الأدوية المضادة للسرطان.. انطلاق أشغال تشييد مصنع جديد بالمغرب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الأدوية المضادة للسرطان انطلاق أشغال تشييد مصنع جديد بالمغرب، أعطت شركة 8220;كينيفارما 8221;، اليوم الاثنين بالقنيطرة، انطلاقة أشغال تشييد وحدتها للصناعة الدوائية المتخصصة في تصنيع الأدوية المضادة للسرطان .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأدوية المضادة للسرطان.
أعطت شركة “كينيفارما”، اليوم الاثنين بالقنيطرة، انطلاقة أشغال تشييد وحدتها للصناعة الدوائية المتخصصة في تصنيع الأدوية المضادة للسرطان عن طريق الحقن، والتي ستمكن من إحداث 250 منصب عمل مباشر.
وسيمكن هذا المشروع، البالغة قيمته الاستثمارية 120 مليون درهم، من تفادي نفاد مخزون الأدوية المضادة للسرطان بالمغرب وتقليص كلفتها، وتطوير تقنيات عالية وأساليب متطورة لإنتاج الدواء، مع تعزيز مكانة المغرب بالقارة الإفريقية باعتباره منتجا مرجعيا لهذه الأدوية.
وتندرج هذه الوحدة، المنبثقة عن بنك المشاريع الصناعية، في إطار مواكبة الإصلاحات الجارية على مستوى المنظومة الصناعية الصحية الوطنية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية لتعميم الحماية الاجتماعية.
وقال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بهذه المناسبة، إن هذا المشروع الرائد يمثل مرحلة مهمة في تطوير الصناعة الدوائية الوطنية التي تعبأت لتقوية السيادة الصحية للمملكة وتعزيز مكانة المغرب باعتباره مركزا أساسيا على الصعيد القاري.
وأضاف أن المشروع يندرج أيضا في سياق دينامية الارتقاء النوعي بالقطاع من خلال إدماج نشاط تكنولوجي بالغ التطور وتحسين الاستفادة من الأدوية المضادة للسرطان.
يذكر أن وزارة الصناعة والتجارة أطلقت مؤخرا في إطار بنك المشاريع الصناعية، 96 بطاقة جديدة للمشاريع، تعرض فيها أبرز الفرص الكفيلة بتسريع السوق الداخلية.
وخصصت الوزارة 70 في المائة من هذه البطاقات للصناعة الدوائية وتغطي مجموعة متنوعة من الأنشطة وخاصة ما يتعلق بتطوير الأدوية النباتية الكالينية ومراكز التكافؤ الحيوي والأدوية والأدوية المماثلة حيويا والتكنولوجيا العضوية والمنتجات الطبية. ويتمثل الهدف المتوخى في تعزيز الإنتاج المحلي الذي يغطي حتى الآن نصف الاحتياجات المحلية من الأدوية.
وتعد كينيفارما إحدى الشركات البائعة والموزعة للأدوية بالجملة. ولها سبع سنوات من الخبرة في مجال توزيع الأدوية. وكمختبر دوائي تم إحداثه مؤخرا خلال سنة 2019، شرعت شركة “كينيفارما” في تصنيع الأدوية الجنيسة، وخاصة الأدوية المضادة للسرطان، بالنظر لأهميتها في العلاج الكيميائي لهذا الداء.
الأدوية المضادة للسرطان.. انطلاق أشغال تشييد مصنع جديد بالمغرب أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان
كشفت دراسة دولية حديثة، قادها باحث من جامعة الشارقة، ونُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الدم، عن نتائج واعدة قد تسهم في تحسين استجابة مرضى المايلوما المتعددة، وهو أحد أنواع سرطانات الدم، للعلاج، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من قدرة بدنية منخفضة.
قاد الدراسة الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة بجامعة الشارقة، بالتعاون مع معهد برجيل للسرطان في الإمارات، وجامعة فليندرز في أستراليا، ومركز موفيت للسرطان وجامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأميركية.
شملت الدراسة تحليل بيانات من ثلاث تجارب سريرية كبرى، ضمّت ما مجموعه 1804 مرضى من مختلف أنحاء العالم.
أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى، الذين أبلغوا عن شعورهم بضعف جسدي قبل بدء العلاج بعقار "الداراتوموماب"، حققوا فائدة أكبر من غيرهم، حيث تراجع لديهم خطر الوفاة بنسبة 47%، وخطر تطور المرض بنسبة 66%. في المقابل، انخفض خطر الوفاة لدى المرضى الذين كانوا في حالة بدنية جيدة بنسبة 14% فقط، وخطر تطور المرض بنسبة 47%.
وأوضح الدكتور أحمد أبو حلوة، الباحث الرئيسي للدراسة، أن الشعور الذاتي للمريض بحالته الجسدية قبل بدء العلاج كان مؤشرًا أدق من التقييم الطبي التقليدي في التنبؤ بالاستجابة للعلاج.
وقال "تُظهر دراستنا أن شعور المريض بحالته البدنية لا يؤثر فقط على جودة حياته، بل يرتبط مباشرة بفرصه في البقاء على قيد الحياة وأن الاعتماد على تقييم المريض لذاته يُعد تحولًا في كيفية اتخاذ القرارات العلاجية".
وأكد أن هذه النتائج قد تسهم في تطوير نماذج علاجية جديدة أكثر تخصيصًا، تأخذ في الاعتبار مشاعر المرضى وتقييمهم الذاتي، وليس فقط المؤشرات السريرية المعهودة.
من جانبه، قال البروفيسور حميد الشامسي، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد برجيل للسرطان "تبرز هذه النتائج أهمية الرعاية المتمحورة حول المريض في علم الأورام، فالاستماع إلى تقييم المريض لحالته قبل العلاج يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في تحديد أفضل مسار علاجي، خاصة لكبار السن والمرضى الأكثر هشاشة".
تأتي هذه الدراسة في ظل ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالمايلوما المتعددة عالميًا، حيث تم تسجيل نحو 188 ألف إصابة جديدة و121 ألف حالة وفاة في عام 2022، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام بأكثر من 70% بحلول عام 2045.
ودعا الباحثون، في ختام الدراسة، إلى دمج التقييمات الذاتية للمرضى ضمن الخطط العلاجية، وتشجيع اعتمادها كمؤشرات معتمدة في التجارب السريرية، والرعاية الروتينية، والتصميم المستقبلي للأدوية.