تبلغ ذروتها ظهر اليوم.. هؤلاء ممنوعون من الخروج بسبب العاصفة الشمسية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يتساءل الكثير من المواطنين عن العاصفة الشمسية اليوم، وذلك بعد أنباء ضربها كوكب الأرض اليوم، حيث تصدرت العاصفة، محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
يذكر أن العواصف المغناطيسية أو الشمسية من الظواهر الفلكية المعقدة التي تثير فضول الكثيرين، حيث يتسائل العديدين عن أسباب حدوثها وطبيعتها بالإضافة لأنواعها وتأثيرها على صحة الإنسان والتكنولوجيا.
وفقا لمختبر علم الفلك الشمسي الروسي، تضرب العاصفة المغناطيسية، كوكب الأرض، اليوم الثلاثاء 23 يناير، حيث تبلغ ذروتها في الساعة 12 ظهرا من نفس اليوم.
ستكون العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية ضعيفة من مستوى G1 (أعلى مستوى هو G5)، وفقا للعلماء، إلا أنهم حذروا من احتمال تأثيرها صحيا على الأشخاص الذين يعانون حساسية من تغيرات الطقس.
يذكر أن أقوى توهج في الدورة الشمسية الحالية حدث في ليلة 1 يناير 2024 من فئة 5x، بينما كان أقوى توهج للشمس (X8.2) حدث يوم 10 سبتمبر عام 2017.
من يتأثر بالعاصفة الشمسية؟أكثر من يتأثر من نتائج العواصف المغناطيسية هم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية، نظرا لتأثير هذه العواصف على عمل الدورة الدموية.
وغالبا ما ينتهي بهم الأمر في المستشفى بسبب احتشاء عضلة القلب وتلف الأوعية الدموية في الدماغ وألم شديد في القلب وعدم انتظام دقات القلب.
ومن الأعراض الشائعة للعواصف الشمسية: الصداع، الأرق، حالة من الضعف، عدم انتظام دقات القلب، وارتفاع ضغط الدم.
ويعتبر الصداع الشديد أكثر العلامات وضوحا لتأثير العواصف المغناطيسية على جسم الإنسان، ليتسبب في النهاية بصداع نصفي وأرق وحالة من الغثيان.
وينصح الأطباء بتناول المسكنات والمهدئات وأخذ قسط من النوم، ولتفادي هذه الحالة مستقبلا ينصح بالتقليل من النشاط البدني وتناول المهدئات والابتعاد عن الأشياء المزعجة.
ما هي العاصفة الشمسية؟تنشأ العواصف المغناطيسية أو الشمسية بسبب تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، كما تنشأ بسبب التوهجات على سطح الشمس، والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة، وهناك سبب آخر يعرف باسم الانبعاث الإكليلي.
يتم تحديد خطر العواصف المغناطيسية من خلال مستوى شدتها باستخدام مؤشر Dst، وحساب هذا المؤشر، يتم باستخدام أجهزة القياس المغناطيسية الموجودة في محطات على خط الاستواء المغناطيسي للأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة الشمسية العاصفة المغناطيسية تأثير العاصفة الشمسية العواصف المغناطیسیة العاصفة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتفقد المحطة الأكبر في منطقة شرق المتوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7 ملايين حاوية
زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، شركة قناة السويس للحاويات، بميناء شرق بورسعيد، وذلك في مستهل جولته اليوم بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة
وقام رئيس الوزراء بجولة تفقد خلالها رصيف تبادل الحاويات القديم بالميناء، لمتابعة الحركة والوقوف على حجم النشاط، كما استمع إلى عرض تقديمي حول أعمال التطوير الجارية، ثم تابع تطورات تلك الأعمال من نقطة مشاهدة، حيث أشار المهندس أشرف عبد الشافي، مدير إدارة المشروعات والتطوير بشركة قناة السويس للحاويات، إلى أنها تعدُ شركة مساهمة مصرية تعمل بنظام المناطق الحرة الخاصة، وتمثل محطة لتداول الحاويات بميناء شرق بورسعيد منذ عام 2004، وهي إحدى أذرع مجموعة إيه بي موللر ميرسك جروب العالمية، والتي تعد من أكبر المشغلين لموانئ الحاويات في العالم والمالكة لأهم وأكبر سفن الحاويات في العالم.
ولفت إلى أن محطة قناة السويس للحاويات تنفرد بموقعها الفريد على المدخل الشمالي لقناة السويس بمساحة حوالي 1.2 مليون متر مربع وبطول رصيف يبلغ 2400 متر باستثمارات بلغت مليار دولار أمريكي.
