خيانة بيكيه لشاكيرا مع أعز صديقاتها سر انفصالهما
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وكالات
كشفت تقارير عن السبب الرئيسي وراء انفصال جيرارد بيكيه عن شريكته السابقة المغنية الكولومبية شاكيرا.
وتبين أن خيانة نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق للمغنية الشهيرة كانت القشة الأخيرة، والتي أنهت علاقتهما.
وخان بيكيه شاكيرا مع الأميركية آنا كايزر، مدربة اللياقة البدنية، والتي كانت صديقة شاكيرا المقربة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيكيه جيرارد شاكيرا
إقرأ أيضاً:
الفاتورة السياسية لإحتلال مدن وسط السودان كانت عالية، كذلك ستكون فاتورة الضربات الجوية
تعليق علي ما حدث:
من المعروف في الحروب أن الضربات الجوية لا تكفي للسيطرة علي بلد. عادة تستعمل الضربات الجوية لإضعاف الخصم وتليينه قبل اجتياحه بجنود قوات برية – ما يعرف في الصحافة بأبوات (جمع بوت) علي الأرض.
من الممكن أن تلحق الضربات الجوية باحدث أسلحة الجو ضربات موجعة للسودان ولكنها لا تكفي لإحتلاله والسيطرة عليه. وبعد الهزائم المتلاحقة للحلف الجنجويدي في الحرب علي الأرض لجأ إلي الضربات الجوية بهدف إبتزاز دولة السودان وإجبارها علي إتفاق إذعان يعيد الجنجويد والكرزا يات إلي السلطة. ولكن مشكلة هذا السيناريو هو أنه مع كل ضربة جوية ضد البنية التحتية المنهكة تزداد كراهية جموع الشعب للحلف الجنجويدي ويزداد تصميمه علي رفض أي تعايش مع شقيه العسكري والمدني. وكما كانت فاتورة إحتلال الجنجويد مدن وسط السودان فادحة الثمن السياسي، كذلك تكلفة ضرب البني التحتية من الجو .
في هذا الشأن لاحظ أن الحلف الجنجويدي، أو حتي شقه المتظاهر بالحياد، لا يستطيع إقامة فعالية جماهيرية وجها لوجه مع أفراد الشعب السوداني ولا حتي في عواصم الجوار الكاره للكيزان والمعادي للدولة السودانية. بل ولا يستطيعون إقامة فعالية إسفيرية يسمعون فيها تعقيب أو سؤال مباشر من الشعب السوداني. كما لا يستطيعون أن يفتحوا صفحاتهم علي السوشيال ميديا للسماع من الشعب السوداني. ولا أدري كيف يدعي سياسي تمثيل شعب لا يجروء علي السماع منه ولا مخالطته في ندوة أرضية أو إسفيرية ولا يستطيع حتي التجول في مقاهي يرتادها هذا الشعب في دول تكره الدولة السودانية وتنكل بالإخوان.
كما كانت الفاتورة السياسية لإحتلال مدن وسط السودان عالية، كذلك ستكون فاتورة الضربات الجوية ما يعني أنه حتي لو إنهارت الدولة السودانية فان الكرزايات لن يحكموا شبرا منها من الداخل الوطني. فهنيئا لهم في منافيهم الدائمة ألعوبة في حضن الأجنبي الذي عليه مأكلهم ومشربهم وفراش رقادهم.
من ناحية أخري، إن ضرب بورتسودان قد يؤدي إلي جر دول أخري لحلبة الصراع في السودان، مثل تركيا والمملكة السعودية وايران وغيرها. ولا بد أن خلف حسابات هذه الضربة الجوية هدف إجبار السودان علي التقارب العسكري مع روسيا وايران. ويسعي الحلف الجنجويدي لفرض هذا التقارب كبديل وحيد لانه سوف يسهل الإدارة الإعلامية للعدوان في الفضاء العالمي إذ يتيح تصويره كحرب ضد الإرهاب الديني المتطرف علي غرار الحرب ضد أنصار الله (الحوثي) في اليمن وخرماس في عزة. ويتيح تصوير الدول المساندة للسودان بانها تقف في صف الإرهاب حتي لو كان بينها والإسلاميين ما صنع الحداد مثل الشقيقة في شمال الوادي.
ومثل هذه الفبركة ستتيح للغرب وتوابعه دعم العدوان علي السودان أو علي الأقل غض النظر والسكوت عنه. فما دام العدو هو إرهاب إسلامي – أو كيزان في النسخة المحلية – فكل شيئ جائز ولا غبار علي تعليق شروط القانون الدولي والأخلاق وتعليق شروط الوطنية في أوساط الطبقة السياسية المحلية إلي أجل غير مسمي.
وسيكتب التاريخ أن شرائحا واسعة من الحركة السياسية السودانية، والطبقة الحداثية المتعلمة، قد واجهت العدوان الأجنبي بمزيج من التواطؤ الفعال أو التواطؤ السكوتي معه أو إتخذت موقع الحياد بأمل أن يخلق الغزاة توازن ضعف يخدم خطها أو قالت أن المقاومة حرام لانها تصب في مصلحة الكيزان وجيشهم. وهكذا أسقطت الحركة السياسية ومثقفوها الشعب والوطن والسيادة من حساباتهم تماما وعمدا مع سبق الترصد والإصرار. ولكن التاريخ يرصد ويسجل. وفي عصر الأنترنت حيث كل أنة وآهة محفوظة إلي أبد الآبدين، لن يستطيع أحد إنكار تاريخه في خضم العدوان علي السودان.
معتصم اقرع معتصم اقرع