لافروف: واشنطن تعرقل أي محاولة للتحقيق في تفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تعرقل أي محاولة للتحقيق في تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" الروسية في بحر البلطيق.
وقال لافروف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، إن "الولايات المتحدة تعرقل بشكل مطلق أي محاولات لإجراء تحقيق دولي نزيه، والزعماء الأوروبيون الحاليون، وقبل كل شيء في ألمانيا، يصمتون وقد تصالحوا مع هذه الإهانة العلنية".
واتهم لافروف الولايات المتحدة بـ "تقويض أمن الطاقة" في أوروبا، ما تسبب "بالتوجه الخطير نحو الأزمات في الاقتصاد الأوروبي ومجاله الاجتماعي".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي "يستمر في الخضوع لأوامر واشنطن بشأن توريدات الأسلحة" لأوكرانيا.
يذكر أن أنابيب غاز "السيل الشمالي" لتوريد الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق تعرضت لعمل تخريبي في سبتمبر 2022. ودعت روسيا لإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث، لكن الدول الغربية لم توافق على مقترحات موسكو بهذا الشأن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي الطاقة النفط والغاز بحر البلطيق سيرغي لافروف مجلس الأمن الدولي السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلّق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة
#سوايلف
قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، إنها علقت جميع #طلبات_الهجرة، بما في ذلك النظر في طلبات الحصول على #البطاقة_الخضراء (الإقامة الدائمة) و #الجنسية_الأميركية المقدمة من مهاجرين من 19 دولة غير أوروبية، وعزت ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي والسلامة العامة.
وينطبق التعليق على المواطنين من 19 دولة يخضع مواطنوها بالفعل لحظر دخول جزئي أعلن في حزيران، مما يفرض قيودا إضافية على الهجرة، وهي محور أساسي في برنامج الرئيس السياسي.
وتشمل قائمة الدول أفغانستان والصومال.
مقالات ذات صلةوتشير المذكرة الرسمية التي توضح السياسة الجديدة إلى هجوم وقع الأسبوع الماضي على فردين من الحرس الوطني في واشنطن، وقبضت السلطات على مشتبه به أفغاني. ولقيت امرأة منهما حتفها وأصيب الآخر بجروح خطيرة في إطلاق النار.
وصعّد ترامب من لهجته أيضا ضد الصوماليين في الأيام الماضية، وقال “لا نريدهم في بلدنا”.
ومنذ عودته إلى منصبه في كانون الماضي، أعطى ترامب الأولوية بشكل كبير لتطبيق قوانين الهجرة وأرسل عملاء اتحاديين إلى المدن الأميركية الكبرى لتعقب المهاجرين ورفض استقبال طالبي اللجوء عند الحدود مع المكسيك.
وتشمل قائمة الدول المستهدفة في المذكرة الصادرة الأربعاء أفغانستان وبورما وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، وجميعها خاضعة للقيود الأكثر صرامة المعلنة في حزيران، بما في ذلك تعليق كامل لدخول مواطنيها مع بعض الاستثناءات.
أما الدول الأخرى في القائمة، والخاضعة لقيود جزئية منذ حزيران، فهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
وتنص السياسة الجديدة على تعليق الطلبات المقدمة وإلزام جميع المهاجرين من الدول المدرجة في القائمة “بالخضوع لعملية إعادة مراجعة دقيقة، بما في ذلك مقابلة محتملة، وإذا لزم الأمر، إعادة المقابلة، لتقييم جميع التهديدات المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة بشكل كامل”.
وأشارت المذكرة إلى عدة جرائم وقعت في الآونة الأخيرة يُشتبه في أن مهاجرين ارتكبوها، بما في ذلك الهجوم على الحرس الوطني.