RT Arabic:
2025-05-19@20:51:53 GMT

الكرملين يعلق على الخطة الألمانية "لاحتواء روسيا"

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

الكرملين يعلق على الخطة الألمانية 'لاحتواء روسيا'

صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو ستدرس بعناية الخطة التي تعكف ألمانيا على وضعها "لاحتواء روسيا"، في ظل اعتماد برلين طريق "المواجهة الحاسمة" مع موسكو.

إقرأ المزيد الدفاع الألمانية تعلق على "الخطة السرية" الروسية لمهاجمة "الناتو"

وقال بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الجمعة ردا على سؤال يتعلق بعزم ألمانيا وضع خطة لاحتواء روسيا، "إن حقيقة أن ألمانيا سلكت طريق المواجهة الحاسمة مع روسيا ليست سرا على أحد.

من هذه الناحية لا جديد في تلك الخطة".

وتابع: "لكن، بالطبع، مع الأخذ في الاعتبار هذا المزاج المعروف في برلين، نحتاج إلى التعرف بعناية على مثل هذه الخطة".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة DPA نقلا عن رئيس القيادة الإقليمية للجيش الألماني، الفريق أندريه بوديمان، أن السلطات الألمانية ستقدم بحلول أبريل المقبل خطة دفاع تشغيلية هي الأولى من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة، تتضمن الإجراءات التي يجب على قوات الأمن ومختلف المؤسسات والصناعة اتخاذها "في حالة الحرب".

وتهدف الخطة الجديدة، التي نشأت، حسب بوديمان، "من الوضع الأمني ​​والتهديد الحالي في ألمانيا وفي جميع أنحاء أوروبا"، إلى "شبكة أفضل" بين القوات المسلحة والسلطات الأمنية والحماية المدنية والصناعات، حيث سيحدد المشروع "كيفية المضي قدما معا في حالة التوترات والدفاع".

وفي منتصف هذا الشهر زعمت مجلة "بيلد" نقلا عن وثيقة سرية للجيش الألماني، أن ألمانيا تستعد لحرب بين الناتو وروسيا، والتي، وفقا لسيناريو الدفاع الألمانية، يمكن أن تندلع في صيف عام 2025.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين برلين دميتري بيسكوف

إقرأ أيضاً:

"عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟

قراءة تحليلية لدراسة نُشرت في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى. اعلان

مع تصاعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، تبلورت "خطة عربات جدعون" بوصفها محور الاستراتيجية الإسرائيلية للمرحلة المقبلة. وقدّمت تل أبيب هذه الخطة باعتبارها مشروعاً حاسماً لتفكيك البنية العسكرية والإدارية لحركة "حماس"، وفرض معادلة أمنية وسياسية جديدة في القطاع. غير أنّ الخطة، رغم ما تنطوي عليه من أدوات ضغط وتفوّق ناري، تُثير جدلاً واسعاً حول أهدافها الحقيقية، واحتمالات فشلها، بل وإمكانية أن تتحوّل إلى مدخل لتعزيز مكانة "حماس" بدلاً من إزاحتها.

في هذا السياق، تطرح نعومي نيومان، الزميلة الزائرة في معهد واشنطن والمختصة في الشؤون الفلسطينية، تحليلاً معمقاً يشكك في نجاعة الخطة ويعرض حدودها النظرية والتطبيقية، مستندة إلى خبرتها في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ووزارة الخارجية، فضلاً عن دراستها الأكاديمية الجارية في جامعة تل أبيب.

مضمون الخطة: تفكيك "حماس" أم إعادة إنتاج السيطرة الإسرائيلية؟

في 6 أيار/مايو، صادق مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على خطة "عربات جدعون"، محدداً ثلاثة أهداف محورية: القضاء على "حماس"، تحرير الرهائن، وترسيخ وجود عسكري دائم في غزة. هذه الأهداف، وإن ظهرت متكاملة، تعكس في واقع الأمر إشكالية بنيوية في الرؤية الإسرائيلية لمستقبل القطاع، لا سيما في ظل غياب أي تصور متماسك لما بعد الحرب، سواء على الصعيد المحلي أو بالشراكة مع الولايات المتحدة.

