طائرة وزيرة المانية تهبط اضطراريا للمرة الثالثة في الخليج العربي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ادى انقطاع التيار الكهربائي في ارتيريا الى ارغام طائرة كانت تقال وزير الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك، والوفد المرافق لها، للهبوط اضطرارياً في مدينة جدة السعودية
التفاصيل تتحدث عن ان الطائرة الالمانية والتي أقلعت من برلين متجهة إلى جيبوتي، غيّرت مسارها وهبطت في جدة، عندما لم تتمكن من الحصول على إذن لاستخدام الأجواء الإريترية واكدت الخارجية الالمانية "لم تتمكن من الحصول على إذن لاستخدام المجال الجوي الإريتري"
المصادر الاعلامية الغربية اشارت نقلا عن كابتن الطائرة قوله : "رغم كل جهودنا، لم نتمكن من الحصول على تصريح طيران من إريتريا"، "بسبب انقطاع التيار الكهربائي في وزارة الخارجية الإريترية".
وحلقت طائرة الوزيرة فوق البحر الأحمر لأكثر من ساعة انتظاراً للحصول على الإذن أثناء الرحلة وقالت تقارير ان طلب الإذن باستخدام المجال الجوي الإريتري تم قبل الإقلاع، "لكن على الرغم من عدم استلام الإذن، إلا أنه تم توقع الحصول عليه أثناء الرحلة".
وكان من المقرر أن تزور بيربوك، كلاً من جيبوتي والسودان وكينيا ولكن بعد هذا الهبوط الاضطراري لم يعرف اذا كانت ستواصل رحلتها
يذكر ان طائرة كانت تقل الوزيرة الالمانية نفسها اضطرت خلال شهر آب 2023، للهبوط اضطرارياً في مطار أبوظبي بالإمارات "بسبب عطل فني". كما اضطرت في أيار الماضي، إلى تمديد رحلة إلى منطقة الخليج العربي يوماً واحداً بسبب تلف إطار طائرة عندما كانت في قطر.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل
أعلن الأردن أن وفد وزراء خارجية عرب أجل زيارته إلى رام الله، بعد رفض إسرائيل دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الأردنية إن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل "خرقا فاضحا" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
كما اعتبر الوفد -المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة- بأن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسيتها اللاشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".
وتشكلت لجنة وزارية منبثقة عن هذه القمة الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المفترض أن يصل أعضاء في اللجنة الوزارية العاصمة عمّان -مساء اليوم السبت- في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدا.
إعلانوأشارت الخارجية الأردنية أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظرائه، السبت والأحد.
رفض إسرائيليوالجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إنه تم منع وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمّه) تعليقه على التقارير التي تحدثت عن زيارة مقررة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى رام الله، ووزراء عرب آخرين، بالقول إن السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ذلك التاريخ، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حماس.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مرفوض، بحسب تعبيره.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمر دولي رفيع من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي سيعقد بمدينة نيويورك، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان