وزير التعليم يدشن حملة التعريفية بالأولمبياد الدولي للكيمياء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، الحملة التعريفية بالأولمبياد الدولي للكيمياء الذي تحتضنه المملكة في يوليو 2024م.
جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" فيصل الدويش، وأعضاء اللجنة التوجيهية الدولية لأولمبياد الكيمياء الدولي، وأعضاء اللجنة الإشرافية لهذه الاستضافة، وأتت تلك الجهود في سياق استعداد المملكة لاستضافة النسخة الـ 56 للأولمبياد خلال الفترة من 21 حتى 30 يوليو المقبل بمشاركة 89 دولة.
تناول الوزير مع أعضاء اللجنة تحضيرات المملكة لاستضافة الأولمبياد، الذي ستقام فعالياته في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض بالشراكة بين وزارة التعليم و"موهبة" والجامعة ، وبرعاية حصرية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، مؤكداً حرص المملكة على تنظيم نسخة فريدة ومميزة من الأولمبياد.
وأبان الوزير البنيان أن استضافة المملكة للأولمبياد امتداد للحضور المميّز لطلاب وطالبات الوطن على منصات التتويج في معظم الأولمبيادات الدولية، وفي جميع المجالات والتخصصات العلمية، مشيراً إلى أن استضافة المملكة للأولمبياد يُعد الحدث الأبرز في مجال الكيمياء، ويأتي في سياق تعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، وبناء المواطن المنافس عالميًا.
ويُعد أولمبياد الكيمياء الدولي إحدى أهم المسابقات العلمية الدولية التي تُقام لطلاب المدارس الثانوية الموهوبين في علم الكيمياء على مستوى العالم، حيث تُرسل الدول المشاركة فريقًا مكونًا من أربعة طلاب لتمثيلها، ويُجرى اختبار معرفتهم ومهاراتهم في علم الكيمياء من خلال اختبارين؛ أحدهما عملي معملي، والآخر نظري كتابي، وتُخصص خمس ساعات للاختبار الواحد.
ويهدف برنامج الأولمبياد إلى تحفيز اهتمام الطلاب بعلم الكيمياء من خلال حل المسائل الكيميائية المستقلة والإبداعية، فضلًا عن تعزيز الاتصالات الدولية في علم الكيمياء، وتكوين الصداقات بين الشباب المهتمين بالعلوم من مختلف الجنسيات، والعمل على بث روح التعاون بين الطلاب، وتبادل الخبرات التربوية والعلمية المتعلقة بعلم الكيمياء.
وزير التعليم يُدشّن الحملة التعريفية بـ #أولمبياد_الكيمياء_الدولي ????
والذي تحتضنه المملكة في يونيو 2024 ???????? pic.twitter.com/4bXr0NUKsG
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه، نتيجة النمو السكاني السريع وارتفاع الطلب على المياه، وتغير المناخ، وتراجع كميات الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما أدى إلى زيادة معدلات التصحر التي قد تتجاوز 60%.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري اليوم السبت فى فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه بالعاصمة العراقية بغداد.
وأوضح «سويلم» خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بأن دراسة مشتركة صادرة عن اليونسكو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (أكساد) تشير إلى أن العجز المائي في العالم العربي قد يصل إلى نحو 261 مليار متر مكعب بحلول عام 2030، إذا لم تُتخذ إجراءات فعالة لسد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية.
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لدولة العراق الشقيقة على تنظيم هذا المؤتمر الناجح في نسخته الخامسة، والذي أصبح أحد المحافل العربية الهامة التي تهدف لدعم الجهود العربية المشتركة في ملف المياه، حيث يأتي مؤتمر هذا العام تحت شعار المياه والتكنولوجيا.. شراكة من أجل التنمية، ليؤكد على الأهمية المتزايدة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مواجهة تحديات المياه حول العالم، وهو ما يتسق مع أهداف أسبوع المياه العربي السابع والذي انعقد في المملكة الأردنية الهاشمية منذ عدة أيام، بما يُعزز الأمن المائي والغذائي والبيئي في منطقتنا العربية.
