فلكية جدة: “بدر رجب” يزين السماء .. اليوم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
المناطق_جدة
يُرصد بسماء الوطن العربي, اليوم, القمر البدر وسيكون مشاهداً طوال الليل وهو أفضل توقيت خلال الشهر لرصد وتصوير الفوهات القمرية المشعة خلافاً لبقية التضاريس.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيشرق من الأفق الشرقي الشمال الشرقي مع غروب الشمس وسيحاكي المسار الظاهري لشمس يونيو، حيث يسلك المسار المرتفع في السماء وهو نفس المكان حيث ستكون الشمس بعد ستة أشهر.
وبين أنه سيلاحظ بأن الحجم الظاهري للقمر كبير أثناء شروقه عندما يكون بالقرب من الأفق، وهذا مجرد وهم بصري يحدث في منتصف كل شهر قمري فبعد ارتفاعه في السماء يعود حجمه الصغير، كذلك من الممكن أن يكون لونه أحمر أو برتقالي أثناء شروقه بسبب الغلاف الجوي لكوكبنا، حيث تعمل مكوناته على بعثره الضوء الأبيض المنعكس عن القمر، بحيث تتشتت ألوان الطيف الأزرق ذات الطول الموجي القصير وتبقى ألوان الطيف الأحمر ذات الطول الموجي الطويل التي تصل إلى أعيننا، وهو نفس السبب الذي يجعلنا نرى الشمس الغاربة بلون ضارب للحمرة.
وأشار إلى أنه بشكل عام يمكن القول أن القمر بدرٌ طوال الليل، ولكن علمياً نطلق تسمية القمر البدر عند اللحظة التي يكون القمر بزاوية 180 درجة من الشمس وسيحدث ذلك عند الساعة 08:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة, ويكون أكمل نصف مداره حول الأرض خلال هذا الشهر، ويتبع ذلك وصول القمر إلى أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي عالياً في كبد السماء, وسيغرب بالأفق الغربي الشمال الغربي مع شروق شمس الجمعة.
وعدّ رئيس الجمعية الفلكية بجدة، هذا التوقيت من الشهر مثالياً لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر من خلال المنظار أو تلسكوب صغير خلافاً لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة نتيجة لوجود كامل القمر في نور الشمس .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة
إقرأ أيضاً:
السعودية تكشف سر “البقعة الوردية” في سماء جدة
كشفت الجمعية الفلكية في جدة، سبب ظاهرة جوية استثنائية شهدتها سماء شمال غربي السعودية، مساء الأربعاء، حيث ظهرت بقعة دائرية وردية لامعة بعد غروب الشمس في مشهد غير مألوف.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة، ماجد أبو زاهرة، أن “هذه هي المرة الثانية خلال فترة قصيرة التي ترصد فيها هذه البقعة، حيث سجلت ظاهرة مشابهة في 13 مايو الماضي”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقال: “البقعة كانت مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة، وثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق”.
وأشار إلى أن “أحد التفسيرات العلمية المحتملة يرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، حيث تضيء هذه الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر، فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء، يتغير شكلها بفعل الرياح العليا”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب