شهيد واشتباكات بالضفة ومستوطنون يضرمون النار في معرض سيارات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عرابة شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين اندلعت فجر اليوم الثلاثاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة اليامون غرب مدينة جنين.
واستشهد الفتى البالغ من العمر 17 عاما، بعد إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات من جيش الاحتلال بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، حيث دارت مواجهات بين الشبان والقوات المقتحمة، التي أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان فأُصيب الفتى بعيار ناري في الصدر.
وقال الإسعاف الفلسطيني إن قوات الاحتلال أعاقت عمله من خلال احتجاز سيارته، التي كانت في طريقها لنقل المصاب بعد أن أطلق النار نحوها، وهو ما أدى إلى ترك الفتى ينزف حتى ارتقى شهيدا.
واندلعت فجر اليوم الثلاثاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها بلدة اليامون، غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقد حاصرت القوات الإسرائيلية أحياء في البلدة، ودهمت منازل عدة بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين لديها، كما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية تجاه البلدة.
إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في قرية عراق بورين جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية#حرب_غزة pic.twitter.com/qt9wpS4Hzo
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 23, 2024
إصابات واعتقالاتوتواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها لمدن وبلدات الضفة الغربي، وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة السَّموع جنوب الخليل، ونشرت دورياتها في البلدة كما نصبت الحواجز، ودهمت عددا من المنازل، يُذكر أن بلدة السموع تتعرض لاقتحامات متواصلة، بينما لا يزال مدخل البلدة مغلقا ببوابة حديدية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأظهر مقطع فيديو اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على شاب من بلدة حلحول شمال الخليل. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحام قوة إسرائيلية البلدة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين.
وفي مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من أفراد أسرة الأسير المحرر علاء شريتح، بحجة أنه مطلوب لديها وذلك للضغط عليه لتسليم نفسه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة، ودهمت منازل عدة من بينها منزل الأسير المحرر شريتح، ومحل تجاري تابع للعائلة بحثا عنه. ويشار إلى أن الأسير المحرر كان قد أمضى 18 سنة في سجون الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية من محورها الجنوبي، وسيّرت دورياتها في المدينة وحاصرت أحياء عدة.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وحاصرت عددا من أحيائها دورياتها في المدينة.
كما اقتحم الاحتلال مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، ونشر قناصة على أسطح عدد من المباني، واقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس، واعتقل شابين فلسطينيين.
مستوطنون يحرقون سيارات قرب رام اللهوفي تطورات الأوضاع في الضفة الغربية أيضا، تداولت حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر إضرام مستوطنين النار في معرض للسيارات بقرية بيتين شمال شرق رام الله، بوسط الضفة الغربية.
وتأتي الحادثة في إطار اعتداءات متواترة للمستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية.
#شاهد | الخسائر التي خلفها إحراق المستــوطنين لمعرض سيارات في بلدة بيتين شرق رام الله بالضفة الغربية. pic.twitter.com/h2mVogachZ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 23, 2024
تعزيزات عسكريةوفي ظل المخاوف الإسرائيلية من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، كشف موقع "والا" الإسرائيلي أن جيش الاحتلال قرر تقليص حجم قواته في غزة، ونقل بعضها إلى الضفة لتحل مكان قوات نظامية من الجيش هناك.
وقال الموقع إن رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي قرر أن تغادر القوات المقاتلة قطاع غزة، وتنقل إلى "المهام العملياتية في الضفة الغربية"، لتحل محل قوات الجنود النظاميين المتمركزة هناك.
ولم يحدد الموقع تفاصيل بشأن القوات التي نُقلت من غزة إلى الضفة، ولا أسباب هذا القرار، إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن هذا التحريك يهدف لمنح فترات راحة للقوات التي تعمل فترات طويلة بالضفة، على خلفية التوترات الأمنية الجارية.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الماضية نقل قوات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی شمالی الضفة الغربیة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد في الضفة الغربية
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، على اقتحام بلدة سلواد، شرق رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال تمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير جرير شرقا، وانتشر الجنود بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تعمد الاحتلال قتل طفلين يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة ضد غزة.
ودعت الحركة الوسطاء للتحرك الجاد لوقف خروق الاحتلال.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.
وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن هناك تقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد في لبنان.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة نزع سلاح حزب الله.
وقدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.
وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".
وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.
وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.
وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".
وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الأحد الماضي، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد و21 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت شوش بيدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تعمل على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرة إلى أن الحزب "يواصل انتهاك التفاهمات" القائمة بين لبنان وإسرائيل.