صحيفة الاتحاد:
2025-08-12@14:46:54 GMT

صادرات السيارات الصينية تتفوق على اليابانية

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ماكرون يوجه دعوة إلى الصين بشأن «التحديات العالمية» محادثات «صريحة ومثمرة» بين الصين وأميركا

قبل 5 سنوات فقط، لم تتعد صادرات الصين من السيارات سوى 25% من مجموع صادرات اليابان، لكنها تحولت الآن لأكبر مصدر للمركبات في العالم. 
وبلغت صادرات الصين، خلال العام الماضي، أكثر من 5 ملايين سيارة، متفوقة على نظيرتها اليابان.


ويبدو أن الصين على وشك إطلاق موجة أخرى من إضعاف نشاط التصنيع في الدول الغنية.
وليس بعيداً عن الأذهان فقدان مليون من العاملين في أميركا لوظائفهم في الفترة بين 1997 إلى 2011، عند اندماج البلاد في نظام التجارة العالمي وبدئها في تصدير سلع بأسعار زهيدة حول أرجاء العالم المختلفة. 
وفي حين يعيش قطاع السيارات الصيني حالة من الانتعاش الكبير، ربما يشكل ذلك نوعاً من التهديد لاتحادات العمال في الدول الغربية وأميركا، لكن وفي واقع الأمر ينبغي بدلاً من هذا التخوف الترحيب بهذا الانتعاش والنمو.  وبلغت مبيعات «بي واي دي» أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين، 200 ألف سيارة تعمل بالكهرباء خلال الربع الأخير من العام الماضي 2023، متفوقة على شركة تسلا.
وتتميز السيارات الصينية بجمال تصميمها وأناقتها، فضلاً عن أسعارها المعقولة، لدرجة أن ما يقف أمام زيادة صادراتها ليس السعر بل شح السفن التي تقوم بنقلها للخارج. وبما أن العالم يتجه نحو تقليص انبعاثات الكربون، من المرجح ارتفاع طلب السيارات الكهربائية.
وتخطط الصين بحلول عام 2030 لمضاعفة حصتها في السوق العالمية لنحو 35%، ما يعني نهاية هيمنة شركات صناعة السيارات الوطنية الكبيرة خاصة في الدول الغربية.
وتمتعت الشركات الصينية بالحصول على قروض حكومية بأسعار فائدة مخفضة وعلى الأسهم وإعانات الشراء والعقود الميسرة.  وبلغ إجمالي الإنفاق العام على قطاع السيارات ما يزيد على 30% من مبيعات السيارات الكهربائية، في نهاية العقد الأول من الألفية الثانية. 
وتأتي هذه الإعانات على رأس استفادة الصين من التقنيات عبر المشاريع المشتركة مع شركات صناعة السيارات الأوروبية وشركات تصنيع البطاريات الغربية والكورية الجنوبية. 
وللتصدي للموجة الصينية، فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقاً بشأن السيارات الصينية في شهر أكتوبر الماضي، بينما يواجه قطاع السيارات في أميركا، ضغوطاً أقل وطأة، نتيجة للإعفاءات الضريبية المقدمة بموجب قانون خفض التضخم.
ويبدو أن سوق السيارات مقبلة على تغييرات جذرية، بصرف النظر عن التجارة مع الصين، وفي عام 2022 شكلت السيارات الكهربائية ما بين 16 إلى 18% من جملة السيارات الجديدة التي تم بيعها حول العالم، بينما يعتزم الاتحاد الأوروبي حظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، بحلول عام 2035. ورغم احتفاظ الشركات بالعاملين لديها إبان فترة التحول نحو تبني السيارات الكهربائية، إلا أن هذا القطاع لا يتطلب أيدي عاملة كثيرة.
وبالأخذ في الاعتبار مزايا الترحيب بالموجة الصينية، نجد أن السيارات تشكل 7% من جملة استهلاك الأميركيين؛ لذا يساعد انخفاض أسعار السيارات في توفير المال لإنفاقه في سلع أخرى، خاصة في ظل تراجع الأجور الناتج عن التضخم، كما أن السيارات الصينية ليست رخيصة فحسب، بل تتميز بجودة أفضل، خاصة فيما يتعلق بالمواصفات الذكية في السيارات الكهربائية. 
كما ينبغي التفكير في الفوائد التي تعود على البيئة نتيجة استخدام السيارات الكهربائية، وبالتالي فإن تبني السيارات الصينية الأقل سعراً، يسهل تحقيق صفر من الانبعاثات الكربونية. 
وبلغ سعر أرخص سيارة كهربائية من إنتاج شركة «بي واي دي» نحو 12 ألف دولار، بالمقارنة مع 39 ألف دولار من شركة «تسلا». 
ومن المؤكد أن المخاطر التي تنجم عن استيراد السيارات الأقل سعراً، مبالغ فيها، حيث أدت طفرة الإنتاج من اليابان وكوريا الجنوبية، في ثمانينيات القرن الماضي، لتحفيز شركات الإنتاج المحلية ولإنشاء الشركات الأجنبية، مصانع بالقرب من المستهلك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصادرات الصينية صادرات الصين السيارات الكهربائية السيارات الصينية الصين السيارات اليابانية مبيعات السيارات السیارات الکهربائیة السیارات الصینیة

