حفيد نيلسون مانديلا: لن نتوقف عند محكمة العدل الدولية وسنذهب لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد شيف زوليفوليل، حفيد نيلسون مانديلا، أن دولة جنوب إفريقيا قامت برفع دعوى ضد إسرائيل وهذا سيبقى خالدًا في أذهان العديد من الأجيال، موضحًا أن رئيس دولة الجزائر قام بعمل حديث بالجمعية العامة عام 1973 مطالبًا القصف العنصري أن ينتهي، وجميعنا قمنا بدعم هذا الأمر وتأييده.
قيادي بفتح يثمن دور مصر الرافض للتهجير والعدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو) أستاذ قانون: قرار "العدل الدولية" هدفه حماية المدنيين (فيديو)وأضاف "زوليفوليل"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن جنوب إفريقيا لن تتوقف عند محكمة العدل الدولية، وسوف تأخذ هذه القضية وتذهب بها للجنائية الدولية ومجلس الأمن وغيرها من المنصات؛ للتأكيد على أن دولة إسرائيل العنصرية سوف تنتهي، وسوف تتوقف عن هذه الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع حفيد نيلسون مانديلا، أن هذه تعتبر خطوة هامة، وسوف نستمر في الضغط؛ من اجل أن نشهد تطور في هذه القضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية محكمة العدل الدولية نيلسون مانديلا الجمعية العامة الشعب الفلسطيني العدل الدولية محكمة العدل حفيد نيلسون مانديلا ضد اسرائيل دولة جنوب أفريقيا فضائية القاهرة الإخبارية إبادة الجماعية جنوب أفريقيا الابادة الجماعي دولة إسرائيل دولة الجزائر
إقرأ أيضاً:
روسيا والهند تدعوان في بيان مشترك إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي
أصدرت موسكو ونيودلهي، اليوم الجمعة، بيانًا مشتركًا عقب القمة الهندية-الروسية، دعتا فيه إلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المدنيين وتعزيز جهود السلام، في ظل القلق المتزايد بشأن الوضع الإنساني في غزة.
واتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، على بذل كل جهد ممكن لتحقيق إمكانات شراكتهما الاستراتيجية، وفقا لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وجاء في البيان المشترك الصادر عقب القمة الروسية الهندية الثالثة والعشرين بعنوان "روسيا والهند: شراكة تقدمية راسخة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل"، ونُشر على موقع الكرملين الإلكتروني: "اتفق الزعيمان على بذل كل جهد ممكن لتحقيق الإمكانات الكاملة لشراكتهما الاستراتيجية".
وأكد الجانبان أهمية حل البرنامج النووي الإيراني عبر الحوار، مع الالتزام بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار العالميين في عالم يتجه نحو التعددية القطبية.
كما أكد الطرفان التزامهما بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، داعين إلى ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بالإضافة إلى ضرورة الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد من تصعيد الوضع وتهدد الاستقرار الإقليمي.
وجاء في البيان: "أكد الطرفان التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مكافحة التحديات والتهديدات المشتركة، مثل الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وكذلك تبييض الأموال، تمويل الإرهاب والاتجار بالمخدرات".
وذكر البيان أن الطرفين اتفقا على مواصلة التعاون في إطار مجموعة العشرين، ومجموعة بريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون بشأن قضايا رئيسية، مثل جهود إصلاح التعددية، ومؤسسات الحوكمة الاقتصادية الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف؛ وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضًا على "تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز استدامة سلاسل التوريد الدولية، بما في ذلك توريد المعادن الأساسية؛ والالتزام بمعايير التجارة الحرة والعادلة؛ ومكافحة تغير المناخ".
وفي سياق الإصلاحات الأممية، دعا الطرفان إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي، بينما جددت روسيا دعمها لترشيح الهند لنيل عضوية دائمة في مجلس الأمن الموسع.
وجاء في البيان المشترك أن "الطرفين (الروسي والهندي)، أشارا إلى الدور المتنامي لمنظمة شنغهاي للتعاون في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، تمثيلي، ديمقراطي وعادل قائم على مبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميًا والتنوع الثقافي والحضاري".