حكومة أخنوش تصفي التركة الثقيلة للحكومات السابقة في القطاعات الإجتماعية.. بعد التعليم يأتي الدور على قطاع الصحة والزيادات تبلغ 1500 درهم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تواصل الحكومة الحالية تصفية التركة الثقيلة للحكومات السابقة ، خاصة في القطاعات الإجتماعية التي تعتبر الركيزة الأساسية لأي برنامج حكومي.
فبعد قطاع التعليم ، جاء الدور على قطاع الصحة ، حيث انتهت مفاوضات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتنظيمات النقابية الممثلة في القطاع، اليوم الجمعة، بتوقيع الاتحاد المغربي للشغل على محضر الاتفاق، الذي سبق أن وقعت عليه يوم الثلاثاء 23 يناير 2023، النقابات الممثلة في قطاع الصحة والحماية الاجتماعية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة المستقلة للممرضين، النقابة المستقلة للأطباء في القطاع العمومي، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الاتحاد الوطني للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل).
مصدر مطلع كشف أن الاتفاق الموقع عليه من طرف التنظيمات النقابية الممثلة في القطاع يقضي بإقرار زيادة عامة في الأجر الثابت قيمتها 1500 درهم صافية لفائدة أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة والممرضين المساعدين والممرضين الإعداديين، تدرج في خانة التعويض عن الأخطار المهنية، وزيادة عامة في الأجر الثابت قيمتها 1200 درهم صافية، تدرج في الخانة نفسها، لفائدة مهنيي الصحة من فئات المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، التقنيين والمحررين، تقنيي النقل والإسعاف الصحي، مساعدي طب الأسنان والمساعدين في العلاجات، المتصرفين، المهندسين.
كما تم الاتفاق على تحسين شروط الترقي وإحداث درجة جديدة، وإقرار مباريات داخلية مهنية واعتماد صيغة مثلى لحساب قيمة التعويضات عن الحراسة والإلزامية والمداومة مع الرفع منها من خلال المرسوم المنظم لمواقيت العمل داخل المجموعات الصحية الترابية.
كما سيتم أيضا صرف تعويض خاص بالعمل في البرامج الصحية بما فيها طب الأسرة وطب الإدمان ووحدات طب الشغل والعلاجات المتنقلة، وعن العمل باللجان الطبية الإقليمية لفائدة جميع مهنيي الصحة العاملين بجميع مصالح شبكات المؤسسات الصحية ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك كل 3 أشهر تحتسب من نهاية شهر يناير 2024.
واتفق الجانبان على دراسة الأثر المالي والإجراءات التنظيمية المرتبطة بتخويل سنوات اعتبارية، لبعض فئات أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة، بما في ذلك الممرضون الذين غيروا الإطار إلى متصرفين والعائدين إلى إطارهم الأصلي، وتخويل ترقية استثنائية للممرضين المساعدين والإعداديين.
كما تم الاتفاق أيضا على تسوية ملف الأخطار المهنية لفئة الأساتذة الباحثين الموظفين بوزارة الصحة، ودراسة توحيد نظام التقاعد لجميع مهنيي الصحة في إطار الصندوق المغربي للتقاعد، و أداء أجور مهنيي الصحة من الميزانية العامة للدولة (فصل نفقات الموظفين)، والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، والحفاظ على نفس النظام التأديبي، والاستفادة من جميع الرخص الإدارية، والحفاظ على نفس تدابير الانقطاع النهائي عن العمل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مهنیی الصحة
إقرأ أيضاً:
وفد من الصحة العالمية يقيّم مدينة صلالة الصحية
شهدت مدينة صلالة الصحية خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر الجاري زيارة رسمية لفريق دولي من منظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار التقييم النهائي لاعتماد المدينة ضمن برنامج المدن الصحية. وتمثل هذه الزيارة خطوة محورية لمراجعة ما حققته اللجان المختصة من تقدم في تنفيذ المحاور والمعايير الدولية، تمهيدًا للانتقال بصلالة إلى مرحلة أكثر تميزًا في الصحة العامة والتنمية المستدامة.
وباشر الفريق الدولي سلسلة من أعمال التقييم التي شملت مراجعة جهود لجنة أنماط الحياة الصحية، إضافة إلى تقييم خطة المكتب التنفيذي المشرف على تنفيذ برامج المدينة الصحية. كما قام وفد المنظمة بزيارة مرافق مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة للاطلاع على جاهزية المرافق والخدمات الداعمة لمعايير المدن الصحية، والتأكد من توافقها مع متطلبات الاعتماد الدولي.
وتتواصل أعمال التقييم لتشمل محاور اللجنة البيئية والسلامة المهنية، حيث يعمل الفريق على مراجعة مستوى التزام الجهات المختصة بالمعايير الدولية المعنية بجودة البيئة وسلامة مواقع العمل. كما يجري تقييم جاهزية المدينة في التعامل مع جوانب الصحة البيئية، إلى جانب مراجعة جهود لجان أنماط الحياة الصحية واللجنة الاجتماعية والثقافية المعنية بتعزيز الوعي المجتمعي وتفعيل المشاركة المجتمعية في دعم بيئة صحية مستدامة.
وتأتي زيارة فريق منظمة الصحة العالمية في وقت تواصل فيه صلالة تعزيز مكانتها كمدينة تبني مقومات الصحة والرفاه، عبر تطوير أنماط الحياة الصحية وتحسين جودة البيئة ورفع مستوى مشاركة المجتمع في البرامج الصحية. وتمثل هذه الخطوة محطة مهمة تضع المدينة على أعتاب مرحلة متقدمة من التميز الصحي، وترسخ مكانتها كنموذج وطني رائد في تطبيق معايير المدن الصحية المعتمدة عالميًا.