عادل حمودة: الفصائل الفلسطينية برعت في الحرب النفسية مع إسرائيل.. وإشادات المحتجزين خير دليل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الفصائل الفلسطينية برعت في الحرب النفسية مع إسرائيل، مشددًا أن إشادات المحتجزين خير دليل، وهذا ما يمنح الفصائل قوة في المفاوضات.
يحيى السنوار برع في الحرب النفسيةوأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يحيى السنوار برع في الحرب النفسية، وهذا ما ظهر جليا في التعامل مع الأسرى وخروجهم وهم يشيدون بالفصائل ومعاملتها الإنسانية حتى أن إسرائيل تمنعهم من الحديث في وسائل الإعلام».
وتابع الكاتب الصحفي: «ما فعلته حماس في هذا الصدد ذكاء في الحرب النفسية، فأفضل من يشهد هو العدو، حيث شهد المحتجزون المفرج عنهم لصالح الفصائل والمقاومة والمعاملة الطيبة التي جرت لهم، حتى أنهم فضلوهم على أنفسهم في الأكل والدواء والعلاج، وهذا الأمر يعتبر أكبر دعاية للمقاومة».
وذكر، أن الفصائل الفلسطينية برعت في وضع المجتمع الإسرائيلي في حرج شديد جدا عبر مقاطع الفيديو التي ظهرت للأسرى والمحتجزين، حتى أن المجتمع الإسرائيلي أصبح منقسما، واقتحم الأهالي لجنة الأمن في الكنيست وأثاروا درجة من درجات الفوضى، ودُفعت الحكومة بالدرجة التي جعلت رئيسة حزب العمل تطالب بسحب الثقة من الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة حركة حماس غزة فلسطين فی الحرب النفسیة
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 11:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ، امس السبت ، أن بلاده حريصة على عودة أبنائها دون استثناء وأبوابها مفتوحة للجميع .وقال الشيباني ، خلال مؤتمر صحفي عقده بدمشق مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن ، إن ” سوريا استعادت سيادتها الوطنية بعد سقوط النظام البائد، وأصبحت الدنمارك شريكاً أساسياً لها ، والدنمارك ملتزمة بدعم سوريا” ، مثمنا مواقف الدنمارك في مجلس الأمن الدولي ودعمها لوحدة سوريا وقرارها الوطني.وأكد أن ” الدنمارك عبرت عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وآخرها على منطقة بيت جن بريف دمشق، والتي تهدد السلم والأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة”.وقال الشيباني :”نجدد إدانتنا لهذه الاعتداءات ونعدها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، داعيا المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف “العدوان” الإسرائيلي على سوريا.بدوره ، جدد وزير الخارجية الدنماركي ” دعم بلاده لتعافي سوريا وبناء الدولة والجوانب التي تؤدي للنهوض بسوريا للأفضل” ، معربا عن استعداد بلاده لزيادة حجم المساعدات المالية .وأعرب عن أمله في انتقال بلاده من الشراكة للدعم الكامل،كاشفا عن أن هناك بعض الشركات الدنماركية تود أن تأتي إلى سوريا وأن تجد فرصاً في مجال عملها.وأضاف :”نأمل في المستقبل القريب أن تُرفع جميع العقوبات عن سوريا، لتكون للشركات الدنماركية فرصة للاستثمار فيها ونتمنى في القريب العاجل أن نستطيع تعيين سفير لبلادنا في سوريا”.وأضاف الوزير الدنماركي ” الكثير من اللاجئين السوريين يودون العودة إلى بلادهم حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك، وشكلنا لجنة خاصة لدراسة بعض الحالات وسنناقشها مع الحكومة السورية”.