دبي: «الخليج»

سجل مركز التعليم المستمر وتطوير المواهب في إقامة دبي نجاحاً كبيراً بتخريج أكثر من 1000 من موظفي «إقامة دبي» من مختلف التخصصات والمؤهلات العلمية والأكاديمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من جهوده المستمرة في التعليم والتطويرمن بينهم 23 من حملة الدكتوراه، و317 من حملة الماجستير، و780 من حملة البكالوريوس، بينما يتابع 411 منتسباً من كوادر إقامة دبي تعليمهم بالمركز من بينهم 47 منتسباً من المتقدمين لنيل درجة الدكتوراه، و116 من المتقدمين لنيل درجة الماجستير، و248 من المتقدمين لنيل درجة البكالوريوس في مختلف التخصصات العلمية البالغة 120 تخصصاً علمياً تم ربطها ب 1000 مسمى وظيفي ضمن استراتيجية إقامة دبي الرامية إلى تعزيز جاهزيتها من خلال توفير كوادر وطنية تغطي جميع وظائف المستقبل، حيث يحتوي دليل الدعم العلمي الذي يقدمه المركز للدارسين جميع التخصصات العلمية المشار إليها، والمسميات الوظيفية المرتبطة بها لمساعدة الدارسين على اختيار ما يناسبهم من التخصصات العلمية التي تدعم مسارهم الوظيفي.

وتقوم منظومة التدريب بمركز التعليم المستمر وتطوير المواهب بإقامة دبي على عدة محاور ابرزُها دليل الدعم العلمي الذي يشتمل على جميع اللوائح و الخدمات الأكاديمية التي تُقدم من قبل الأكاديمية، و يعد مرجِعا أساسيا للموظف الدارس، بالإضافة إلى محور الشركاء الاستراتيجيين المتمثل في قيام المركز بتوقيع إتفاقيات و مذكرات تفاهم مع المؤسسات التعليمية و المعاهد الرائدة في الدولة، والتي تضمنت توقيع 21 مذكرة تفاهم مع القطاعين الحكومي والخاص ما ساهم في توفير أكثر من 60 مقعداً مجانياً بوفر مالي بلغ حوالي 30 مليون درهم.

كما أطلق المركز مبادرة المرشد الأكاديمي التي تم من خلالها اختيار فئة من موظفي الإدارة العامة من حملة الدكتوراه لتقديم الإرشاد الأكاديمي لموظفي الإدارة الدارسين و الراغبين في استكمال الدراسة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي إمارة دبي إقامة دبی من حملة

إقرأ أيضاً:

دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم

شهد مجال علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، أحد أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعا في العالم، تطورا مهما بعد إعلان نتائج دراسة دولية جديدة قد تعيد رسم ملامح البروتوكولات العلاجية المتبعة حاليا.

وتأتي هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية، لتفتح بابا واسعا من الأمل أمام مئات الآلاف حول العالم ممّن يخضعون لعلاج طويل الأمد وما يرافقه من آثار جانبية مرهقة وتكاليف مرتفعة.

شملت الدراسة، التي قادتها مجموعة ألمانية متخصصة في أبحاث أمراض الدم وبمشاركة 174 مركزًا طبيًا في عدة دول، 909 مرضى جرى توزيعهم على ثلاثة مجموعات علاجية: الأولى تلقت العلاج التقليدي المستمر بحبوب إمبروفيكا (Ibrutinib)، بينما تلقت المجموعة الثانية علاجًا مركبًا من إمبروفيكا وفينتوكالكس لمدة 15 شهرًا، فيما عولجت المجموعة الثالثة بمزيج من فينتوكالكس وعلاج بيولوجي يُعطى عن طريق الحقن، لمدة 12 شهرًا فقط، وتمت متابعة جميع المرضى لما يقارب ثلاث سنوات بعد انتهاء فترة العلاج الزمني.

وكشفت النتائج أن العلاجات قصيرة المدى حققت فعالية مماثلة للعلاج اليومي المستمر في إيقاف تطور المرض، إذ ظل نحو 80 بالمئة من المرضى في كل المجموعات الثلاث من دون عودة للمرض خلال فترة المتابعة، وتعد هذه النسبة مفاجأة علمية لافتة، كونها تثبت للمرة الأولى أن العلاج الموقّت ليس أقل كفاءة من العلاج المتواصل الذي يُعد معيارًا طبيًا لدى معظم الأنظمة الصحية.

وأشار أحد الأطباء المشرفين على الدراسة، إلى أن أهمية الاكتشاف الجديد لا تقتصر على الفعالية، بل تمتد لتقليل المخاطر المرتبطة بالعلاج المستمر، خصوصًا تلك المتعلقة بتلف القلب، وهو أحد الآثار الجانبية المعروفة لبعض العلاجات المستخدمة حاليًا، "إمكانية إيقاف العلاج بعد فترة قصيرة نسبيًا، مع الحفاظ على نفس مستوى الفعالية، تُعد تحولًا جذريًا قد يُغيّر حياة المرضى والأطباء معًا".

ويعتبر سرطان الدم الليمفاوي المزمن أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعًا في العديد من الدول، ويتطور ببطء شديد بحيث يكتشف في كثير من الأحيان صدفة عبر فحوصات الدم الروتينية.


ولجأت الدراسة الجديدة إلى استخدام مؤشرات حساسة للغاية يمكنها اكتشاف خلية سرطانية واحدة بين مليون خلية، وهو معيار لم يكن متاحًا في أغلب الدراسات السابقة، وأظهرت هذه التحاليل ميزة إضافية للعلاجات محدودة المدة مقارنة بالعلاج المستمر، ما يشير إلى إمكانية تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل عبر بروتوكولات علاجية أكثر اختصارًا وأقل عبئًا.

ويؤكد الباحثون أن أهمية هذه الدراسة تكمن في أنها الأولى التي تجري مقارنة مباشرة بين نهجين علاجيين كانا يستخدمان سابقًا دون وجود حسم علمي حول أيهما أكثر جدوى، كما أن إنجاز الدراسة على يد باحثين مستقلين وليس شركات دواء، يعزز من قوتها ومصداقيتها، خصوصًا أنها اعتمدت على بيانات ضخمة وتقييمات طويلة المدى.

وأشارت النتائج إلى أن التحول الذي بدأ في العقد الأخير من العلاج الكيميائي إلى العلاجات البيولوجية الموجهة قد دخل مرحلة جديدة أكثر تطورًا.

مقالات مشابهة

  • بعد شكاوى المتقدمين.. الطاقة الجديدة: التقديم إلكتروني ولا استبعاد لأحد
  • نجاح كبير لبطولة الحبتور المحلية العاشرة للتنس
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم
  • إقبال كبير من ذوى الهمم على المشاركة فى الدورة الثامنة لمسابقة المواهب الذهبية
  • وزير التعليم: نستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف التخصصات عبر شراكات دولية
  • الصعدي وشيبان يناقشان التعليم وضمان الجودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا
  • نجاح مجمع الفيروز الطبي في الحصول على درجة الاعتماد القومية GAHAR
  • التعليم العالي: أسبوع حافل بالفعاليات العلمية واجتماعات المجالس واللقاءات الثنائية والزيارات الميدانية
  • الأرصاد: انخفاض كبير في درجات الحرارة اليوم ونشاط للرياح يزيد الإحساس بالبرودة
  • إيمان كريم تشارك في حملة "فرح ومرح" لتنمية المواهب الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة