هل يجوز حرق جثث موتى المسلمين؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز حرق الموتى؟ وهل يجوز نثر رمادهم بدون وعاء حافظ له؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه لا خلاف بين المسلمين في أن للإنسان حرمة وكرامة حيًّا وميتًا، كما يشير إليه قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70.
وذكرت دار الإفتاء، أن من كرامته بعد موته دفنه في اللحد أو القبر بالكيفية الشرعية التي بيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما ورد عنه من السنة الصحيحة، ودَرَجَ عليه أصحابه والتابعون وسائر المسلمين إلى الآن؟.
وأكدت أنه لا يجوز بحالٍ إحراقُ جثث موتى المسلمين، ولم يُعرَف الحرقُ للجثث إلا في تقاليد المجوس، وقد أُمِرنا بمخالفتهم فيما يصنعون مما لا يوافق شريعتنا الغراء.
وعن حرق السقط من الحمل، قالت دار الإفتاء، إن المنصوص عليه شرعًا أن السقط الذي تضعه المرأة ولو بطريق الإجهاض سواء استبان خلقه أو لم يستبن يغسل على المختار من مذهب الحنفية ويلف في خرقة ويدفن.
أما حرق السقط فحرام وغير جائز شرعًا ومناف للدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء القبر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما حكم إرضاع المولود والأم على جنابة؟ .. الإفتاء تجيب
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا كانت المرأة جنباً أو حائض فلها أن ترضع حيث لم يرد فى الشرع مايحرم ذلك.
وأوضح “عثمان”، أنه لا علاقة بين الرضاعة والجنابة، مؤكدًا إنه لا مانع شرعاً من إرضاع الطفل والأم على جنابة.
حكم تلاوة المرأة للقرآن حال إرضاعها لطفلهاقال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى ومدير عام إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن حال إرضاعها لطفلها.
وأضاف "فخر"، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة :- ما حكم قراءة المصحف أثناء إرضاع طفلى فهل هذا حرام ؟"، أنه لا يوجد مانع شرعيًا يمنع المراة من إرضاع ولدها أثناء قراتها للقرأن الكريم، كذلك لا حرج فى ان ترضع الأم طفلها وهى متوضئة ففعل الرضاعة لا ينقض الوضوء.
سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد "شلبي"، قائلًا: إن العلماء أفتوا بعدم حدوث النجاسة من قيء الطفل لأنه عبارة عن طعام زائد عن حاجته خاصة وأنه طفل رضيع.
وأضاف: أما بالنسبة لحمل الطفل أثناء الصلاة فهو جائز إذا كانت الضرورة ملحة ، أما إذا كان هناك من يحمله عنك وتصلي بدون حمله فيكون أفضل .