سودانايل:
2025-05-09@20:38:54 GMT

الحب الموت . . . أم الموت الحب

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

وإليك سيدةَ النساء أتيتُ ،
مهموما من الأسفارِ ،
كل مدينة كانت تحُطُّ على فؤادى ،
حزن صِبْيتِها ،
وتخطف متعةَ الترحال منِّى .
ما ندمت . . سوى لأنى –
قد فقدت العطرَ
. . والحب المغنىِّ ،
وانهمارَ الضوءِ
من خلف العيون السودْ .
أسقطتُ عن قلبى
التباريحَ السقيمةَ
يقظةَ الأحلام
. . رائعةَ النهارِ ،
انتظارَ بزوغ هذا الفجرِ
فى الليل المكفن بالجليدْ .


وقد انتظرتُ حلولَ عيد .
وأويتُ – سيدةَ النساءِ –
إلى عيونك . . صبوةً –
ما بالُ حبك
رغم هذا الطردِ . .
والتشريدِ
والنفى المؤبدِ . .
ما بال حبك لا يبيدْ .
كنا مع الأسفار نهزِج فيك أغنيةً ،
تغطينا من العبث الطفولىِّ الخبيثِ ،
وكانت الأخلاقُ
نُودِعها مآقينا ،
. . فتُعلِينا ،
ونعبر آخر الأنهارِ
نحو حصنكِ ،
- متعبينَ –
مليكة أنتِ . .
وحراسٌ على الأبوابِ ،
يؤذنُ بالدخول لغيرنا ،
ولنا انتهاءٌ
وابتداءٌ فى التسكعِ
من جديدْ .
يا صحوةَ التاريخ غِيلينى
فإنى فى هواك فتىً مُريدْ
متحفزٌ سيفى ،
وممتطىٌ جوادى
فلا أخَالك تغفلين .
ولأنت ، سيدةَ النساء ، مليكةٌ ،
من أجل عينيها
سأُشرِعُ السفن القديمةَ ،
- آخرُ الأنباء قالوا :-
لا الهوى يحلُو ،،
و لا العشقُ المؤقتُ ،،
لا التحدثُ خلفض زجاجِ نافذةٍ ،،
يطولُ ،،
ولا ارتعاشاتُ الشفاهِ . .
وقبلةُ الموتِ الأخيرْ .
وتجيلُ سيدةُ النساء الطرْفَ نحوى
فالحب قافيةٌ . . وسجعةٌ أخرى
أنالُ بها المحبَّبَ ،
لا . . ولن استجدى سيدةَ النساءِ
أنا المغيرُ . . أنا المُغيرْ
إن كان حبُّك سافراً
خبأتُ حُقَّ العطرِ
تحت وسادةٍ للشمسِ ،
خبأتُ التجاعيدَ ،
تَلونَتْ كلُّ الحقولِ . . وأزهرتْ
فلنا التحدِّى والدخولْ
وتجيلُ سيدةُ النساء الطرف نحوى
كانت تجيلُ الطرفَ نحوى
ولها عيونُ المستحيلْ
وذوو الفضولْ
يتراجعونَ . .
لأنَّ هذا الموتَ
يُقبِلُ فى شتاءٍ قارسٍ
فى الصيفِ يقبل قاسياً
ويجىءُ هذا الحبُّ فى كلِّ الفصولْ

صديق ضرار
يوليو 1981 م

sad19431@hotmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قصة أليمة من قلب مأساة فاس.. طفل يفقد والديه وأشقائه و يصارع الموت في المستشفى

زنقة 20 | الرباط

وفق آخر حصيلة لمأساة انهيار بناية سكنية من عدة طوابق بمدينة فاس، بلغ عدد الضحايا 10 قتلى بعد وفاة طفل في قسم المستعجلات بمستشفى الغساني.

من جهة أخرى، تتداول أوساط محلية قصصا مرعبة تتحدث عن وفاة عائلات بأكملها ، من بينها فقدان طفل يسمى أيوب لوالديه و أشقائه، فيما نقل هو بين الحياة و الموت الى المستشفى.

ووفق ذات المصادر، فإن ابناء الحي قاموا أيضا بانتشال أطراف سيدة مسنة ، فيما لازال البحث جاريا عن باقي جسدها.

السلطات المحلية بعمالة فاس، كانت قد أعلنت عن فتح بحث بخصوص انهيار هذه البناية التي كانت ضمن تعداد المباني الآيلة للسقوط وكانت موضوع أوامر بالإخلاء موجهة لشاغليها.

مقالات مشابهة

  • قصة أليمة من قلب مأساة فاس.. طفل يفقد والديه وأشقائه و يصارع الموت في المستشفى
  • حكايات الحب في زمن الحرب.. قصص عشق غيرت مجرى التاريخ في الحرب العالمية الثانية
  • 1.1 مليون طفل بغزة على شفا الموت جوعا
  • الموت بأنينٍ مكتوم!
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الخميس 8 مايو 2025: برج الثور.. لا تُزِد الطين بلّة
  • الحب في زمن التوباكو (7)
  • ناعمُ الملمسِ
  • اتكتب له فصل جديد من الحب.. سهير جودة تهنئ إيمان عبد الغني بعقد قرانها
  • الحب الحقيقي.. تارا عماد وأحمد مالك يتحدثان عن نوع جديد من الحب| شاهد
  • دراسة تكشف سر وقوع الرجال ببراثن الحب قبل النساء