خبير أمني يكشف أسباب حادث مقطورة المريوطية المروع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
علق اللواء مدحت قريطم على حادث مقطورة المريوطية المروع قائلًاإن المقطورة التي حدث فيها الحادث كانت قادمة من أسوان إلى مسطرد وكانت محملة ببودرة السيراميك، وقد ظهرت عليها مشكلة فقام صاحبها بإصلاحها بمفرده، ومن ثم صعد بها الطريق في وقت الذروة، ويعتقد أن العطل عاد ولم يتمكن من التحكم في الفرامل؛ مما أدى إلى سقوط ثماني سيارات من الكوبري".
وطالب اللواء قريطم- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة أون- مجلس النواب بتغليظ العقوبات في مثل هذه الحوادث، مؤكدًا أن القانون بمواده ضعيف في مواجهة هذه الحوادث.
وأوضح أن الغرامة تتراواح مابين ألف إلى 3 آلاف جنيه، وهذه عقوبة بسيطة جدا،ولا بد أن يكون بها حبس وعقوبات مشددة.
إعادة النظر في كافة القوانينوأكد ضرورة إعادة النظر في كافة القوانين الخاصة بالتأمين على المركبات، ودعا إلى فرض غرامات كبيرة على شركات التأمين التي تسبب حوادث جسيمة نتيجة لاهمال جسيم.
كان مقطع فيديو سجلته كاميرات المراقبة التابعة الإدارة العامة للمرور، رصد تفاصيل حادث محور المريوطية الذي أطاحت فيه سيارة نقل بمقطورة بـ ٨ سيارات أخرى من أعلى المحور لتسقط السيارات مهشمة على الأرض.
وتضمن مقطع الفيديو ومدته ٢٦ ثانية، سقوط سيارة نقل محملة بالأغنام "خرفان" بعدما اصطدمت بها من الخلف السيارة المقطورة، وأسقطتها من أعلى المحور لتتطاير الأغنام في الجو، وسقط بعضها نافقا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء مدحت قريطم اسوان مسطرد السيراميك الفرامل الغرامة
إقرأ أيضاً:
ساعر يكشف أسباب ضرب إيران والدعم الأمريكي ..قرار لحماية العالم
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن إسرائيل لم يكن أمامها خيار سوى تنفيذ ضربات مباشرة ضد إيران، وذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي واسع النطاق الذي نفذته طهران، والذي استهدف مواقع متعددة داخل إسرائيل، مساء الأحد.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، قال ساعر إن الرد الإسرائيلي جاء لمنع "كارثة أكبر" تهدد مستقبل الدولة العبرية، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني بات على وشك إنتاج سلاح نووي فعلي.
وأضاف ساعر أن الهجوم الإيراني، الذي اعتُبر الأكبر من نوعه منذ عقود، تضمن إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة، استطاعت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بمساعدة الولايات المتحدة، اعتراض جزء كبير منها، إلا أن بعضها نجح في إصابة 22 موقعًا مختلفًا، مما أثار موجة قلق غير مسبوقة داخل الأوساط السياسية والأمنية في تل أبيب.
أشار الوزير إلى أن إسرائيل تعتمد على أنظمة دفاعية متقدمة مثل القبة الحديدية ونظام "مقلاع داوود"، لكنها مع ذلك تستعد لأيام صعبة وقدرات التصدي لها حدود. وأكد أن استمرار العمل على هذا المسار هو من أجل حماية مستقبل الدولة والشعب الإسرائيلي.
وأوضح ساعر أن قرار الضرب جاء بعد "تحليل معمق" للخطر الإيراني المتزايد، معتبرًا أن طهران لم تعد تكتفي بتحريك وكلائها الإقليميين مثل حزب الله وحماس، بل أصبحت طرفًا مباشرًا في المعركة.
وأضاف: "إذا لم نتحرك الآن، فإن مدننا ستتعرض لهجمات أشد تدميرًا، وقد نجد أنفسنا نواجه إيران نووية قادرة على محونا من الخريطة".
وحول الدعم الأمريكي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن التنسيق الأمني مع واشنطن ما زال قائمًا، وإن الولايات المتحدة أسهمت بفاعلية في التصدي للهجمات الأخيرة.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته الحالية قدموا "ضمانات صريحة" باستمرار الدعم الدفاعي لإسرائيل طالما استمر التهديد الإيراني.
وأضاف: "نحن لا ندافع فقط عن أنفسنا، بل عن العالم الحر بأكمله، فإيران النووية تعني المزيد من الحروب والفوضى في الشرق الأوسط".
وفي ختام حديثه، زعم ساعر أن بلاده تتحرك وفقًا لمبدأ "من يهدد بقتلنا يجب أن نأخذ تهديده على محمل الجد"، مستشهدًا بالتجارب التاريخية التي مر بها الشعب اليهودي، ومؤكدًا أن إسرائيل لن تسمح بتكرارها.