الولايات المتحدة تصدر قرارًا بتعليق التمويل الإضافي لأونروا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أنها “ستعلّق موقتًا” التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” على خلفية اتهام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبعض موظفي الوكالة الأممية بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان “إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفًا لدى أونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول”.
ا ف ب
مقالات ذات صلة صحة غزة: نفاد أدوية التخدير والمسكنات والطعام من مجمع ناصر 2024/01/26المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلّق على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة
أثنت موسكو، اليوم الأحد، على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة، معتبرة أن سياسة الرئيس دونالد ترامب "تتماشى إلى حد بعيد" مع رؤية روسيا.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، في مقابلة بثتها محطة "روسيا" الرسمية اليوم الأحد، إن الإدارة الأميركية الحالية "مختلفة بشكل جوهري عن الإدارات السابقة".
وقال معلقا على الاستراتيجية الجديدة إن "التعديلات التي نراها ... تتماشى إلى حد بعيد مع رؤيتنا".
وتابع المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الرئيس ترامب قوي حاليا على صعيد مواقف السياسة الداخلية، وهذا يعطيه فرصة لتعديل المفهوم ليناسب رؤيته".
وأعرب بيسكوف عن أمله في أن تشكل الاستراتيجية "ضمانة متواضعة بأننا سنتمكن من مواصلة عملنا المشترك بصورة بناءة لإيجاد تسوية سلمية في أوكرانيا".
ونشرت الاستراتيجية الجديدة في وقت كان مسؤولون أوكرانيون يجرون مفاوضات في ولاية فلوريدا مع موفدين من إدارة ترامب حول خطة واشنطن لوضع حد للأزمة المستمرة منذ نحو أربع سنوات في أوكرانيا.
ولم تسفر ثلاثة أيام من المحادثات، حتى الآن، عن إعلان.
وتدعو وثيقة الأمن القومي، التي تحدد رؤية ترامب للعالم والقائمة على شعار "أميركا أولا"، إلى التركيز على الهيمنة في أميركا اللاتينية ومكافحة الهجرة.
وتؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى من الهيمنة أيضا لكنها أضافت أن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".