كاتب عبري يفضح قادة حكومة نتنياهو ويكشف مزاعمهم بمقال نشرته صحيفة هآرتس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الكاتب أوري مسغاف: الانتصار المطلق الوحيد الذي يمكن تمنّيه هو عزل رئيس حكومة الفشل والدمار "نتنياهو"
أثار مقال لكاتب عبري يدعى أوري مسغاف، نشرته صحيفة هآرتس العبرية، جدلا كبيرا بعد أن فضح قادة كيان الاحتلال أبرزهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت والمتطرف بتسلئيل سموتريتش.
اقرأ أيضاً : بالصور.
ونشر الكاتب أوري مسغاف مقاله بعنوان"لم يعد لدى إسرائيل ما تكسبه من الحرب.. توقفوا عن إرسال أبنائنا للموت في غزة".
وجاء في مقال الكاتب أوري، "الانتصار التام هُراء، هو شعار لحملة بائع فرشات، لا يوجد شيء كهذا. من الذي يقرّر؟ وأصلا لا توجد لاسرائيل أيّ احتمالية للانتصار، سواء المطلق أو غير المطلق؛ بعد ضربة البداية في 7 اكتوبر، وعدد الجنود والمدنيين القتلى وقضية المحتجزين".
وكشف الكاتب في مقاله تفاصيل عن حياة أبناء قادة حكومة الاحتلال، حيث قارن بينهم وبين غيرهم ممن يشاركون في الحرب على غزة.
وقال الكاتب، إن يئير نتنياهو "نجل رئيس الحكومة" عاد هذا الأسبوع إلى المجمّع السكني الفاخر "ذي سليت"، الذي يقضي فيه بهدوء وقته في "ميامي" بأمريكا. هو لن يُقتل في خان يونس، في الوقت الذي يكرّر فيه والده شعار "نحن سنواصل الحرب حتى الانتصار الكامل". هو يقصد أن أبناء الآخرين سيواصلون هذه الحرب".
وأضاف المقال "أيضا ابن يوآف غالانت لم يعد من المكان الذي يعيش فيه في شيكاغو، في وقت يتفاخر والده ويقول "سحب الدخان التي تنبعث من الدبابات والمدافع وسلاح الجو ستستمر في تغطية سماء غزة". هو يقصد أن أصدقاء ابنه سيحرقون المكان".
وتابع، إن "ابن سموتريتش بلغ العشرين سنة من عمره ولم يرَ أنه من واجبه التجنّد. فهو يتعلّم في مدرسة دينية. في حين يعلن والده أن "وقف الحرب هو خطوة خطيرة". هو يقصد أن الشباب من بيوت الآخرين، مثلا عائلة آيزنكوت، سيقومون بالعمل".
وختم مقاله قائلا: إن "غزة كما يبدو هي الهدف الأكثر تحصينا في تاريخ العالم. لم يعد لدينا ما نبحث عنه هناك. فتحة أخرى مدمّرة ومبنى آخر مفخخ لن يغيّرا الصورة".
وأكد أن الانتصار المطلق الوحيد الذي يمكن تمنّيه هو عزل رئيس حكومة الفشل والدمار، وتقديمه لمحاكمة الناخب ومحاكمة التاريخ".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: لا تقدم في مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها
نقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر أجنبية وإسرائيلية، لم تسمها، أن المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تحرز أي تقدم، وإن إسرائيل تدرس إعادة وفدها.
من جهتها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تحصل في مفاوضات الدوحة على ضمانات لإنهاء الحرب، وتابع المصدر أن "المفاوضات في الدوحة وصلت إلى نقطة الاستنفاد"، دون تفاصيل.
ومساء الأحد، قالت هيئة البث، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، إن إسرائيل اقترحت السبت الماضي إطلاق سراح نصف المخطوفين الأحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم خلالها بحث ترتيبات لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتقدر إسرائيل وجود 58 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
فجوات كبيرةوأضافت هيئة البث أن المقترح الإسرائيلي بوقف الحرب مشروط بتحقيق عدد من الأهداف، أبرزها نزع سلاح فصائل المقاومة في غزة، ونفي قادة حماس إلى خارج القطاع.
ونقلت الهيئة عن أوساط أجنبية مطلعة على سير المفاوضات، لم تسمها، أن الفجوات بين الجانبين لا تزال كبيرة، مشيرة إلى أن المقترح الإسرائيلي لا يحمل تغييرا جوهريا في مواقف إسرائيل السابقة.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراره على مواصلة إبادة واحتلال غزة، قائلا في تسجيل مصور بثه على منصة تليغرام "سنحتل جميع أراضي قطاع غزة، هذا ما سنفعله".
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع السلاح وهو ما ترفضه حماس.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.