Relatedشاهد لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى في جباليا شمال غزةأطفال غزة يدفعون ثمن الحرب الأكثر دموية في العصر الحديثعلى وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية

تتضمن الخطة ثلاث مراحل تنفيذية متسلسلة:

- مرحلة التمهيد والتفكيك الممنهج: استهداف البنى العسكرية والمؤسساتية التابعة لـ"حماس".

- مرحلةإعادة التمركز السكاني: نقل المدنيين إلى مناطق "منزوعة السلاح"جنوب القطاع، وعزل مقاتلي الحركة.

- مرحلة الاجتياح البري: دخول القوات الإسرائيلية إلى مناطق مصنّفة "مطهّرة" للسيطرة عليها وتعزيز احتلالها لتلك المناطق.

لكن هذه المراحل، كما تُبيّن نيومان، مصممة بمرونة تكتيكية تسمح لإسرائيل بتعديل المسار أو إيقاف العملية إذا لاحت في الأفق فرص تفاوضية جزئية مع "حماس"، وخصوصاً حول ملف الرهائن.

التوازن الأميركي: بين دعم إسرائيل ومخاوف من التصعيد

زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة أضافت بُعداً معقداً للمعادلة. فعلى الرغم من التماهي الظاهري بين تل أبيب وواشنطن، فإن الولايات المتحدة تتحرك على مسار موازٍ من خلال قنوات خلفية مع "حماس"، ساعيةً للإفراج عن الرهائن وبلورة تسوية تؤدي إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.

يطرح هذا التباين تساؤلات حساسة: إلى أي مدى تستطيع إسرائيل الاستمرار في تنفيذ الخطة من دون غطاء سياسي من واشنطن؟ وهل الإدارة الأمريكية مستعدة لتقبّل إقصاء "حماس" كلياً من أي ترتيبات مستقبلية في غزة؟

آليات الضغط الإسرائيلي

تستند الخطة إلى خمس أدوات ضغط رئيسية:

- فرض الوجود العسكري في مناطق حساسة مثل الممرات المركزية.

- فصل المدنيين عن البنى التابعة لـ"حماس".

اعلان

- التحكم بالمساعدات الإنسانية لحرمان الحركة من استخدامها كورقة نفوذ.

- تفكيك القيادة الميدانية من خلال عمليات استهداف دقيقة.

- الحرب النفسية لترسيخ شعور الانهيار لدى السكان والمقاتلين.

لكن هذه الأدوات، كما توضح الدراسة، قد تؤدي إلى نتائج عكسية؛ فبدل من تقويض "حماس"، فإنها قد تُسهم في تعزيز موقعها الرمزي والسياسي كحركة مقاومة، في ظل "استمرار الاحتلال "وغياب البدائل الوطنية الفاعلة.

اعلانRelatedنتنياهو يبحث مستقبل وفد التفاوض في الدوحة وحماس تحذّر من نكث التفاهمات مع واشنطننتنياهو يُهاجم ماكرون ويتهمه بالانحياز إلى حركة حماسنتنياهو عن تهجير سكان غزة: 50% من سكان القطاع سيغادرون والعقبة الوحيدة عدم وجود دول تستقبلهم"حماس": ما بين التآكل المؤسسي والصعود الميداني

رغم الضربات الإسرائيلية المكثفة، لا تزال "حماس" تُظهر قدرة لافتة على التكيف. فقد تمكنت، وفق الاستخبارات الأمريكية، من تجنيد نحو 15 ألف عنصر جديد منذ بداية الحرب، واستمرت في إدارة الخدمات المدنية، بالتنسيق مع مؤسسات الإغاثة. كما أن تراجع قدراتها التقليدية لم يُنهِ قدرتها على تنفيذ عمليات نوعية، بما في ذلك زرع العبوات الناسفة، واستهداف الآليات، وشن هجمات قنص.

ويبدو أن "استمرار الاحتلال"، بما يحمله من معاناة وتدمير، يعيد إنتاج سردية "المقاومة" في وجدان الشارع الفلسطيني، ما يمنح "حماس" زخماً شعبياً قد يُصعّب إزاحتها على المدى الطويل.

