نجحت وزارة البيئة، من خلال إدارة محمية أشتوم الجميل، وبالتعاون مع أحد أصحاب محال بيع الأسماك، فى إنقاذ سلحفاة خضراء ومهددة بخطر الانقراض بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط. 

جاء ذلك استمراراً لجهود وزارة البيئة فى منع الاتجار غير المشروع فى الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجى.

كان قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة تلقى بلاغا يفيد بقيام أحد المحال التجارية بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط بعرض سلحفاة بحرية بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته للحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية الموقعة مصر عليها، والمعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية.

وفور ورود البلاغ، أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، توجيهاتها بسرعة تشكيل لجنة من محمية أشتوم الجميل والتوجه إلى المحل المبلغ عنه لإنقاذ السلحفاة. 

وفي مفاجأة غير متوقعة، عند الوصول إلى المحل المذكور، تبين للجنة أن البائع هو أحد حماة السلاحف ويكرس حياته لإنقاذها، حيث يقوم بشراء السلاحف من الصيادين ثم يقوم بعد ذلك بإطلاقها في البحر المتوسط، وأنه على قدر كبير من المعرفة بحماية السلاحف وكيفية الحفاظ عليها.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم إجراء جميع القياسات المطلوبة للسلحفاة، حيث تبين أنها سلحفاة خضراء ومهددة بخطر الانقراض، وقد تم نقلها إلى مركز إنقاذ السلاحف البحرية في محمية أشتوم الجميل لرعايتها والتأكد من سلامتها وقدرتها على مواصلة الحياة فى بيئتها الطبيعية وترقيمها بالكود المصرى قبل عملية إطلاقها في أحد شواطئ البحر المتوسط.

وأشادت وزيرة البيئة ببائع الأسماك وقيامه بإنقاذ السلاحف، وهو ما يعكس الوعى بأهمية تلك الثروات الطبيعية، ويؤكد نجاح برامج الوزارة فى نشر الوعى بأهمية دور المواطن فى حماية البيئة وخلق قنوات تواصل مستمرة وفعالة من أجل حماية البيئة. 

وأهابت وزارة البيئة بالمواطنين الاشتراك فى حماية الكائنات المهددة بالانقراض للحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية، بالإبلاغ عن محاولات الاتجار غير المشروع  فى تلك الكائنات على رقم الواتس اب 01222693333 على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.

0fb9064f-4c83-4e14-af33-235769809d54 2fc6bd70-db65-4d15-b2b2-46d8ad80befc

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دوغا: الهدنة في طرابلس مهددة دون إشراف أممي وعقوبات صارمة

ليبيا – رأى المحلل السياسي أحمد دوغا أن هشاشة الهدنة في طرابلس تعود إلى غياب اتفاق سياسي نهائي يعالج جذور الأزمة بشكل شامل.

احتكاكات يومية وغياب الثقة

دوغا أوضح في تصريح لموقع “الجزيرة نت” أن الشعور بالتهديد من قبل بعض الأطراف يدفعها إلى التصعيد، مشيرًا إلى أن تداخل مناطق النفوذ بين المجموعات المسلحة يؤدي إلى احتكاكات يومية، تخرق الهدنة بشكل متكرر.

دعوة لعقوبات وإشراف أممي فعّال

وأكد أن استمرار الهدنة مرهون بوجود سلطة موحدة وإشراف نزيه وفعّال من بعثة الأمم المتحدة، داعيًا إلى فرض عقوبات صارمة على كل من يخرق الاتفاقات، لضمان الالتزام بها والحفاظ على الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • ضبط مخالف لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • أشاد بزرع أكثر من 7.5 مليون شجرة خلال 15 مرحلة.. الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يتسلم تقرير مبادرة “أرض القصيم خضراء”
  • البيئة: تدريب الباحثين الجدد بالمحميات على رصد السلاحف البحرية
  • وزيرة البيئة تعلن تدريب الباحثين الجدد بالمحميات على رصد السلاحف البحرية
  • لا تبالغ في التنظيف.. قليل من “الاتساخ” قد يحمي عائلتك
  • لا تبالغ في التنظيف.. قليل من "الاتساخ" قد يحمي عائلتك
  • جزيرة سقطرى اليمنية تواجه خطرا يهدد كنوزها الطبيعية الفريدة
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش بدائل العمرة وأولويات البر المجتمعي
  • هل أخطأ العلماء بشأن الانقراضات الخمسة الكبرى؟
  • دوغا: الهدنة في طرابلس مهددة دون إشراف أممي وعقوبات صارمة