قال مركز “الصحة” الألماني إن الهليون يتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث يعد بمثابة مفتاح الرشاقة، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن ومركبات النبات الثانوية، التي تمتاز بتأثيرات إيجابية على الصحة.
ومركبات النبات الثانوية هي المسؤولة عن الصبغة اللونية للنباتات ومذاقها، مثل اللون البرتقالي للجزر والأزرق للعنب والمذاق الحريف للفجل الحار مثلا.
وأوضح المركز أن الهليون يساعد على إنقاص الوزن، كونه قليل السعرات الحرارية، حيث تحتوي 100 جرام منه على 18 سعرا حراريا فقط.
ويمتاز الهليون بأنه غني بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم والفوسفور وفيتامين سي C.
الجهاز الهضمي والجهاز البوليويزخر الهليون بمواد النبات الثانوية مثل مادة “الإينولين”، التي تتمتع بتأثير إيجابي على الجهاز الهضمي، حيث إنها تعمل على تنشيط حركة الأمعاء، مما يساعد في علاج الإمساك.
ويعد الهليون أيضا مفيدا للجهاز البولي بفضل احتوائه على حمض ”الأسبارتيك”، الذي يمتاز بتأثير مُدر للبول، مما يجعله مفيدا في علاج التهاب المثانة والوقاية من حصوات الكلى.
ويشتمل الهليون على مادة السابونين، التي تمتاز بتأثير مزيل للمخاط ومحفز للهرمونات ومثبط للالتهابات، فضلا عن قدرته على محاربة الفطريات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
أميرة خالد
تمكن علاج تجريبي بالخلايا الجذعية، من إثبات فعاليته في إنهاء اعتماد عدد من مرضى السكري من النوع الأول على الأنسولين، بعد أن نجح في استعادة قدرتهم الطبيعية على إنتاجه.
وعقب عام من تلقي العلاج، المعروف باسم Zimislecel، تمكن 10 من أصل 12 مريضا من التوقف تماما عن استخدام الأنسولين، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقا.
ويستعد الباحثون للتقدّم بطلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما يرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين.
وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس.
يذكر أن تطوير العلاج بدأ قبل 25 عاما، على يد والد طفلة شُخّصت بالسكري من النوع الأول، والذي كرّس جهوده لإيجاد علاج شاف. وكانت أول تجربة ناجحة عام 2021 مع برايان شيتون، الذي كان يعاني من انخفاضات حادة في السكر تسببت له بحوادث وإغماءات متكررة، قبل أن يتعافى بعد العلاج. لاحقا، توفي لأسباب غير مرتبطة بالعلاج، وفقا لشركة “فيرتكس” المصنّعة للدواء.