سلطات تكساس تنقل أكثر من 102 ألف مهاجر غير شرعي إلى ولايات أخرى
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال مكتب غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس، إن سلطات الولاية أرسلت أكثر من 102 ألف شخص إلى أجزاء أخرى من الولايات المتحدة في إطار برنامج لنقل المهاجرين غير الشرعيين من أراضيها.
وأضاف المكتب في بيانه: "نقلت تكساس أكثر من 12500 مهاجر إلى واشنطن منذ أبريل 2022، وأكثر من 37500 مهاجر إلى نيويورك، و31200 مهاجر إلى شيكاغو منذ أغسطس 2022".
بالإضافة إلى ذلك، تم نقل 16 ألف لاجئ غير شرعي إلى دينفر، و3.4 ألف إلى فيلادلفيا، وألف ونصف إلى لوس أنجلوس. في المجموع، تم إبعاد 102.1 ألف مهاجر من ولاية تكساس.
وتمكنت سلطات الولاية كذلك في إطار عملية "لون ستار" (Lone Star)، من مصادرة بشكل مستقل أكثر من 454 مليون جرعة مميتة من عقار الفنتانيل غير القانوني واحتجزت ما يقرب من نصف مليون مهاجر غير شرعي على الحدود.
ودخلت سلطات تكساس في صراع مع السلطات الفيدرالية بشأن إجراءات أمن الحدود. كما تصر سلطات ولاية تكساس على أن الحدود ليست مؤمنة بشكل صحيح، مما أدى إلى دخول أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين.
هذا وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، إن من حق ولايته "الدفاع عن نفسها" بما تمتلكه من قوات، واتهم الحكومة الفيدرالية بـ "انتهاك الاتفاق بين الولايات المتحدة والولاية".
وسمحت المحكمة العليا الأمريكية، في وقت سابق، بناء على طلب إدارة الرئيس جو بايدن، بإزالة سياج الأسلاك الذي أقامته سلطات تكساس على طول الحدود مع المكسيك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية تكساس نيويورك واشنطن ولایة تکساس أکثر من
إقرأ أيضاً:
تصاعد القتال في ولايات كردفان ومسيّرات الطرفين تستهدف قافلة
جاء التصعيد بعد تقارير عن قصف استهدف روضة أطفال في بلدة كلوقي بولاية جنوب كردفان، بالتزامن مع اتهامات من «الدعم السريع» للجيش بقصف قافلة إنسانية مكوّنة من 39 شاحنة في شمال كردفان..
التغيير: الخرطوم
تصاعدت وتيرة القتال في ولايات كردفان، بعدما شهدت المنطقة هجمات متبادلة بالطائرات المسيّرة طالت قافلة مساعدات لبرنامج الأغذية العالمي وروضة أطفال، في وقت حذّرت فيه الأمم المتحدة من أن السودان يواجه خطر موجة جديدة من الفظائع.
وجاء التصعيد بعد تقارير عن قصف استهدف روضة أطفال في بلدة كلوقي بولاية جنوب كردفان، بالتزامن مع اتهامات من «الدعم السريع» للجيش بقصف قافلة إنسانية مكوّنة من 39 شاحنة في شمال كردفان.
وشهدت منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان بالسودان هجوماً دامياً نفذته طائرات مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع يوم الخميس، 4 ديسمبر 2025، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.وأمس السبت، أفادت تقارير محلية بأن مسيّرة تابعة لـ«الدعم السريع» قصفت روضة أطفال في كلوقي، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا، بينهم أطفال، في هجوم أثار موجة تنديد واسعة ومخاوف من توسع دائرة العنف ضد المدنيينوأكدت «قوات الدعم السريع» في بيان أن مسيّرة تابعة للجيش السوداني قصفت قافلة مساعدات إنسانية لبرنامج الأغذية العالمي في ولاية شمال كردفان.
وقالت إن القافلة كانت تحمل مساعدات غذائية عاجلة للأسر النازحة التي تعاني انعدام الأمن الغذائي، معتبرة الهجوم «استمراراً لنهج الاستهداف الممنهج للقوافل الإنسانية» و«خطراً على عمليات إيصال الإغاثة».
وحذرت القوات في بيانها من أن الاعتداءات المتكررة على المنظمات الدولية العاملة في الإقليم ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتضاعف معاناة المدنيين.
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات أممية من احتمال انزلاق السودان إلى موجة جديدة من الفظائع، مع اتساع رقعة القتال في ولايات كردفان واستمرار الهجمات التي تطال المدنيين والمنشآت الخدمية وقوافل الإغاثة.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 تدهوراً واسعاً في الأوضاع الأمنية والإنسانية، مع اتساع رقعة القتال إلى ولايات عدة، واستمرار الهجمات التي تطال المدنيين والبنية التحتية وقوافل المساعدات، ما فاقم معاناة السكان وعمّق حالة الانهيار في الخدمات الأساسية.
الوسومالطيران المسير برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع كردفان كلوقي