فرنسا.. الحكومة تنشر قانون الهجرة الجديد في الجريدة الرسمية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نشرت الحكومة الفرنسية اليوم، النص الرسمي لقانون الهجرة الجديد في الجريدة الرسمية، وقدمت إلى المسؤولين التعليمات الأولى بشأن تطبيقه، في وقت عبرت الجمعيات الحقوقية التي تعنى بحقوق المهاجرين عن رفضها القاطع لبنود مشروع القانون المثير للجدل.
وذكرت مونتي كارلو الدولية أن المجلس الدستوري الفرنسي كان رفض الخميس العديد من التدابير التي تم اعتمادها أوليا في مشروع القانون تحت ضغط اليمين، بدعم من اليمين المتطرف الفرنسي، ومنها تشديد شروط الاستفادة من المزايا الاجتماعية، وتقنين حصص الهجرة السنوية، وتشديد معايير لم شمل الأسرة.
واحتفظ النص المنشور ببند وصفته المنظمات الحقوقية بالمجحف، إذ يقنن إجراءات طرد الأجانب المدانين بجنح وإعادة إقرار جريمة الإقامة غير الشرعية على الأراضي الفرنسية.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة إكس “المجلس الدستوري يصادق على نص الحكومة بالكامل”، مضيفا أن السلطة التنفيذية أخذت علما “برفض الكثير من البنود التي أضافها البرلمان لعدم احترامها الإجراأت البرلمانية المرعية”.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الداخلية جيرالد دارمانان إلى بذل “كل ما في وسعه” من أجل “تنفيذ قانون الهجرة في أسرع وقت”.
حزب التجمع الوطني اليميني عبر عن استنكاره وندد رئيسه جوردان بارديلا بحصول “انقلاب من قبل القضاة بدعم من الرئيس” معتبرا أن “قانون الهجرة ولد ميتا” ودعا إلى إجراء استفتاء حول الهجرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجريدة الرسمية اليمين المتطرف قانون الهجرة الفرنسي وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.