وقال وزير الري، إن أكثر من 90% من سكان الدول العربية يعانون من مستويات حرجة من ندرة المياه، فيما تعتمد 21 دولة عربية على موارد مائية مشتركة، كما أن أكثر من 60% من المياه المتاحة تأتي من خارج المنطقة العربية، مما يؤكد على أهمية تحقيق التنمية المستدامة، ويُبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الإقليمي والالتزام بقواعد القانون الدولي للمياه، لاسيما ما يتعلق بالإخطار المسبق وتبادل البيانات ومبدأ عدم الإضرار.
وشدد على أنه وفي ضوء ما تشهده منطقتنا العربية من تحديات متزايدة، فإن مصر تؤكد رفضها التام لاستخدام المياه كأداة للضغط السياسي، لما يُمثّله ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان وللقانون الدولي، كما تعرب مصر عن قلقها البالغ تجاه ما تتعرض له البنية التحتية للمياه في قطاع غزة من تدمير ممنهج، الأمر الذي يُفاقم المعاناة الإنسانية، ويُهدد الأمن المائي لملايين المدنيين، فالمياه ليست فقط موردًا ماديًا، بل حق إنساني أصيل، ويجب ألا تُستخدم كوسيلة للابتزاز أو الصراع، بل كجسر للتعاون والسلام.
وأوضح الوزير أن التكامل بين المياه والتكنولوجيا لم يعد ترفاً في الوقت الحالي بل ضرورة استراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المائي ويُجسد ذلك مبدأ "الإنتاج الأكثر بموارد أقل" والذي يعد من المبادئ الأساسية لتحقيق الإدارة المستدامة ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية عن طريق زيادة الإنتاجية الزراعية باستخدام كميات أقل من المياه، عبر تقنيات متقدمة ومن خلال تحسين الممارسات، بما يحقق الكفاءة والعدالة.
ولفت إلى أن اختيار عنوان المؤتمر المياه والتكنولوجيا.. شراكة من أجل التنمية يتماشى على رؤية وزارة الموارد المائية والري المصرية بتعظيم الاعتماد على التكنولوجيا للتعامل مع تحديات المياه الناتجة عن الزيادة السكانية من خلال الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء فى المنطقة العربية.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية تنتهج العديد من الإجراءات وتنفذ العديد من المشروعات لتطوير المنظومة المائية اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة من خلال تنفيذ محاور الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، وهي محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل إنشاء 3 محطات كبرى لمعالجة المياه هى الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، ومحور التحول الرقمي، ومحور الإدارة الذكية، ومحور تأهيل المنشآت المائية والترع، ومحور التكيف مع تغير المناخ، ومحور التوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومحور تطوير الموارد البشرية والتدريب، ومحور التوعية، ومحور العمل الخارجي في مجال المياه.
وأكد الدكتور سويلم، أن مواجهة تحديات المياه في منطقتنا العربية يتطلب التوسع في وضع حلول بديلة ومبتكرة، تشمل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية، مثل معالجة وإعادة استخدام المياه، والاعتماد على مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة، بما يدعم أنماطًا زراعية تتكيف مع شح الموارد المائية وتحقق أعلى عائد اقتصادي.
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه والمقرر عقده خلال الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر القادم تحت عنوان حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه، والذي سيتم خلاله عقد اجتماعات السادة وزراء المياه والزراعة العرب بما يعزز من التعاون العربي، ويُمهّد الطريق نحو تنفيذ مشروعات واقعية تُحقق الأمن المائي وتدعم التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًوزير الري: إجراء دراسة متأنية قبل الموافقة على طلبات تغطية المجاري المائية
وزير الري: نجاحات كبيرة في خطتنا لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه