«حبارى» تسلط الضوء على أهم ابتكاراتها في «يومكس 2024»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتسلط شركة «حبارى» خلال مشاركتها في معرض «يومكس 2024» الضوء على مجموعة من أنظمتها غير المأهولة وحلول التدريب وتطبيقاتها.
وقال عمار قويدر، مدير المبيعات والتطوير بشركة حبارى للدفاع والأمن، إن شركة حبارى تعد مشروعاً مشتركاً بين شركة المشاريع العامة للشرق الأوسط الإماراتية وشركة «كينيتيك» البريطانية، وهي شركة رائدة في تقديم الحلول العلمية والدفاعية.
وأضاف: «نقدم خلال مشاركتنا في المعرض مجموعة واسعة من أنظمة الأهداف غير المأهولة، بدءاً من الطائرات الصغيرة من دون طيار وحتى أهداف الصواريخ الأسرع من الصوت، والتي يمكن استخدامها لاختبار الاستعداد التشغيلي، إضافة إلى الطائرات ذات الأجنحة الثابتة التي تساعد على التدريب، وكذلك عرض الرادارات وأجهزة الاستشعار وأنظمة التتبع».
وقال: «نحن موجودون في الإمارات، ولدينا مركز كامل في مركز توازن الصناعي، وهذه ليست المشاركة الأولى بالنسبة لشركة حبارى في (يومكس)، وذلك لأهمية المعرض».
وأشار إلى أن شركة حبارى تتخصص بالروبوتات الخاصة بالمتفجرات وأمور البحث والإنقاذ، إضافة إلى أجهزة خاصة بالأهداف الجوية والأرضية والبحرية والتي تعمل من خلال استخدام «الريموت كونترول».
وتركز الشركة على إنشاء أنظمة تكنولوجية يتم استخدامها للتدريب وتطوير المهارات للقوات المسلحة في الإمارات.
وأضاف: «تُستخدم أنظمة الأهداف الخاصة بالشركة من قبل القوات البحرية في جميع أنحاء العالم، وتشمل زوارق الهجوم السريعة الديناميكية إلى الأهداف المقطوعة».
وقال: «تقدم الشركة أنظمة جاهزة للاستخدام للتدريب البحري الأساسي والمتوسط والمتقدم بالذخيرة الحية، ويمكن لأنظمة القيادة والتحكم لدينا تشغيل أهداف متعددة في وقت واحد لتكرار هجمات السرب، كما نساعد في إثبات الفعالية والاستعداد التشغيلي لأنظمة الأسلحة، بما في ذلك المدافع البحرية والمدافع وأنظمة الأسلحة القريبة وصواريخ جو- أرض وصواريخ أرض - أرض، كما نساعد في إثبات الفعالية والاستعداد التشغيلي لأنظمة الأسلحة، بما في ذلك المدافع البحرية والمدافع وأنظمة الأسلحة القريبة وصواريخ جو-أرض وصواريخ أرض - أرض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.