نتنياهو: حماس لم تقدم أي مقترح جدي لاتفاق بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
سرايا - نفى رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين فيما يبدو تكهنات إعلامية ذكرت أن جهودا تجري لإبرام اتفاق هدنة جديد في غزة، وقال لأقارب المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الحركة لم تقدم أي مقترح جدي.
ونقل مكتب رئيس الوزراء عن نتنياهو قوله لمجموعة من أقارب الاسرى "لا يوجد اقتراح جدي من حماس.
ورفض "النتن ياهو" الأحد، شروطا قدمتها حركة حماس، لإنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين والتي تتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وترك الحركة على رأس السلطة في القطاع.
ومع استئناف طائرات الاحتلال قصف خان يونس في جنوب قطاع غزة، قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج، إن رفض نتنياهو إنهاء الهجوم العسكري في غزة "يعني أنه لا توجد فرصة لإطلاق سراح الاسرى (الإسرائيليين)".
وقال نتنياهو في بيان "مقابل الإفراج عن رهائننا، تطالب حماس بوقف الحرب وانسحاب قواتنا من غزة".
رويترز
إقرأ أيضاً : وزراء في حكومة الاحتلال يهددون "النتن ياهو" في حال توقفت الحرب على غزةإقرأ أيضاً : الإعلام الحكومي بغزة: 400 ألف فلسطيني يعيشون مجاعة حقيقيةإقرأ أيضاً : وزير الخارجية "الإسرائيلي" يعرض فكرة جزيرة صناعية كوطن بديل للفلسطينيين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس اليوم رئيس الوزراء غزة الاحتلال رئيس غزة اليوم غزة الاحتلال رئيس الوزراء القطاع
إقرأ أيضاً:
ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل نشط إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ويشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على مجريات التفاوض أن ترامب يقود جهوداً دبلوماسية مكثفة تهدف إلى تحقيق صفقة شاملة.
وقال مسؤول أمريكي في تصريح للصحيفة: "نحن متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق"، في إشارة إلى ما وصفه بتقدم ملحوظ تحقق خلال الأسابيع الأخيرة في المحادثات غير المباشرة بين الأطراف المعنية".
اجتماعات إسرائيلية لبحث المسار التفاوضيبالتوازي مع ذلك، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مغلقًا، يوم الأحد، في مقر القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، شارك فيه عدد محدود من الوزراء وكبار مسؤولي الدفاع، وخصص لمناقشة تطورات الحرب في غزة. وذكرت الصحيفة أن من أبرز النقاط المطروحة للنقاش كانت مسألة مشاركة إسرائيل في جولة المفاوضات المقبلة، التي يُرجّح عقدها في العاصمة المصرية القاهرة أو الدوحة.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلاً عن مصدر مطلع على سير المفاوضات، أنه تم التوصل إلى تفاهمات حول نحو 75 في المئة من القضايا العالقة، في حين لا تزال 25 في المئة من النقاط موضع خلاف، وتتمثل في ملفات شائكة، من بينها طبيعة إنهاء الحرب، والوضع الإنساني في غزة، إضافة إلى الضمانات الأمنية التي تطالب بها تل أبيب لمنع إعادة تسليح حماس في مرحلة ما بعد الحرب.
انقسام داخلي وتفاؤل حذر في إسرائيلمن جانبها، أفادت صحيفة إسرائيل هيوم، مساء الأحد، بأن هناك حالة من التفاؤل الحذر داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي على الأقل، يفضي إلى إطلاق سراح بعض الأسرى. لكن الصحيفة لفتت في الوقت ذاته إلى أن "حماس لا تزال متمسكة بمواقف متشددة"، ما يجعل التقدم في المفاوضات بطيئًا حتى الآن.
وفي تصريح علني يوم الأحد، قال نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية "ستعمل على حل الوضع في غزة وهزيمة حماس"، مشيرًا إلى أن تحقيق كلا الهدفين لا يزال في صلب خطته. وأضاف: "أعتقد أننا سننجح في كلا الأمرين"، دون أن يشير مباشرة إلى تقدم على صعيد المفاوضات الجارية.
ويأتي هذا التحرك السياسي والدبلوماسي المكثف في وقت يزداد فيه الضغط الشعبي داخل إسرائيل للمطالبة بإعادة الرهائن، خاصة في ظل تعثر العملية العسكرية البرية وتقديرات الجيش التي تشير إلى أن استمرار الحرب قد يهدد حياة المحتجزين. وقد خرج الآلاف إلى الشوارع خلال الأيام الماضية مطالبين بإيجاد تسوية تضمن عودة الرهائن، بينما تتزايد الضغوط الدولية على الجانبين لتثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق انفراجة إنسانية.