى أي تدخل خارجي”.وأضاف أن “الانتخابات الأخيرة تجسدت فيها إرادة الشعب العراقي بحرية ونضج ديمقراطي، ما يعكس استقلال القرار السياسي”، موضحا أن “محاولة تصوير العراق على أنه بحاجة إلى وصاية خارجية قراءة قاصرة وغير موضوعية”.وأشار عليوي إلى أن “الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية من حيث الرواتب والتجهيزات لكن أوامره من الإمام خامئني، ودعا وزارة الخارجية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة واستدعاء السفير الأمريكي لإبلاغه الرفض العراقي لهذه التصريحات، مؤكدا أن “العراق صحيح شماله تحت الاحتلال التركي ووجود قوات دولية لكنه بلد سيادي كامل الاستقلال!!، وسيظل قراره محكوما بثوابت الدولة وإرادة شعبه، وليس بما يصدر من تصريحات متعجلة أو غير متوافقة مع الأعراف الدبلوماسية”.