يعرض نفسه علي الإنترنت.. تجديد حبس مهندس يمارس الفجور
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أصدرت النيابة العامة، قرار بإستمرار حبس شاب مهندس حاصل على بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات ومقيم بمحافظة دمياط، وذلك بعد قيامه بإنشاء وإدارة صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يقوم من خلالها بالإعلان عن نفسه وتسهيل الفجور والتحريض على ممارسة الشذوذ من راغبي المتعة الحرام مثلي الجنس، خلال تواجده بمدينة جمصة محافظة الدقهلية وذلك ١٥ يوما على ذمة التحقيقات
وكانت معلومات قد وردت لرئيس منطقة شرق الدلتا بالإدارة العامة لحماية الآداب العامة، بقيام إسلام، حاصل على بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات ومقيم مدينة دمياط محافظة دمياط بممارسة الفجور وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بإنشاء وإدارة صفحة على تطبيق (فيسبوك) المرئي للعامة يقوم من خلالها بالإعلان عن نفسه وتسهيل الفجور له والتحريض على ممارسة هذا السلوك الشاذ عن مجتمعنا، كما أنه يقوم بممارسة الشذوذ الجنسي مع راغبي المتعة الحرام عن طريق التواصل معهم عبر تطبيق فيسبوك المرئي للعامة.
بتقنين الإجراءات، تمكنت قوة من ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب العامة بمنطقة شرق الدلتا من ضبط المتحرى عنه حال تواجده بمدينة جمصة محافظة الدقهلية، وبحوزته الهاتف المحمول المستخدم في إدارة الصفحة.
وبمواجهته أقر واعترف بارتكابه الواقعة وممارسة الشذوذ مع الرجال راغبي المتعة الحرام، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات فى الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة تكنولوجيا المعلومات فيس بوك التحقيقات محافظة الدقهلية الآداب العامة حماية الآداب العامة
إقرأ أيضاً:
كتلة حرارية عملاقة تتحرك في صمت .. منطقة ساخنة هائلة | إيه الحكاية؟
كشفت دراسة حديثة لجامعة ساوثهامبتون عن وجود كتلة واسعة من الصخور الشديدة السخونة على عمق يقارب 200 كيلومتر تحت منطقة نيو إنغلاند في الولايات المتحدة وتشير النتائج إلى أن هذه الكتلة ربما تكونت عقب انفصال غرينلاند عن أمريكا الشمالية قبل نحو 80 مليون عام.
الدراسة تؤكد أن ما يُعرف بـ"شذوذ الآبالاش الشمالي" (NAA)، الممتد لمسافة 350 كيلومتراً، ليس كما كان يعتقد سابقا بقايا تمزق قديم بين أمريكا الشمالية وإفريقيا، بل أثر لصدع أحدث عمرا وأكثر عمقا في تأثيره الجيوديناميكي.
رحلة بطيئة عبر ملايين السنينووفقا للفريق العلمي من ساوثهامبتون ومركز هلمهولتز لعلوم الجيولوجيا وجامعة فلورنسا، لم ينشأ هذا الشذوذ الحراري في موقعه الحالي، بل تشكل قرب بحر لابرادور على بعد 1,800 كيلومتر، ثم تحرك ببطء نحو الجنوب الغربي بمعدل 20 كيلومتراً لكل مليون سنة، قبل أن يستقر تحت الولايات المتحدة.
البروفيسور توم غيرنون، المؤلف الرئيسي للدراسة، أوضح أن وجود هذه الكتلة الحرارية في منطقة تُعد تكتونيا هادئة منذ 180 مليون عام ظل لغزاً يثير تساؤلات العلماء.
وتشير النتائج الجديدة إلى أن الشذوذ يشكل جزءا من عملية جيوديناميكية بطيئة تساهم في تفسير استمرار ارتفاع جبال الآبالاش، إذ تعمل الحرارة المرتفعة في قاعدة القارة على إضعاف جذورها العميقة وزيادة طفوها.
مفهوم موجة الوشاح آلية الهجرة العميقةاعتمدت الدراسة على نموذج "موجة الوشاح"، الذي يوضح كيفية انفصال كتل الصخور الساخنة عن أسفل الصفائح التكتونية عقب تباعد القارات.
وقد استخدم الباحثون نماذج محاكاة جيوديناميكية متقدمة وبيانات تصوير زلزالي لتتبع تطور هذا الشذوذ الحراري عبر عشرات ملايين السنين.
البروفيسور زاشا برونه شبه العملية بقطرات من الوشاح تنفصل وتتحرك تباعاً كأحجار الدومينو ويرجح أن الشذوذ الواقع أسفل نيو إنغلاند هو إحدى هذه القطرات التي بدأت رحلتها مع انفصال غرينلاند عن كندا.
شذوذ مماثل تحت غرينلاندكما كشفت الدراسة عن وجود شذوذ حراري مشابه تحت شمال وسط غرينلاند، يعتقد أنه تشكل في الفترة ذاتها، ما يجعله نظيراً جيولوجياً للشذوذ الموجود تحت الولايات المتحدة وتشير التقديرات إلى أن هذا المصدر الحراري يؤثر بدوره على حركة الغطاء الجليدي في غرينلاند.
تمزق قاري قديم ما زال ينبض في الأعماقتخلص الدراسة إلى أن آثار التمزق القاري القديم لا تزال نشطة في عمق الأرض رغم هدوء السطح، وأن العمليات الجيولوجية العميقة تواصل تشكيل ملامح القارات وترسيخ دينامياتها لملايين السنين بعد انتهاء النشاط التكتوني الظاهر.