محامو الطوارئ تدين مواصلة «المليشيا» لتوسيع نطاق الحرب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مجموعة (محامو الطوارئ) عن مقتل ما يزيد عن (23) شخصاً من المدنيين وأكثر من (30) مصاباً فضلا عن إعتقال (6) من المدنيين و نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى مناطق أخرى أكثر امناً جراء المعارك التي تشهدها مدينة بابنوسة بغرب كردفان بين الجيش والدعم السريع منذ ثلاثة أيام.
وأدانت مجموعة محامو الطوارئ مواصلة قوات الدعم السريع في توسيع نطاق الحرب في المدن الآمنة وترويع الآمنين، والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها، ونوهت إلى أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وترتقي للمساءلة الجنائية وفق القانون الدولي الإنساني والنظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وعبرت أسفها العميق والقلق إزاء ما يحدث بولاية غرب كردفان من انتهاكات تقع على المدنيين العزل، وأكدت عزمها على رصد كل انتهاكات طرفي الحرب والتعاون مع كل المنظمات الاقليمية والدولية لفضح هذه الجرائم وصولاً لعدم الإفلات من العقاب.
ومنذ ثلاثة أيام، تدور معارك طاحنة بين الجيش والدعم السريع في مدينة بابنوسة وتضاربت الانباء حتى مساء امس الثلاثاء حول مصير قيادة الفرقة 22 مشاه بابنوسة التي تقاتل قوات الدعم السريع لأجل السيطرة عليها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الطوارئ تدين محامو مواصلة
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الإثنين من إيذاء إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بشكل غير مبرر مؤكدا بإن ما يحدث ليس حرب على الإرهاب كما تدعي إسرائيل وفقا لأر تي الروسية.
وشنت إسرائيل في صباح اليوم غارات جوية على قطاع غزة قد أديت لاستشهاد 50 مدنيا فلسطينيا حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية،وكان يحتمي المدنيين الفلسطينيين بالمدارس كملاجئ لهم عقب تدمير معظم منازلهم بواسطة الغارات الإسرائيلية التي دمرت الحياة بقطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة طوال عامين.
في إتجاه آخر تتجاهل إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 الذي صدر عام 2024 الداعي لوقف مستدام لإطلاق النار بغزة،والتي وافقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية،ولم تستخدم الفيتو للحاجة الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيين الأبرياء بفلسطين،ولا زالت تخرج النداءات الدولية المختلفة من أجل وقف الحرب غير المُبررة كما فعل المستشار الألماني اليوم.
بينما تقوم بعض الدول باتخاذ إجراءات لمحاولة إنقاء المدنيين الفلسطينيين عبر وقف تصدير السلاح،وقطع العلاقات التجارية كما فعلت بريطانيا،وهو ما تدعو له إسبانيا بالوقت الحالي لوقف الإبادة الجماعية بفلسطين.