هل هناك أفق لاتفاق؟

تطمح إسرائيل إلى "شطب حماس" كطرف سياسي وعسكري، غير أن ذلك يبدو أقرب إلى الأمنيات الاستراتيجية منه إلى الوقائع. فـ"حماس" تُدرك أنها ليست في موقع يسمح لها بالاستسلام، كما أن منطقها الأيديولوجي يستند إلى رفض الاعتراف بـ"العدو الصهيوني" أو الدخول في تسويات مفرّغة.

اعلان

ومع ذلك، قد تبدي الحركة مرونة تكتيكية، تقبل بموجبها بوقف إطلاق نار مقابل ترتيبات إنسانية أو تبادل أسرى، شرط وجود ضمانات دولية بانسحاب تدريجي لإسرائيل، وتشكيل سلطة مدنية تتقاسم فيها "حماس" النفوذ، وإن من خلف الستار.

معارضة دولية وتحديات لوجستية

منظمة الأمم المتحدة رفضت المشاركة في تنفيذ الخطة، واعتبرتها خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. كما أن دولاً عربية كالإمارات نأت بنفسها عن المشروع، ورفضت المشاركة في توزيع المساعدات، ما يُضعف من شرعية الجهد الإنساني الموازي، ويمنح "حماس" فرصة لمهاجمة الخطة باعتبارها "غطاء للاحتلال".

من الناحية العملية، تواجه الخطة تحديات لوجستية حقيقية:

كيف سيتم توزيع المساعدات في ظل العمليات العسكرية المستمرة؟

اعلان

هل تستطيع القوات الإسرائيلية، رغم التحفظات الداخلية، تولي هذه المهمة؟

وهل المراكز اللوجستية التي تقترحها الخطة -أربعة في رفح ونتساريم- قادرة فعلاً علىتلبية حاجات السكان؟ 

الاحتمالات المقبلة: نهاية "حماس" أم إعادة صياغتها؟

إذا تم تنفيذ الخطة بالكامل، فقد تتمكن إسرائيل من تقليص القدرات العسكرية لـ"حماس"، وزعزعة سلطتها الإدارية. إلا أن هذا لا يضمن نهاية الحركة، بل ربما يُدفع بها إلى تبنّي تكتيكات أكثر عنفاً، وتحويل القطاع إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد.

اعلان

وفي المقابل، إذا رضخت إسرائيل للضغوط الدولية وخفّضت سقف أهدافها، فقد تجد نفسها أمام "حماس" ضعيفة تنظيمياً لكنها أعمق رسوخاً سياسياً، وربما جزءاً من هندسة ما بعد الحرب.

تكشف خطة "عربات جدعون" عن ذهنية صلبة تؤمن بإمكانية الحسم العسكري، لكنها تتجاهل حقيقة أن التوازنات السياسية والاجتماعية في غزة لا يُعاد تشكيلها بالقوة وحدها. ففي الوقت الذي تُسقط فيه إسرائيل المباني، تُبقي على فراغ سياسي يُهيئ لعودة "حماس" بشكل أكثر تعقيداً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لا استعدادات حالية لاجتماع بين بوتين وترامب
  • «من ألمانيا إلى إسبانيا».. طائرة تقل 200 راكب تحلق وحدها لمدة 10 دقائق دون طيار
  • الكرملين: اتصال مرتقب بين بوتين وترامب لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا
  • ألمانيا: الأوروبيون والأميركيون عازمون على إنهاء حرب أوكرانيا
  • بوتين: النتيجة التي تنشدها روسيا من العملية العسكرية الخاصة هي القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة
  • ترمب يؤكد التواصل مع الرئيسين لوقف الحرب.. الكرملين يربط لقاء بوتين وزيلينسكي بالتوصل لاتفاقيات
  • روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
  • روسيا تؤكد إمكانية اجتماع بوتين وزيلينسكي.. وأردوغان يعلق على مباحثات إسطنبول
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • الكرملين : يجب استكمال تبادل أسرى الحرب قبل التخطيط لمحادثات جديدة