انطلاق أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدي وجدرى الأغنام بالأقصر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، انطلاق أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدي وجدرى الأغنام بجميع قرى ومراكز المحافظة، بدءًا من اليوم، السبت، وذلك حفاظًا على الثروة الحيوانية بالمحافظة والتي تمثل جزءًا من الأمن الغذائي المصري ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من انتشار الأمراض الوبائية.
وقال محافظ الأقصر إنه تم تكليف المسئولين بالوحدات المحلية للمدن والقرى بتقديم جميع أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين لضمان تنفيذ الحملة على الوجه الأمثل.
وأضاف أن الدولة تبذل جهودا حثيثة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق لطفى، مدير عام مديرية الطب البيطري بالأقصر، أن الحملة تستهدف تحصين 35372 راس أبقار ضد مرض الجلد العقدى، وتحصين 33956 رأس أغنام ضد جدرى الأغنام على مستوى مراكز ومدن المحافظة
وذكر أن ذلك يأتي وفقاً لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة، بتكثيف أعمال لجان التحصين لضمان وصول التحصينات إلى المزارع والبيوت للحفاظ على الثروة الحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الاطباء البيطريين الأمن الغذائي المصري الأمراض الوبائية الحملة القومية للتحصين انتشار الامراض مديرية الطب مرض الجلد العقدي الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.