«الصحة» تحذر من استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب.. تسبب الفشل الكلوي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة رسالة تحذيرية للمواطنين بشأن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية التي يتم وصفها بين المواطنين وبعضهم البعض، مؤكدة أنها تسبب ضررا بالغا على صحة المواطن، ولا بد من الحصول عليها بعد استشارة الطبيب المعالج فقط.
مراجعة صرف المضادات الحيوية بشكل خاصوشدد وزارة الصحة في تعميمها على مديري الشؤون الصحية ضرورة مراجعة كل ما يتم صرفه من مضادات حيوية بشكل خاص، وتعزيز جهود مراقبة مٌقاومة مضادات الميكروبات، والالتزام بمعايير مكافحة العدوي والتعاون بين المواطن ومقدمي الخدمات الصحية.
وأضافت الوزارة، أن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية يسبب الفشل الكلوي، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، إذ وصلت نسبة الوفيات جراء استخدام المضادات الحيوية إلى 10 ملايين شخص سنويا، لذلك لابد من مراجعة الطبيب قبل الحصول على المضادات الحيوية.
وأوضحت الوزارة أن الحالة المرضية تختلف من مواطن إلى آخر وكذلك عدد الجرعات، وخصصت «الصحة»، أرقاما ساخنة للمواطنين يمكن الاتصال عليها للرد على التساؤلات وهو 105 للحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة المضادات الحيوية المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذر من متحور جديد لكوفيد
تعود حالات الإصابة بكوفيد19- للارتفاع مجدداً مع بداية انتشار متحور جديد في بعض مناطق العالم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الزيادة في حالات الإصابة تتركز بشكل أساسي في مناطق شرقي البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا وغربي المحيط الهادئ.
وكشفت عمليات الفحص في المطارات الأميركية عن وجود المتحور الجديد لدى مسافرين قادمين من تلك المناطق إلى وجهات في كاليفورنيا وواشنطن وفرجينيا ونيويورك.
ويطلق على المتحور الجديد اسم "إن بي. 1.8.1".
وينتشر هذا المتحور الجديد في الوقت الذي يتغير فيه الموقف الرسمي للولايات المتحدة بشأن التطعيم ضد كوفيد 19-.
وأعلن وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي الابن، أمس الثلاثاء، أن لقاحات كوفيد19- لم يعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل - وهو قرار قوبل على الفور بتشكيك من جانب العديد من خبراء الصحة العامة.
وقد تم تسجيل المتحور الجديد، الذي يتزايد انتشاره على مستوى العالم، بحلول منتصف شهر مايو فيما يقرب من 11% من العينات المتسلسلة المبلغ عنها.
وقامت منظمة الصحة العالمية بتصنيفه كـ"متحور تحت المراقبة"، وتعتبر أن خطره على الصحة العامة على المستوى العالمي منخفض، مع توقع أن تظل اللقاحات الحالية فعالة ضده.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن بعض دول غربي المحيط الهادئ سجلت زيادة في حالات الإصابة بكوفيد19- ودخول المستشفيات، لكن لا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى أن المرض المرتبط بالمتحور الجديد أشد خطورة مقارنة بالمتحورات الأخرى.