إقرأ أيضاً:

مبيعات الإسكندرية للأدوية تتخطي 2.7 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي

كشفت شركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية، التابعة للقابضة للأدوية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام،  ارتفاع أرباحها بنسبة 87% خلال العام المالي الماضي.

وأظهرت المؤشرات المالية لشركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية تحقيق أرباح بلغت 405.37 مليون جنيه خلال العام المالي من يوليو 2024 حتى نهاية يونيو 2025، مقابل أرباح بلغت 216.68 مليون جنيه في العام المالي السابق له.

وارتفعت مبيعات شركة الإسكندرية للأدوية خلال العام المالي الماضي إلى 2.77 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 1.78 مليار جنيه في العام المالي السابق له.

بنك مصر يعلن تقديم تمويل بـ 124 مليون جنيه لدعم مركز الرعاية الحرجة لمستشفيات جامعة القاهرةوزير قطاع الأعمال العام يستقبل محافظ قنا لبحث تعزيز التعاون ومشروعات تنموية واستثمارية بجنوب الصعيد

وتعد شركة الإسكندرية للأدوية أكبر منتج لبنج الأسنان في مصر والشرق الأوسط، بقدرة إنتاجية تصل إلى 4 ملايين كربولة شهريًا.
 

تأسيس الإسكندرية للأدوية 
يشار إلى أن "الإسكندرية للأدوية" تأسست عام 1962، وتعد إحدى الشركات الرائدة في صناعة الدواء، ولديها أربعة فروع: الإسكندرية (المركز الرئيسي)، القاهرة، المنصورة، سوهاج وتُصدر منتجاتها إلى العديد من الدول الأفريقية والآسيوية. 

وكانت قد أدخلت مؤخرًا تقنية الأفلام الفموية سريعة الذوبان (ODF) ضمن خطوط إنتاجها وسجلت منها 4 منتجات جديدة وجار تسجيل 3 أخرى، مواكبة لأحدث الابتكارات في صناعة الدواء. كما تقوم بتصنيع أقراص "البنادول" لصالح شركة هاليون العالمية.
 

هيكل الملكية
تمتلك الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية 60% من أسهم شركة الإسكندرية للأدوية، اتحاد العاملين المساهمين الاسكندرية للادوية والصناعات الكيماوية (5.00%)، والباقي مملوك للقطاع الخاص.
 

طباعة شارك الإسكندرية للأدوية القابضة للأدوية وزارة قطاع الأعمال العام إيرادات صادرات

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن الكتب البيضاء التي حوت خطط الصين للأيام السوداء؟
  • أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يبيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية
  • الخارجية الصينية: ننعى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي في غزة
  • ماكرون: خطة إسرائيل لاحتلال غزة بالكامل كارثةٌ تنتظر الحدوث
  • مبيعات الإسكندرية للأدوية تتخطي 2.7 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي
  • صادرات الغزل والنسيج ترتفع إلى 577 مليون دولار في النصف الأول من 2025 بنمو 7%
  • صادرات مصر الزراعية تغزو العالم.. اقتصادية النواب: الأرقام قياسية وكبيرة
  • صحيفة: وزارة التجارة الأمريكية تمنح شركة Nvidia ترخيصا لتصدير الرقائق إلى الصين
  • %17.5 حصة «الصينية» من إجمالي مبيعات السيارات في الإمارات
  • الشعبة العامة للأدوية تعقد اجتماعا لمناقشة التحديات التي تواجه صادرات مصر الدوائية