كما أشار مدير إدارة المشروعات والتطوير بالشركة إلى أن مساهمة شركة قناة السويس تبلغ نحو 55% من إجمالي حجم تداول الحاويات الترانزيت في الموانئ المصرية، وحوالي 35% من حجم صادرات مصر من الحاويات المبردة، وحوالي 12% من حجم صادرات وواردات الدولة المصرية.
وأضاف: يبلغ غاطس الميناء 18,5 متر وهو أكبر غاطس ميناء والذي يسمح باستقبال أحدث الأجيال من سفن الحاويات العملاقة، حيث اسقبلت المحطة ما يزيد على 30 ألف سفينة منذ بدء العمل بها عام 2004 وتم تداول أكثر من 50 مليون حاوية.
واستطرد: يبلغ عدد العاملين بالمحطة حوالي 3200 عامل بين عمالة مباشرة وغير مباشرة وسيتم إتاحة ألف فرصة عمل إضافية بمشروع امتداد المحطة الحالية، وجدير بالذكر أن تصنيف المحطة تقدم إلى المركز العاشر عالمياً طبقاً لتصنيف البنك الدولي لعام 2022 من حيث كفاءة التشغيل ومعدلات السلامة وحجم التداول .
وأكد المهندس أشرف عبد الشافي أن المحطة تنتهج سياسة واضحة لتقليل الانبعاثات الكربونية وذلك تماشياً مع الجهود الدولية في هذا الشأن، والتي تتطابق مع رؤية وتوجه مجموعة اي بي موللر ميرسك العالمية ، حيث استقبل رصيف المحطة بتاريخ 15 اغسطس 2023 أول سفينة حاويات في العالم تعمل بوقود الميثانول الأخضر، وذلك في أول رحلة لها إلى أوروبا قادمة من سنغافورة وتم إجراء عملية تزويد السفينة بالميثانول الأخضر كأول عملية من نوعها في مصر والشرق الأوسط وذلك لثقة المجموعة في كفاءة التشغيل بالمحطة وتقتهم الكبيرة في إمكانيات الدولة المصرية، والجدير بالذكر أن جميع المعدات في مشروع امتداد المحطة الجاري انشاؤه تعمل بالكهرباء لتقليل الانبعاثات الكربونية لتصبح المحطة في مصاف محطات الحاويات الخضراء في العالم.
بدوره، أكد المهندس كريم تايب، المشرف علي تنفيذ مشروع الامتداد الجديد لشركة قناة السويس للحاويات، أنه نتاجاً لرؤية الدولة المصرية نحو منح حوافز للاستثمار وجذب المزيد من الإستثمارات الأجنبية قامت الشركة بتوقيع عقد امتياز بين شركة قناة السويس للحاويات والدولة المصرية، والذي تًوِج بتوقيع رئيس الجمهورية لقانون رقم 165 لسنة 2023 بمنح التزام تمويل وتصميم وانشاء وإدارة تشغيل وصيانة المحطة الثانية لشركة قناة السويس للحاويات واضافة 955 متراً لتصبح أطوال الأرصفة 3400 متر تقريباً وباستثمارات إضافية تبلغ 500 مليون دولار لتصبح المحطة الأكبر في منطقة شرق المتوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7 ملايين حاوية ولقد بدأت بالفعل أعمال البنية التحتية لهذا المشروع القومي العملاق وتم الإنتهاء من تجهيز المرحلة الأولى من المشروع في الأول من أبريل 2024 وبالفعل تم استقبال ما يقرب من 24 سفينة على رصيف المحطة الجديد.
ولفت المشرف على تنفيذ المشروع، إلى أن المحطة قادرة على استقبال كل أنواع وأحجام سفن الحاويات لا سيما الأجيال الأحدث منها بطاقة 18 ونش رصيف من أحدث أنواع الأوناش و60 ونش ساحة، هذا بالإضافة إلي استقبال وتركيب 12 ونشا عملاقا و 30 ونش ساحة، ليصل إجمالي الأوناش إلى 30 ونش رصيف، و90 ونش ساحة.
وأضاف: تبلغ الطاقة الاستيعابية 5 ملايين حاوية والتي سوف تصل إلى 7 ملايين حاوية، لافتاً إلى أنه على الرغم من التحديات التي تواجه حركة الملاحة بالبحر الأحمر؛ نجحت الشركة في تحقيق أعلى معدل تداول حاويات في تاريخها حيث تم تداول 4 ملايين حاوية مكافئة خلال عام 2024.