مدرب أستراليا: مواجهة إندونيسيا ليست معركة بين داود وجالوت
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ربما يخوض منتخب أستراليا ما تعد أسهل مباريات الدور ثمن النهائي بكأس آسيا لكرة القدم من الناحية النظرية، عندما يلتقي نظيره الإندونيسي، لكن غراهام أرنولد مدرب أستراليا قال اليوم السبت إن المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا سيكون منافسا يصعب التغلب عليه.
وكان منتخب إندونيسيا آخر المتأهلين إلى ثمن النهائي بكأس آسيا المقامة في قطر، وقد صعد ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعاتها.
ويصطدم منتخب إندونيسيا، الذي حصد 3 نقاط في دور المجموعات، مع منتخب أستراليا المتأهل من صدارة المجموعة الثانية.
ومنتخب إندونيسيا صاحب أدنى تصنيف بين جميع الفرق المتأهلة لثمن النهائي ويتأخر بفارق 121 مركزا عن منافسه الأسترالي، لكن أرنولد مدرك لحقيقة أن الفريق الإندونيسي يضم لاعبين مولودين بالخارج وجرى تجنيسهم مع تأهل الفريق إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى خلال 17 عاما.
هدف تقدم أستراليا 1-0 على سوريا بصوت المعلق هيكل الصغير
#سوريا_أستراليا #هيا_آسيا | #كأس_آسيا2023 #قطر2023 | #AsianCup2023 #كاس_آسيا_قنوات_الكاس #شوف_الكاس pic.twitter.com/3vyc7NkwIH
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) January 18, 2024
وقال أرنولد: "هناك العديد من الوجوه الجديدة في المنتخب الإندونيسي والكثير منهم أجانب، لقد شارك بالفريق بعض اللاعبين الإسبان. ولكن في النهاية، هكذا تنمو آسيا، وتزداد البطولة الآسيوية صعوبة.
وأضاف: "مواجهة إندونيسيا ليست معركة بين داود وجالوت، وإنما هما فريقان سيقدمان أفضل ما لديهما. لقد أظهروا خلال هذه البطولة حتى الآن مدى قوتهم، أمام اليابان والعراق، وبالطبع عبر فوزهم على فيتنام".
وتابع: "العقلية الأهم… والنهج الأسترالي هما أننا نقاتل حتى النهاية".
وقدم المنتخب الأسترالي ما يكفي للتأهل إلى ثمن النهائي، لكن التساؤلات لا تزال قائمة بشأن افتقار الفريق إلى الهداف، وقد أرجع أرنولد (60 عاما) السبب في ذلك إلى عملية إعادة بناء الفريق.
وقال أرنولد: "هذا يعود إلى حقيقة تغيير اللاعبين. لدينا هنا 12 لاعبا فقط ممن شاركوا في كأس العالم. بعض اللاعبين اعتزلوا، والبعض أصيبوا، والبعض استبعدوا".
وأضاف: "يجب تجديد الفريق طوال الوقت وإلا فلن يتغير شيء… لا يفترض أن تكتفي بالجلوس وتعتقد أن اللاعبين سيكونون حاضرين دائما… تجديد الفريق مهم أيضا وجلب هؤلاء الصغار من أجل منحهم فرصة، يشكل أمرا حاسما".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تدشن مشروعين للنفط والغاز بقيمة 600 مليون دولار
جاكرتا (وام)
أخبار ذات صلةافتتح الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، أمس الأول، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد، وصفهما بأنهما حجر زاوية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي على صعيد الطاقة.
وتعهد برابوو، بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
وقال: إن «تحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني على صعيد الطاقة أمر حيوي لاستقلالية أمتنا». وأضاف: «إذا تمكنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي على صعيد الطاقة فسنوفر عشرات المليارات من الدولارات».
من جهته، أكد وزير الطاقة والموارد المعدنية بهليل لاهاداليا، أن المشاريع التي تبلغ تكلفتها 600 مليون دولار، والتي تديرها شركة «ميدكو إي آند بي ناتونا» الإندونيسية في بحر ناتونا الجنوبي، تهدف إلى إنتاج 20 ألف برميل نفط يومياً. وتعهد برابوو خلال قمة مجموعة العشرين العام الماضي، بإغلاق مئات محطات الطاقة العاملة بالفحم والوقود الأحفوري بحلول سنة 2040 في البلد الذي يعد من أكبر منتجي ومستهلكي الفحم في العالم.