رئيس جامعة القناة يشهد أول اجتماع لمجلس معهد الدراسات الأفروآسيوية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أشاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، بما وصل له معهد الدراسات الأفروآسيوية بالجامعة، من تطوير، مؤكدا أن المعهد يسعى إلى تعميق المعرفة بالشئون الأفريقية والآسيوية، وإعداد أفضل البرامج العلمية والتدريبية والبحثية، في مجال البحوث والدراسات الأفريقية والآسيوية، وتطويرها بشكل دائم، بما يجعلها تواكب التقدم العلمي على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال رئاسته لأول مجلس بمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا، والذي عقد اليوم، وحضره الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، وكان في استقبالهم الدكتورة سحر حساني عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية، وباقي أعضاء المجلس.
حيث أعرب رئيس الجامعة عن سعادته لحضوره أول انعقاد لمجلس المعهد منذ نشأته، مشيدا بالتطور الملحوظ الذي يشهده المعهد، سواء من النواحي التعليمية وإعداد الطلاب، أو البنية التحتية والتجهيزات.
وقد أكد الدكتور ناصر مندور على أهمية الدور الذي يقوم به المعهد من تعميق الوعي المصري بأهمية الانتماء الأفريقي الآسيوي، وتحسين الصورة المتبادلة بين المصريين وأشقائهم بقارتي أفريقيا وآسيا، وتدعيم العلاقات المصرية والعربية بالقارتين.
وهذا ما يتضح في أعداد الطلاب الوافدين بالمعهد من قارتي أفريقيا وآسيا، حيث يضم المعهد 25 وافدا من إندونيسيا والصين وتونس وسوريا ونيجيريا، ومن جانبه أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى اهتمام المعهد بإجراء الدراسات والمشروعات البحثية، في المجالات التي تهم المجتمع، وتسهم في تحقيق علاقات أوثق بين مصر والدول الأفريقية والآسيوية الشقيقة.
كما يقدم الخدمات البحثية والاستشارية والعلمية والتدريبية، التي تتطلب من جانب المستفيدين من أنشطة المعهد، وخاصة من جانب مصر وفئات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن المعهد يعد من المعاهد القليلة جدا المختصة بالدراسات العليا على مستوى جمهورية مصر العربية، التي ترتكز في دراستها على قارتين: قارة أفريقيا وقارة آسيا، وهو ما يحمله اسم المعهد (معهد الدراسات الآفروأسيوية للدراسات العليا).
بينما تحدث الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن الالتزام بالمعايير الدولية للتميز في الأنشطة والبرامج والخدمات التي يقدمها المعهد.
مشيرا إلى سعي المعهد إلى إعداد خريجين متخصصين في الشئون الأفريقية والآسيوية، في التخصصات الأكاديمية المتنوعة التي يقدمها المعهد، بحيث يصبحون على قدر كبير من التنافسية العالمية، والقدرة على الاستمرار في البحوث والتعلم مدى الحياة.
بينما أعربت الدكتورة سحر حساني عميد المعهد عن سعادتها بتواجد رئيس الجامعة والنواب بأول جلسة يعقدها المعهد، مثمنة على الدور الكبير والدعم الذي قدمته إدارة الجامعة للمعهد خلال الفترة السابقة، حتى يظهر بهذا الشكل الذي نفتخر به، موضحة أن المعهد يمنح الدرجات العلمية التالية: دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الأفريقية الآسيوية في أحد التخصصات المذكورة: اللغة الفرنسية، الإعلام، العلوم الاجتماعية والنفسية، اللغة العربية وآدابها ولغير الناطقين بها:
- درجة الماجستير في الدراسات الأفريقية الآسيوية في الدراسات الفرانكفونية تخصص اللغويات أو الأدب المقارن- الدراسات الإسلامية - اللغة العربية - الأدب - بحوث المجتمع والإنسان - الدراسات النفسية- التاريخ - الدراسات والبحوث الجغرافية (شعبة السكان والبيئة- الصناعة والتعدين)
- درجة الدكتوراة في الدراسات الأفريقية الآسيوية في الدراسات الفرانكفونية تخصص اللغويات أو الأدب المقارن- الدراسات الإسلامية - اللغة العربية - الأدب - بحوث المجتمع والإنسان - الدراسات النفسية- التاريخ - الدراسات والبحوث الجغرافية (شعبة السكان والبيئة- الصناعة والتعدين)
يُذكر أن مجلس المعهد يضم كلا من الدكتورة سحر حساني عميد المعهد، والدكتور حسنين السعيد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا، والدكتور أحمد عوين رئيس قسم اللغة العربية، والدكتور سمير خطاب رئيس قسم علم الاجتماع، والدكتور محمد عمارة رئيس قسم الإعلام، والدكتورة شهيرة عبد الله مدرس اللغة الفرنسية بقسم الفرنكوفونية، والدكتورة فاطمة صقر مدرس بقسم الدراسات الإسلامية والدكتور سامح سعد مدرس بقسم اللغة الإنجليزية، والدكتور شيماء حسن علي مدرس بقسم الإعلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس الإسماعيلية نائب رئیس الجامعة لشئون الأفریقیة والآسیویة الدراسات الأفریقیة الدراسات العلیا اللغة العربیة الدکتور محمد فی الدراسات
إقرأ أيضاً:
الصحة: زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين لبرامج الدراسات العليا
تعلن وزارة الصحة والسكان، عن تسجيل زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين لبرامج الدراسات العليا (دكتوراه، ماجستير، ودبلوم) للعام الدراسي 2024-2025، حيث بلغ عدد المتقدمين حوالي 17,600 طبيب من أعضاء المهن الطبية.
ويعكس هذا الإقبال المتزايد التزام الكوادر الطبية بالتطوير العلمي والمهني، ويؤكد حرص الوزارة على دعم هذا التوجه لتعزيز كفاءة القطاع الصحي في مصر.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الإدارة العامة للمنح والبعثات نفذت خلال الفترة الماضية أكثر من 18,400 إجراء إداري، شملت إصدار خطابات تنفيذ للدراسة، تحويلات دراسية، طلبات إلغاء واستكمال دراسة، وتعديل ترشيحات وزارية.
كما تم قبول 5,800 طبيب في الجامعات المصرية خلال الدور الأول للعام الدراسي، مع تقديم دعم مستمر للمنح والبعثات الخارجية في دول مثل الهند، تايلاند، والصين.
الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في مصروأكد عبد الغفار، أن هذه الجهود تهدف إلى تمكين الأطباء من اكتساب خبرات متقدمة وتطبيق أحدث التقنيات الطبية، مما يسهم في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في مصر.
وأضاف أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بمتابعة البعثات والبرامج التدريبية الخارجية، حيث سافر عدد كبير من الأطباء إلى دول متقدمة مثل الهند، الصين، تايلاند، وإنجلترا للمشاركة في برامج متخصصة في مجالات تشمل طب الطوارئ، طب الأسنان، الطب الوقائي، الصحة العامة، التشخيص المنظاري، والعلاج القلبي، تتضمن هذه البرامج تدريبات عملية ومشاركة في مؤتمرات دولية، مما يعزز قدرات الكوادر الطبية ويسهم في نقل المعارف والتقنيات الحديثة إلى المنظومة الصحية المصرية.
من جانبها، أكدت الدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، أهمية البرامج التدريبية الخارجية التي شملت تخصصات مثل طب الطوارئ، الأشعة، طب الأسنان، والصحة العامة.
وأشارت إلى أن هذه البرامج مصممة لمواكبة التطورات العالمية في المجال الصحي، مما يعزز كفاءة الكوادر الطبية ويدعم تقديم خدمات صحية متميزة.
بدوره، أوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للتطوير المهني المستمر، أن البعثات الخارجية تضمنت برامج متقدمة في دول مثل إنجلترا والصين، استفاد منها الأطباء في مجالات دقيقة مثل التشخيص المنظاري والعلاج القلبي.
وأكد أن هذه الجهود تترجم إلى تحسين ملموس في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مع التزام الوزارة بتذليل العقبات أمام الأطباء لاستكمال دراساتهم وتطوير مهاراتهم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان التزامها بتطوير الكوادر الطبية من خلال توفير فرص التعليم والتدريب المستمر، وتدعو الأطباء للاستفادة من المنح والبعثات المتاحة عبر التواصل مع الإدارة العامة للمنح والبعثات أو زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة.