أعلنت وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) الخميس أن النقطة التي هبطت فيها مركبتها الفضائية الصغيرة "سليم" Slim على سطح القمر السبت الفائت تبعد نحو 55 متراً من هدفها، أي أن العملية أُنجِزَت بدرجة عالية جداً من الدقة.

ويعني ذلك أن الوكالة نجحت في تحقيق الهدف المتمثل في إنزال هذه المركبة ضمن شعاع يبلغ مئة متر من هدفها، بينما تهبط المركبات القمرية عادةً على بُعد كيلومترات عدة من النقطة المقررة.

كذلك نشرت جاكسا الخميس الصور الأولى لهذه العملية التي تُعدّ إنجازا غير مسبوق لليابان، إذ أصبحت خامس دولة تنجح مركبة تابعة لها في الهبوط على سطح القمر بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والصين والهند.

أخبار ذات صلة الإمارات أكبر سوق للصادرات اليابانية «أوسطياً» بـ29 مليار درهم بعد أسابيع على زلزال اليابان.. ارتفاع كبير لحصيلة الوفيات

لكنّ تطوراً خطيراً شابَ هذا الإنجاز الياباني إذ أن "سليم" واجهت مشكلة في ألواحها الشمسية، مما اضطر جاكسا إلى إيقاف إمدادات الطاقة عنها بعد أقل من ثلاث ساعات من هبوطها، من أجل توفير الطاقة في بطارياتها لإعادة تشغيلها لاحقاً.

وأوضحت جاكسا أن ألواح "سليم" الشمسية يمكن أن تنتج الطاقة مجدداً عندما تتغير زاوية الشمس عند موقع الهبوط، اي عندما "يضرب ضوء الشمس القمر من جهة الغرب"، إذ أن "خلايا سليم الشمسية موجهة نحو الغرب".

وهبطت "سليم" في حفرة صغيرة قطرها أقل من 300 متر، تسمى شيولي، وتمكنت من أن تُطلق طبيعياً العربتين المصغرتين اللتين تحملهما. ويُفترض أن تجري هاتان العربتان تحليلات للصخور المتأتية من البنية الداخلية للقمر المعروفة بالوشاح القمري الذي لا تتوافر بعد معطيات كثيرة عنه.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمر اليابان محطة الفضاء سطح القمر

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:العراق سيعتمد على الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء

آخر تحديث: 27 ماي 2025 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الثلاثاء، أن العراق يتجه لتنفيذ ألف مشروع شمسي خلال 3 سنوات، مشيرًا إلى أن الطاقة المتجددة (الشمسية) ستشكل جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة الوطني بحلول 2030  ،ونقل الإعلام الرسمي عن صالح في تصريح ، إن “بلادنا تعاني أزمة في قطاع الطاقة، تتمثل في ضعف كفاية الإنتاج الكهربائي والاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري”، موضحًا، أنه “في ظل التحديات المناخية والاقتصادية، بات من الضروري تنويع مصادر الطاقة، وعلى رأسها الاستثمار في الطاقة الشمسية، التي تُعد من أكثر الموارد توفرًا في العراق“.وأكد، أن “العراق يمتلك أكثر من 300 يوم مشمس في السنة، وإشعاعًا شمسيًا يتجاوز 5.5 kWh/m² يوميًا في أغلب المناطق، إذ يُعد العراق أحد أغنى بلدان العالم في توفر معدلات الشروق العالية”، لافتًا إلى، أنه “رغم هذه المزايا، لا تزال مساهمة الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة الوطني أقل من 1%، وهو ما يكشف عن فجوة كبيرة بين الإمكانيات والواقع“.وبين، أن “الحكومة بدأت باعتماد استراتيجية وطنية متكاملة للطاقة المتجددة، تتمثل في استخدام منظومات الطاقة الشمسية في العراق بشكل متسارع ومنسق، من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات المنتجة، لا سيما في مناطق الأرياف، وسد حاجة القطاع الزراعي (مثل تشغيل مضخات الري لأغراض السقي)، وكذلك تعميمها على القطاع السكني في المناطق الحضرية، دون إغفال المؤسسات العامة الكبرى ومقار الوزارات والمؤسسات كافة، بما في ذلك المدارس والجامعات والمستشفيات“.وأشار إلى، أن “الخطة تشمل تغطية حاجة المنشآت الصناعية (الصغيرة والمتوسطة) بالكهرباء من الطاقة الشمسية، والتشجيع على استخدامها“.ولفت إلى، أن “التوجه الحكومي بالرؤية الجديدة نحو الطاقة المتجددة سيسهم في تقليل الضغط على الشبكة الوطنية، إضافة إلى خفض فاتورة استيراد الوقود والكهرباء، كما سيساعد سوق العمل التكنولوجي في تعزيز فرص العمل في قطاع الطاقة المتجددة، وهو قطاع رائد سيوفر فرصًا استثمارية واعدة للأفراد والشركات“.وأكد صالح، أن “تصنيع مكونات الطاقة الشمسية يُعد نمطًا اقتصاديًا وصناعيًا مهمًا في دعم الطاقة والانتقال نحو اقتصاد مستدام، إذ تتجه الرؤى إلى تنفيذ ما لا يقل عن ألف مشروع شمسي صغير خلال 3 سنوات، يرافق ذلك إنشاء منصة وطنية لتنظيم سوق الطاقة الشمسية من حيث الترخيص والجودة والتدريب، وتتجه الاستراتيجية نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تمويل المشاريع التشاركية التي تحظى باهتمام الحكومة وبرنامجها الوزاري في إطار تنمية قطاع الطاقة المتجددة وتوفير الكهرباء“.وأوضح، أن “العراق يسير باستراتيجية حكومية وطنية كبرى في الاعتماد الاقتصادي على الطاقة الشمسية، وذلك بدعم القطاع الخاص والمواطنين من خلال القروض بشكل عام، وقروض مبادرة البنك المركزي بشكل خاص، يسبق ذلك تنظيم سوق الطاقة المتجددة بأفضل وسائل التوجيه والحوكمة والابتكار”، مشيرًا إلى، أن “الطاقة الشمسية ستكون جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة الوطني بحلول 2030، مع بدء الاستثمارات الكبرى الآن، التي تفعل فعلها في مجال الطاقة المتجددة للمرة الأولى في بلادنا، من أعلى قمة هرم الدولة إلى أصغر منزل في الريف، ضمن استراتيجية وطنية لتنمية الطاقة الشمسية“.

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج لشهر يونيو 2025 وأبرز التأثيرات الكوكبية على كل برج «خاص»
  • علماء يلتقطون صورا جديدة للشمس بدقة 8 كيلوبكسلات
  • مقترن بكوكب المشتري.. هلال ذي الحجة يزين سماء الوطن العربي الليلة
  • «فلكية جدة»: هلال ذي الحجة يُزيّن سماء الوطن العربي مساء اليوم
  • فلكية جدة: هلال ذي الحجة يُزيّن سماء الوطن العربي مساء اليوم
  • مستشار حكومي:العراق سيعتمد على الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء
  • هبوط أرضي مفاجئ بمدينة السادات بالمنوفية
  • حفرة عميقة في وسط الطريق.. هبوط أرضي بأحد شوارع مدينة السادات
  • مركز الفلك الدولي يكشف موعد أول أيام عيد الأضحى
  • كيف أصبحت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