توجيهات بالإفراج عن 140 سجينا في محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
جاء ذلك خلال زيارته للمحافظة في إطار النزول الميداني للمحافظات لتفقد عمل النيابات والضبط القضائي، وأوضاع السجناء.
وشملت التوجيهات 106 سجناء ممن قضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة في الجرائم الجسيمة، ونصف المدة غير الجسيم، وليس عليهم حقوق خاصة للغير.
كما شملت 34 سجينا معسرا قضوا فترة عقوبة الحبس ومازالوا في السجن على ذمة حقوق خاصة، تم سدادها بالتعاون بين مكتب النائب العام والهيئة العامة للزكاة وفاعلي خير من رجال الأعمال.
رافقه، خلال الزيارة، رئيسا نيابتي الاستئناف، القاضي هادي عيضة، والجزائية، أحمد الشامي، وعدد من قضاة محكمة الاستئناف وأعضاء النيابة، ومديرا الأمن، اللواء عزيز الجرادي ، والإصلاحية المركزية، محمد الكحلاني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العلم ينصف بريطانيًا قضى 38 عامًا من عمره وراء القضبان بسبب جريمة لم يرتكبها
أربعة عقود تقريبا قضاها بيتر سوليفان سجينا في إنجلترا، بسبب جريمة لم يرتكبها لكنه حوكم من أجلها. لكن التطور العلمي أسهم في إنقاذ ما تبقى من سنوات عمره، ليعيشها مع أحبته خارج القضبان. اعلان
بعد 38 عاما في السجن، بتهمة قتل نادلةـ سقطت التهمة عن السجين البريطاني بيتر سوليفان إثر توفر أدلّة حمض نووي جديدة.
ومن زنزانته في سجن ويكفيلد شمال انجلترا وبعد أن قضى سنوات من عمره في محاولة تبرئة اسمه، تابع سوليفان جلسة محكمة الاستئناف في لندن عبر تقنية الفيديو حيث أصدرت المحكمة حكمها الجديد.
وقال السجين الذي قضى أطول مدّةً وراء القضبان في تاريخ بريطانيا بسبب إدانة خاطئة:"لا أشعر بالغضب أو المرارة أو الضغينة، أنا متشوق لرؤية أحبائي".
وقرأت سارة مايت، محامية سوليفان، رسالة من موكّلها بعد قرار المحكمة، "وكما يُقال، الحق يحرّرك، والله شاهد على ما أقول. للأسف، هذا القول لا يُحدّد إطارًا زمنيًا. ومع مضيّنا في تصحيح ما ارتُكب بحقي من ظلم، فأنا لست غاضبًا، ولست حاقدًا."
Relatedالقضاء البريطاني يصدر أحكاما بالسجن على ناشطين بعد صبغ نافورة باكنغهام باللون الأحمرالقضاء البريطاني يمنح مؤسس موقع ويكيليكس الحق بالاستئناف في قضية تسليمه إلى الولايات المتحدة القضاء البريطاني ينظر في أكبر دعوى تعويضات بيئية في التاريخ رفعها ضحايا الكارثة البيئية البرازيليةوكان سوليفان، البالغ من العمر 68 عامًا، قد أُدين في عام 1987 بقتل ديان سندال في بيبنجتون، قرب ليفربول في شمال غرب إنجلترا، وقضى 38 عامًا خلف القضبان.
وقالت مايت: "لقد قضى بيتر نحو 40 عامًا في سجن من الفئة أ بسبب جريمة مروعة لم يرتكبها. اليوم، تحققت العدالة أخيرًا، وتم إلغاء إدانته".
وفي تفاصيل الحادثة، فإن ديان سندال وهي بائعة ورد كان عمرها آنذاك من 21 عامًا، كانت في طريق عودتها إلى منزلها من عملها بدوام جزئي في إحدى الحانات ليلة جمعة من أغسطس 1986. وتقول الشرطة إن الوقود نفد من مركبتها، وأنها شوهدت لآخر مرة وهي تسير على حافة الطريق بعد منتصف الليل.
وقد عُثر على جثتها في أحد الشوارع الضيقة بعد حوالي 12 ساعة، حيث تبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي وضرب مبرح.
في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن إجراء تحليل علمي للسائل المنوي الذي عُثر عليه في جسد سندال، لكن الفحص الجديد الذي أُجري في عام 2024 قد أثبت أنه لا يعود لسوليفان، وفقًا لمحامي الدفاع جيسون بيتر.
ولم يعارض المدعي العام دنكان أتكينسون الاستئناف، وقال إنه لو كانت أدلة الحمض النووي متوفرة وقت التحقيق، لكان من غير المعقول توجيه الاتهام إلى سوليفان.
وقالت شرطة ميرسيسايد إنها أعادت فتح التحقيق تزامنًا مع إجراءات الاستئناف، وأكدت التزامها التام ببذل كل ما يمكن للعثور على القاتل الحقيقي.
وكانت لجنة مراجعة القضايا الجنائية، وهي الجهة المختصة بالنظر في الإدانة الجائرة المحتملة، قد رفضت في عام 2008 إحالة قضية سوليفان إلى محكمة الاستئناف، كما رُفض الطعن في الحكم الذي تقدم به المتهم عام 2019.
لكن اللجنة أعادت النظر في القضية مجددًا بعد توفر الأدلة الجديدة للحمض النووي. وقال القاضي تيموثي هولرويد: "في ضوء هذه الأدلة، يستحيل أن نعتبر الإدانة التي صدرت بحق المتهم ليست محل شك "
بيتر سوليفان
خارج المحكمة حيث كانت توجد، علقت شقيقة سوليفان، كيم سميث على الحكم قائلة: إن القضية أثرت على العائلتين معًا.
"فقدنا بيتر 39 عامًا، وفي نهاية المطاف، الأمر لا يتعلق بنا فقط".
وأضافت: "بيتر لم يفز، ولا عائلة سندال فازت. لقد فقدوا ابنتهم، ولن تعود إليهم. أما نحن فقد استعدنا بيتر، وعلينا الآن أن نحاول إعادة بناء حياتنا حوله من جديد."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة