فيتوريا يعيد ترتيب أوراقه..وأزمة بشأن فندق الإقامة الجديد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بدأ البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، إعادة ترتيب أوراق الفراعنة في المعسكر المقام حاليا بمدينة أبيدجان قبل أن ينتقل إلى مدينة سان بيدرو من أجل خوض مواجهة الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بكوت ديفوار.
وكان المنتخب قد تأهل إلى ثمن النهائي بعد معاناة شديدة، حيث كان دور المجموعات بمثابة عنق الزجاجة ولم يتذوق خلاله طعم الانتصار، إذ تعادل مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر بنفس النتيجة(2-2)، لتنهال الانتقادات على اللاعبين والجهاز الفني، وهو ما دفع فيتوريا إلى الاجتماع مع معاونيه للوصول إلى حلول للأزمات التي تواجه الفراعنة سواء على المستوى الدفاعي أو حراسة المرمى.
في سياق متصل، يواجه المنتخب عدة متاعب في كوت ديفوار، حيث علمت "الوفد" أن البعثة برئاسة خالد الدرندلي تنتظر حتى الآن في أبيدجان، بسبب صعوبة حجز فندق في مدينة سان بيدور التي تبتعد عن العاصمة 5 ساعات، حيث لا يتوفر أماكن في الفنادق المحدودة بهذه المدينة.
وأشار المصدر إلى أن المنتخب سينتظر في أبيدجان لمدة ٢٤ ساعة حتى تنتهي منافسات دور المجموعات، ويتأكد مغادرة إحدى البعثات من المدينة بعد وداع البطولة، ومن ثم سيتم التنسيق مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لحجز الفندق وسفر الفريق بحافلات إلى سان بيدرو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب كوت ديفوار الوفد فيتوريا روي فيتوريا سان بيدرو
إقرأ أيضاً:
في مدرسة بكهرمان مرعش.. لقاء مفاجئ يتحول إلى قرار وزاري لعائلة استثنائية
في مشهد يعكس تداخل الحياة العائلية بالمهنية، أصدر وزير التربية والتعليم الوطني في تركيا يوسف تكين تعليمات لتسهيل حجز أماكن الإقامة لعائلة مكونة من معلمين وأطفالهما السبعة، وذلك خلال زيارته الميدانية لولاية كهرمان مرعش جنوب البلاد.
كان الزوجان مصطفى (44 عامًا) وديميت أكغون (38 عامًا)، اللذان يعملان في مجال الاستشارة النفسية والتوجيه المدرسي، قد التقيا بالوزير خلال جولته في مدرسة كادريه كانبور الابتدائية، حيث يعمل كلاهما منذ أكثر من عقد من الزمن. وخلال الحديث، شاركا الوزير تجربتهما المميزة في تربية سبعة أطفال، جميعهم طلاب حاليون.
أسرة تعليمية من قلب المدرسة
روى الزوجان، اللذان تزوجا عام 2006 بعد تعارف في جامعة بإسطنبول، تفاصيل حياتهما اليومية مع أبنائهما: زينب هانه (15 عامًا)، مريم نميرة (13 عامًا)، التوأم روميسا هلال وحميرة يامور (11 عامًا)، طارق عساف (9 أعوام)، إليف آدا (7 أعوام) وطه عاكف (5 أعوام).
وقال مصطفى أكغون: “منذ عام 2012 نعمل في المدرسة نفسها. أنا أدرّس في الفترة المسائية وزوجتي في الفترة الصباحية، نبدأ اليوم باكرًا وننهيه معًا كعائلة، دون الاستعانة بمربية، معتمدين على الإجازات غير مدفوعة الأجر عندما احتجنا إلى التفرغ”.
الوزير يتدخل: دعم خاص لحجوزات الإقامة
وأشار أكغون إلى أنه خلال حديثه مع الوزير تكين، طرح مشكلة عدم توفر سكن مناسب للعائلات الكبيرة خلال التنقلات أو الرحلات المدرسية، موضحًا أن السكن المُخصص للمعلمين غالبًا ما يكون محدودًا أو مكلفًا، ما يضطرهم إلى تقليص مدة الزيارة أو التنازل عنها أحيانًا.
اقرأ أيضارقم قياسي لمشمش إغدير في 2025: 350 كغم من الشجرة الواحدة!
الأحد 22 يونيو 2025وأضاف: “استمع الوزير إلى المشكلة، وأصدر فورًا تعليماته للمديرين العامين الموجودين لتسهيل حجز الإقامة لنا مستقبلًا. كانت لحظة جميلة شعرنا فيها بالتقدير”.