أول إعدام باستخدام غاز النيتروجين في أمريكا.. ماذا يفعل بالجسم؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
(CNN)—نفذ الإعدام على السجين في ألاباما، كينيث سميث، ليلة الخميس، في أول عملية إعدام معروفة في البلاد باستخدام غاز النيتروجين، وذلك لدوره في جريمة قتل عام 1988 وبعد أن نجا بالفعل من محاولة إعدام فاشلة بالحقنة المميتة، وسط جدل ساخن حول ما إذا كانت طريقة الإعدام تشكل قسوة.
وخطط مسؤولو ألاباما لاستخدام قناع لإعطاء النيتروجين لسميث، ويحدث نقص الاكسجين بالجسم عند استنشاق تركيز عالٍ من غاز النيتروجين، مما يؤدي إلى استبدال الأكسجين في الجسم والتسبب في الوفاة.
ويقول أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو، الدكتور جوناثان جرونر، إن هذه العملية تؤدي بشكل أساسي إلى تعطيل الجهاز التنفسي.
وأشار بعض المسؤولين إلى أن الشخص من المحتمل أن يفقد وعيه بعد وقت قصير من هذا الإجراء، مما يجعله أكثر إنسانية من طرق الإعدام الأخرى. ومع ذلك، قال الأطباء إنهم لا يستطيعون تحديد ما إذا كان الشخص سيفقد وعيه أو متى سيفقد وعيه عند تعرضه لتركيزات عالية من غاز النيتروجين.
ويلفت أطباء إلى أن نقص الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى نوبات، والتي لوحظت لدى المرضى الذين يعانون من نقص الأكسجة، وأن هناك أيضًا احتمال أن يتقيأ الشخص الذي يتم إعدامه بهذه الطريقة في القناع، مما قد يسبب الاختناق إذا تم استنشاقه إلى الرئتين.
ويذكر أنه خلال الشهر الجاري، دق خبراء الأمم المتحدة ناقوس الخطر بأن إعدام سميث قد يشكل تعذيباً، قائلين في بيان صحفي: "نحن نشعر بالقلق من أن نقص الأكسجة بالنيتروجين قد يؤدي إلى وفاة مؤلمة ومهينة".
أمريكاالإعدامنشر الجمعة، 26 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإعدام غاز النیتروجین
إقرأ أيضاً:
بالقانون.. حالة وحيدة تعفى القاتل من عقوبة الإعدام
حدد قانون العقوبات حالة وحيدة يعفى فيها القاتل من عقوبة الإعدام أبرزها، ارتكاب جريمة دفاعًا عن النفس أو في حالة الثبوت الكامل لظروف مخففة تثبت أمام المحكمة.
و نص قانون العقوبات فى المادة 230 منه على أن: “كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام”.
كما يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد، كما يعاقب بالإعدام كل من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر، ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى.
وطبقا للقانون، لا يسأل جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيًا كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها، ويظل مسئولاً جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة فى اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.