لافروف: واشنطن تعرقل أي محاولة للتحقيق في تفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تعرقل أي محاولة للتحقيق في تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" الروسية في بحر البلطيق.
وقال لافروف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، إن "الولايات المتحدة تعرقل بشكل مطلق أي محاولات لإجراء تحقيق دولي نزيه، والزعماء الأوروبيون الحاليون، وقبل كل شيء في ألمانيا، يصمتون وقد تصالحوا مع هذه الإهانة العلنية".
واتهم لافروف الولايات المتحدة بـ "تقويض أمن الطاقة" في أوروبا، ما تسبب "بالتوجه الخطير نحو الأزمات في الاقتصاد الأوروبي ومجاله الاجتماعي".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي "يستمر في الخضوع لأوامر واشنطن بشأن توريدات الأسلحة" لأوكرانيا.
يذكر أن أنابيب غاز "السيل الشمالي" لتوريد الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق تعرضت لعمل تخريبي في سبتمبر 2022. ودعت روسيا لإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث، لكن الدول الغربية لم توافق على مقترحات موسكو بهذا الشأن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي الطاقة النفط والغاز بحر البلطيق سيرغي لافروف مجلس الأمن الدولي السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
المصارع المصري كيشو يثير الجدل..ويعلن تمثيل الولايات المتحدة
أثار المصارع المصري محمد إبراهيم "كيشو"، الحاصل على برونزية أولمبياد طوكيو 2020، جدلا واسعا من جديد، بعدما كشف الثلاثاء، عن اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو تغيير ولائه الرياضي، للدفاع عن ألوان الولايات المتحدة.
ونشر كيشو (27 عاما)، الذي كان قد أعلن اعتزاله في وقت سابق من هذا العام بعدما تصدر العناوين في أولمبياد باريس 2024 بعد احتجازه لفترة وجيزة في مزاعم "تحرش جنسي" قبل إطلاق سراحه "لعدم كفاية الأدلة"، صورا لنفسه في حسابه على فيسبوك وهو يتدرب في منشأة أميركية والعلم الأميركي في الخلفية.
وعلّق كيشو على المنشور بقوله: "الخطوة الأولى".
وكان كيشو، الذي خرج من الأدوار الأولى في باريس، قال سابقا لوسائل إعلام مصرية إنه اعتزل بسبب ما وصفه بنقص الدعم المؤسسي ومحدودية المكافآت المالية وعدم كفاية التقدير الذي يسمح له ببناء حياة أسرية مستقرة.
وفي رده على متابعين غاضبين من قرار تغيير الولاء الرياضي قال كيشو على فيسبوك: "مصر بلدي، اتولدت وكبرت فيها ولن أنسى طبعا".
وحين سُئل عما إذا كان لا يزال ينافس لصالح مصر، قال "أنا اعتزلت اللعب في مصر".
وفتح عشاق الرياضة النار على الاتحاد المحلي للمصارعة الذي طالته انتقادات على مدار العقد الماضي جراء اعتزال عشرات المصارعين البارزين قبل الأوان بسبب الإصابات أو السفر لتمثيل دول أخرى لقلة الدعم وهو ما ينفيه الاتحاد المحلي بشدة.
ومن المصارعين الذين تحولوا للدفاع عن ألوان دول أخرى مثل فرنسا إبراهيم غانم "الونش" ومحمد عصام السيد وأحمد فؤاد بغدودة، كما اعتزل أحمد إبراهيم عجينة وسارة جودة وغيرهم بسبب إصابات مزمنة في الرباط الصليبي وغضروف الركبة.
وبموجب الميثاق الأولمبي، يتعين على الرياضيين الراغبين في تمثيل بلد جديد الانتظار عادة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ آخر مشاركة لهم مع بلدهم السابق في مسابقة دولية معترف بها.
ويجوز التنازل عن فترة الانتظار أو تقصيرها بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي المعني، واللجنة الأولمبية الوطنية الجديدة.