٢٦ سبتمبر نت:
2024-06-16@10:31:38 GMT

وزير النقل: امريكا تسعى لايجاد ازمة تجارة دولية

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

وزير النقل: امريكا تسعى لايجاد ازمة تجارة دولية

وأوضح الوزير الدرة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تعمل كفريق واحد عبر التاريخ في ممارسة الإرهاب والعدوان على الشعوب وتتقاسم المهام والأدوار فيما بينها.

وجدد التأكيد على سلامة الملاحة البحرية لكافة الشركات الملاحية عبر البحرين الأحمر والعربي عدا السفن التابعة الكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقال "لا وجود لأي مخاطر من جانب اليمن على الملاحة الدولية في البحرين العربي والأحمر".. لافتا إلى أن أمريكا وبريطانيا تدعيان أن تواجدهما العسكري في البحرين الأحمر والعربي هو لحماية الملاحة البحرية في حين أن هدفهما الحقيقي حماية السفن الإسرائيلية وخلق أزمة تجارة دولية.

وأشار وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال إلى أن أمريكا تتجاهل أن الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالعدوان والحصار على الأشقاء في قطاع غزة، وبمجرد وقف العدوان وفك الحصار عن غزة سيتوقف استهداف السفن الإسرائيلية.

كما أكد أن موقف اليمن في نصرة غزة واضح وصريح منذ اليوم الأول، ولن يتغير أو يتأثر بأي ضغوط مهما كانت، حتى يتم إيقاف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

وذكر أن مجلس الأمن الدولية عجز عن إصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة وتجاهل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، واقتصر اهتمامه على حماية سفن الكيان الصهيوني.

ودعا الوزير الدرة جميع شركات النقل البحري والسفن التي لا علاقة لها بالكيان الصهيوني لمواصلة نشاطها في البحر الأحمر.. مؤكدا أن حركة الملاحة البحرية طبيعية بنسبة 99 بالمائة للسفن غير المرتبطة بالكيان الصهيوني ما يثبت حرص اليمن على حركة الملاحة العالمية.

وجدد التأكيد على أن موانئ البحر الأحمر بالحديدة والصليف ورأس عيسى تستقبل السفن على مدار الساعة وتقدم خدماتها وفقا لمعايير المدونة الدولية لأمن وسلامة السفن والموانئ.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تيوتر كارثة بيئية جديدة.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر

وسعت واشنطن من ضرباتها الجوية على مواقع تابعة للميليشيات الحوثية رداً على تصعيدها المتواصل تجاه السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. في وقت أطلق مسؤولون يمنيون تحذيرات من كارثة بيئية جديدة تهدد البحر الأحمر عقب استهداف سفينة شحن تحمل على متنها أطنانا من "الفحم".

ولأول مرة، شنت مقاتلات أميركية ليل الأربعاء، ضربات على مبان في محافظة ريمة؛ وهي مباني تستخدمها ميليشيا الحوثي لأغراض عسكرية لشن هجماتها على السفن التجارية بالبحر الأحمر. وتحاول الميليشيات استغلال المحافظات المجاورة لمحافظة الحديدة لتخزين قدراتها العسكرية التي تمثل تهديداً لأمن وسلامة الملاحة البحرية.

ووفقاً للمعلومات تركزت الضربات الجديدة على مبنى المجمع الحكومي ومبنى الإذاعة في مديرية الجبين. وهذه المقرات الحكومية حولتها الميليشيات الحوثية إلى ثكنات ومخازن لصواريخها وطائراتها المسيرة التي يتم إطلاقها صوب السفن التجارية المارة قبالة سواحل اليمن. وبحسب التصريحات الحوثية أسفرت الضربات عن إصابة 5 من عناصرها. 

وفي وقت سابق، شن الطيران الأمريكي سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، بينها غارتان على مديرية "التحيتا" وغارة على معسكر الدفاع الساحلي في منطقة "الجبانة"، و3 غارات استهدفت معسكرا في مديرية "الصليف".

وتشير تقارير ومعلومات إلى تحركات حوثية على طول السلاسل الجبلية المحيطة بمحافظة الحديدة، من أجل استغلالها للاختباء من الضربات الأميركية وحماية مخزونهم من المسيرات ومنصات إطلاق الصواريخ المضادة للسفن. 

من جانبها قالت القيادة المركزية الأميركية إنها تمكنت من تدمير 3 منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن، فضلاً عن طائرة دون طيار أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران باتجاه البحر الأحمر. في حين أعلنت ميليشيات الحوثي إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن فوق البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية، وفقا للبيان.

كارثة جديدة

وقالت القوات الأميركية: إن قاربا مفخخا تابعا للحوثيين المدعومين من إيران ضرب سفينة إم/في تيوتر، وهي سفينة ترفع العلم الليبيري وتملكها وتديرها اليونان، في البحر الأحمر. وكانت السفينة رست مؤخرًا في روسيا، وتسبب اصطدام القارب المفخخ في حدوث تسرب مائي وإلحاق أضرار بغرفة المحرك.

واعتبر البيان أن الهجمات بمثابة "سلوك مشين ومتهور مستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران ويهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر".

من جهتها، أعلنت ميليشيا الحوثي أن ناقلة الفحم "تيوتر" تعرضت لأضرار جسيمة ومعرضة للغرق بعد استهدافها بزورق مسيّر وطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية. في حين قالت "هيئة عمليات التجارة البحرية" البريطانية، في وقت سابق الأربعاء، إن المياه تسربت إلى السفينة "تيوتر". لافتة إلى أن الطاقم لم يعد قادراً على التحكم بها بعد تعرضها لأضرار في غرفة المحرك.

وذكرت الهيئة أن زورقاً صغيراً أبيض اللون اصطدم بمؤخرة سفينة الشحن وأن "مقذوفاً جوياً مجهولاً" أصاب السفينة أيضاً. وقال مسؤول يوناني: "أصيبت مرتين جواً وبحراً، ولا توجد أنباء عن وقوع إصابات"، موضحاً أن "السفينة كانت تبحر باتجاه الهند عندما تعرضت للهجوم".

ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن، فقد جرى تحميل "تيوتر" من ميناء في روسيا في 18 مايو، وجرى تفريغها في بورسعيد بمصر في 9 يونيو، وأن الوجهة التالية المقررة للسفينة كانت العقبة بالأردن، وهو ما ينفي ويدحض افتراءات الميليشيات الحوثية بأنها كانت متوجهة إلى إسرائيل.

مصادر يمنية كشفت أن المياه مستمرة في التسرب بالفعل إلى داخل السفينة التي باتت خارج السيطرة، وهناك بداية ميلان باتجاه مؤخرة السفينة مما يعني أننا أمام كارثة أخرى على وشك الحدوث.


مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن فشلت في المواجهة مع اليمنيين
  • هولندا تتسلم قيادة مهمة "أسبيدس" لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن
  • تراجع شحن الحاويات بنسبة 90% بسبب هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
  • أكسيوس: واشنطن فشلت بوقف هجمات الحوثيين رغم إنفاق مليار دولار
  • مسؤول حكومي يفضح ابواق وسائل إعلام الحوثي:السفن المستهدفة في البحر الأحمر لا يوجد لمالكيها ولا مشغليها أي علاقة باسرائيل وأمريكا
  • وزير النقل المصري: دور مهم للشركات الإماراتية في تطوير قطاع النقل البحري
  • الاستخبارات الأمريكية: هكذا تؤثر هجمات الحوثي في الملاحة الدولية
  • بجندي واحد.. إستونيا تنضم إلى عملية "أسبيدس" الأوروبية في البحر الأحمر
  • تيوتر كارثة بيئية جديدة.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر
  • تقرير يكشف مخاطر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر