البعثة الأممية لحقوق الإنسان: خضوع إسرائيل للمساءلة أمام «العدل الدولية» انتصار لفلسطين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة، هيثم أبو سعيد، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تحاول الهروب إلى الأمام، والتنصل من جرائهما التي ارتكبتها تجاه الشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، وهو ما لم يجدِ نفعًا، ويزيد من تعقيد المشكلة الكبرى التي أضحت عالمية، مطالبًا القوى العظمى، ولا سيما الولايات المتحدة، بالتدخل؛ من أجل الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكشف رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان لـ"القاهرة الإخبارية"، من جنيف، اليوم الجمعة، أن الكيان الإسرائيلي المتأزم في الداخل لن يصغي كثيرًا إلى القرارات الأممية بوقف جرائمه، رغم أنها ملزمة بموجب اتفاقية لاهاي الدولية التي وقعت عليها تل أبيب.
وأوضح "أبو سعيد" أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في جرائمها ولن تنصاع لقرارات الشرعية الدولية، معتمدة على أمريكا التي أرسلت في الساعات الماضية عتادًا عسكريًا إلى تل أبيب لدعمها في الحرب الدائرة، وهو ما لا يبشر بالخير، ويشير إلى أن الحرب على غزة ستطول لمدة أطول، وهو ما يؤكد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي صرح في وقت سابق بأن الأزمة لن تنتهي قبل 6 أشهر.
ويرى رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أن خضوع إسرائيل للمساءلة أمام محكمة العدل الدولية؛ انتصار للدولة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية البعثة الأممیة لحقوق الإنسان العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعو الليبيين للمشاركة في استطلاع حول مقترحات اللجنة الاستشارية
أجرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاعًا للرأي العام بهدف جمع آراء الليبيين حول المقترحات التي قدّمتها اللجنة الاستشارية للمضي قدمًا نحو الانتخابات.
وجاء في بيان للبعثة نُشر عبر منصة “إكس”، مقطع فيديو للمبعوثة الأممية هانا تيته، أكدت فيه أن اللجنة الاستشارية قدّمت أربعة خيارات رئيسة لمعالجة التحديات السياسية التي تواجه البلاد، والتحضير لإجراء الانتخابات.
وبيّنت تيته، في كلمتها المسجّلة، أن المقترح الأول يتمثل في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، أما المقترح الثاني فينصّ على تنظيم انتخابات برلمانية أولًا، يليها نقاش حول عملية صياغة الدستور، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية لاحقًا.
وأضافت أن المقترح الثالث يقوم على اعتماد أساس دستوري أولًا، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وفي حال تعذّر التوافق على أي من هذه الخيارات الثلاثة، يُقترح حينها عقد منتدى حوار سياسي ليبي مجددًا، لتمكين الليبيين من مختلف المناطق من الاجتماع سويًا وصياغة إطار حوكمة جديد يحدد مستقبل البلاد ومسارها.
واختتمت المبعوثة الأممية تصريحها بالإشارة إلى أن ملخّص تقرير اللجنة الاستشارية سيكون متاحًا، وأن البعثة حريصة على الاستماع إلى آراء الليبيين، مؤكدة أن هذه الآراء ستساعد في العمل مع الفاعلين السياسيين وسائر الأطراف المعنية، لوضع خارطة طريق جديدة تمهّد للمضي قدمًا.
الوسومالبعثة الأممية